عصابات الجريمة المنظمة تستبيح السعودية.. من يقف خلفها؟

 

الرياض – خليج 24| باتت عصابات الجريمة المنظمة تسبيح السعودية بتنفيذ مئات العمليات المتنوعة، وسط صمت مطبق أو تشجيع خفي من السلطات التي تكتفي بإعلان القبض عنهم.

وتمتهن هذه العصابات كافة الأساليب في سبيل سلب المال في الدولة النفطية، بتواطؤ من ضباط شرطة في الرياض.

وأحدث تلك العصابات الجريمة ما أعلنت عنه الشرطة السعودية من قبضها على واحدة تستدرج مستخدمي مواقع التواصل بغية السطو على ما لديهم من أموال.

وقالت الشرطة السعودية في بيان إن العصابة مكونة من أربعة أشخاص، ثلاثة منهم يحملون الجنسية التشادية.

وأشارت إلى أن الرابع في عصابة الجريمة هو من الجنسية المالية وهم في العقد الثاني من العمر.

وأكدت تورطهم باستدراج عاملين بتطبيقات إلكترونية والسطو على ما لديهم من أموال تحت تهديد الأسلحة البيضاء.

وبحسب البيان، فإن الأربعة المشكلين لعصابة الجريمة اعترفوا بارتكاب 24 حادثًا بذات النمط والسلوك، جميعها وقعت بحي منفوحة.

وأشاروا إلى أن إجمالي المسروقات بلغ قيمته 28 ألف ريال.

وبينت الشرطة أنه تم توقيفهم تمهيدًا لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.

كما كشفت وسائل إعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة عن آخر معدلات الجريمة بها، والتي تصاعدت بشكل كبير أخيرا.

لكن الجديد هذه المرة في الجرائم بالإمارات، أن العصابة التي تنفذ الجرائم جميع أفرادها من النساء

وأوضحت أن هذه العصابة تقوم باستدراج الرجال لفخ إجراء مساج بصورة مثيرة، ثم تقوم بالاعتداء عليهم وسرقتهم بالإكراه.

ونجحت هذه العصابة المكونة من أربع إفريقيات في استدراج مجموعة من الرجال في إمارة دبي.

واستغلت هذه العصابة وسائل التواصل لإغراء الرجال بخدمة تدليك مساج بسعر مغرٍ تتصدره صورة امرأة أوروبية مثيرة.

وتمكنت العصابة من استدراج الرجال إلى إحدى الشقق في دبي وقمن بضربهم وإذلالهم وتعريتهم.

ثم تصويرهم وإجبارهم على الإفصاح عن الرقم السري لبطاقاتهم البنكية المبالغ المالية منها.

ولفتت وسائل الإعلام في الإمارات إلى أن العصابة استأجرت شقة في منطقة البرشاء في دبي.

ولفت أحد الضحايا إلى أنه شاهد إعلاناً مثيراً للتدليك فتواصل مع الرقم.

وحدد موعداً وتوجه إلى العنوان في منطقة البرشاء وحين قرع الباب فتحت له امرأة إفريقية سحبته بقوة إلى الداخل.

وبعدها قامت بإغلاق الباب بإحكام، وفوجئ بثلاث نساء أخريات يهاجمنه بقوة.

فصرخ مستغيثاً لكن إحداهن كتمت فمه بوسادة، وهددنه بسكين إذا لم يتوقف عن الصراخ.

وذكر الضحية أن المتهمات أخذن هاتفه النقال ومحفظته.

ثم نزعن عنه ملابسه وأجبرنه على الإفصاح عن رقم بطاقته البنكية.

وسحبت إحداهن منها مبلغ 20 ألفاً و500 درهم على خمس دفعات.

ولفت إلى أن إحداهن أمسكته من يده وصفعته على وجهه، وجلست على صدره كونها ثقيلة الوزن فشلت حركته وحملته على تسليم ما لديه من نقود.

أما الأخرى فنزعت عنه ملابسه بالكامل واستولت على هاتفه النقال وأجبرته على الإفصاح عن بيانات بطاقته.

وتصاعدت هذه الحوادث كثيرا في الإمارات في أمر يؤكد فقدان أجهزتها الأمنية السيطرة على الوضع في ظل تردي الوضع الاقتصادي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.