هكذا ساهمت الإمارات بمواجهة الشيشان وداغستان لكورونا؟

أبو ظبي – خليج 24

قررت الحكومة الإماراتية يوم الاثنين، إرسال مساعدات ومستلزمات طبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد إلى الشيشان وداغستان في الأيام المقبلة.

وأعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف عن أن “طائرة محملة بالمساعدات طبية إماراتية ستصل إلى غروزني اليوم الاثنين 1 يونيو/حزيران”.

وكتب قديروف عبر تطبيق “تلغرام”: إنه وبعد الشيشان ستصل مساعدات إماراتية أيضًا إلى داغستان يوم 3 يونيو/حزيران”.

وأشار إلى أن الحمولة ستشمل 25 ألف اختبار كشف فيروس كورونا، و15 ألف زي للحماية الذاتية الصحية.

وبين قديروف أنها تضم 500 ألف قفاز، و50 ألف كمامة ومواد تطهير، عدا عن معدات طبية ثانية.

وقال: “إن الأخ العزيز ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو من قدم هذه المساعدة إلى الإقليم”.

وسجل في الشيشان 1227 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، كما توفي 13 شخصًا. وفق إحصائية رسمية أمس.

بينما وصل عدد الإصابات في داغستان إلى 4.9 ألف شخص، و235 حالة وفاة. وفق وكالة “سبوتينك” الروسية.

وكان قديروف (43عامًا) أدخل إلى مستشفى في موسكو، عقب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت وكالة تاس المحلية عن مصدر طبي قوله: “إن رئيس جمهورية الشيشان نُقل بالطائرة إلى موسكو، ونشتبه بإصابته بفيروس كورونا المستجد”.

وأفاد بأنه يتواجد حاليًا تحت مراقبة أطباء، واصفًا حالته الصحية بأنها “مستقرة”.

وكان قديروف عمد إلى أسلوب مغاير تمامًا لأساليب نظرائه في العالم في التعامل مع أزمة تفشي كورونا.

وقال مراقبون إن “الرجل المعروف بكلامه اللاذع يفرض إجراءات عزل بالقوة والترهيب”.

وأضافوا: “حتى أنه دعا قديروف علنا إلى قتل رافضي احترام تدابير العزل”، وأنه “وصف من ينقل العدوى في الشيشان إلى آخرين بأنهم إرهابيون”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو ظهرت فيها الشرطة تسير دوريات في شوارع غروزني وتفرض احترام العزل بالضرب بالعصي.

ووصل قديروف (43عامًا) إلى سدة الحكم في الشيشان عقب اغتيال والده في تفجير في العام 2004، ومنذ ذلك الوقت يدير دفته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.