جديد الجرائم في الإمارات.. عصابة جميع أفرادها من النساء وهذا ما يفعلنه مع الرجال

أبو ظبي- خليج 24| كشفت وسائل إعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة عن آخر الجرائم المرتكبة في الدولة، والتي تصاعدت بشكل كبير أخيرا.

لكن الجديد هذه المرة في الجرائم بالإمارات، أن العصابة التي تنفذ الجرائم جميع أفرادها من النساء.

وأوضحت أن هذه العصابة تقوم باستدراج الرجال لفخ إجراء مساج بصورة مثيرة، ثم تقوم بالاعتداء عليهم وسرقتهم بالإكراه.

ونجحت هذه العصابة المكونة من أربع إفريقيات في استدراج مجموعة من الرجال في إمارة دبي.

واستغلت هذه العصابة وسائل التواصل الاجتماعي لإغراء الرجال بخدمة تدليك مساج بسعر مغرٍ تتصدره صورة امرأة أوروبية مثيرة.

وتمكنت العصابة من استدراج الرجال إلى إحدى الشقق في دبي وقمن بضربهم وإذلالهم وتعريتهم.

ثم تصويرهم وإجبارهم على الإفصاح عن الرقم السري لبطاقاتهم البنكية المبالغ المالية منها.

ولفتت وسائل الإعلام في الإمارات إلى أن العصابة استأجرت شقة في منطقة البرشاء في دبي.

ولفت أحد الضحايا إلى أنه شاهد إعلاناً مثيراً للتدليك فتواصل مع الرقم.

وحدد موعداً وتوجه إلى العنوان في منطقة البرشاء وحين قرع الباب فتحت له امرأة إفريقية سحبته بقوة إلى الداخل.

وبعدها قامت بإغلاق الباب بإحكام، وفوجئ بثلاث نساء أخريات يهاجمنه بقوة.

فصرخ مستغيثاً لكن إحداهن كتمت فمه بوسادة، وهددنه بسكين إذا لم يتوقف عن الصراخ.

وذكر الضحية أن المتهمات أخذن هاتفه النقال ومحفظته.

ثم نزعن عنه ملابسه وأجبرنه على الإفصاح عن رقم بطاقته البنكية.

وسحبت إحداهن منها مبلغ 20 ألفاً و500 درهم على خمس دفعات.

ولفت إلى أن إحداهن أمسكته من يده وصفعته على وجهه، وجلست على صدره كونها ثقيلة الوزن فشلت حركته وحملته على تسليم ما لديه من نقود.

أما الأخرى فنزعت عنه ملابسه بالكامل واستولت على هاتفه النقال وأجبرته على الإفصاح عن بيانات بطاقته.

وتصاعدت هذه الحوادث كثيرا في دولة الإمارات في أمر يؤكد فقدان أجهزتها الأمنية السيطرة على الوضع في ظل تردي الوضع الاقتصادي.

وقبل أسبوعين، أصدرت النيابة العامة في الإمارات بيانا هاما وذلك بسبب التصاعد الكبير في جرائم الاختطاف في الدولة.

وأوضحت النيابة العامة في الإمارات بمادة فيلمية نشرتها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي جرائم خطف الأشخاص والاعتداء على الحرية.

وأكدت أنه طبقا للمادة 344 مِن قانون العقوبات الاتحادي في الإمارات يعاقب بالسجن المؤقت من خطف شخصا أو قبض عليه أو حجزه أو حرمه من حريته بأية وسيلة بغير وجه قانوني.

وبينت النيابة أنه “سواء أكان ذلك بنفسه أو بوساطة غيره، وتكون العقوبة السجن المؤبد في الأحوال الآتية:

أولا: إذا حصل الفعل بانتحال صفة عامة أو ادعاء القيام أو التكليف بخدمة عامة أو الاتصال بصفة كاذبة .

ثانيا: إذا ارتكب الفعل بطريق الحيلة أو صحبه استعمال القوة أو التهديد بالقتل أو بالأذى الجسيم أو أعمال تعذيب بدنية أو نفسية.

ثالثا: إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر أو من شخص يحمل سلاحا.

رابعا: إذا زادت مدة الخطف أو القبض أو الحجز أو الحرمان من الحرية على شهر.

خامسا: إذا كان المجني عليه أنثى أو حدثا أو مجنونا أو معتوها.

سادسا: إذا كان الغرض من الفعل الكسب أو الانتقام أو اغتصاب المجني عليه أو الاعتداء على عرضه أو إلحاق أذى به أو حمله على ارتكاب جريمة.

سابعا: إذا وقع الفعل على موظف عام أثناء تأديته وظيفته أو بسبب ذلك.

ونبهت النيابة في الإمارات إلى انه “إذا أفضى الفعل إلى موت المجني عليه كانت العقوبة الإعدام أو السجن المؤبد”.

ويعاقب بالعقوبة المقررة للفاعل الأصلي كل من توسط في ارتكاب أية جريمة من الجرائم المشار إليها في هذه المادة، بحسب النيابة.

وأكدت أيضا أنه يعاقب بالعقوبة المقررة للفاعل الأصلي كذلك كل من أخفى شخصا مخطوفا مع علمه بذلك.

وبحسب وسائل الإعلام في الإمارات فإن ارتفاعا كبيرا شهدته البلاد بارتكاب الجرائم المختلفة.

والأخطر في هذه الجرائم، أنها أصبحت تنفذ من قبل عصابات ومجموعات.

كما أن منفذي هذه الجرائم أصبحوا أكثر جرأة على تنفيذها، مثل تقمص أدوار رجال الأمن الإماراتيين.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تعدى إلى قيام هذه العصابات بعمليات الاختطاف والتعذيب.

وارتكبت العديد من الجرائم الفظيعة في الإمارات مؤخرًا، حيث استٌدرج خليجي بصورة مثيرة في دبي بعد إغرائه عبر تطبيق الكتروني.

وذكرت صحيفة “البيان” أن العصابة المكونة من 4 أشخاص قامت بتعذيب الخليجي وحرقه بماء مغلي في دبي.

وقام أفراد العصابة بصب ماء ساخن على رجليه ومناطق حساسة في جسده ما تسبب بعاهة مستديمة.

وأجبر أفراد العصابة المجني عليه على الإفصاح عن بيانات بطاقتين بنكيتين واستولوا منه بالإكراه على نحو 2400 درهم.

ثم قاموا بتصويره عارياً، وهددوه بالقتل، إذا لم يفصح عن الرقم السري لبطاقتيه البنكيتين.

كما قامت عصابة مخمورة باحتجاز واغتصاب فتيات في منطقة صحراوية في العاصمة أبو ظبي.

وفي إمارة الفجيرة، قامت عصابة قبل أسابيع بانتحال صفة رجال أمن إماراتيين لاختطاف مقيمين.

وذكرت وسائل إعلام إماراتية أن 3 متهمين انتحلوا صفة رجال الأمن وقاموا بسرقة أموال وهواتف من مقيمين آسيويين.

كما قامت عصابة بالسطو على موظفين اثنين في إمارة دبي باستخدام الأسلحة البيضاء وسرقة 4 ملايين درهم.

ونشرت وسائل الإعلام الإماراتية تفاصيل قيام موظف بهتك عرض طفل داخل حديقة مائية في إمارة دبي.

وفي إمارة رأس الخيمة، قامت مجموعة شبان باختطاف لشاب والاعتداء عليه وهتك عرضه وتصويره.

وفي أخطر وأبشع الجرائم، تعرضت سيدة لحادث اغتصاب وسرقة في منزلها.

وهاجم جاني كان تحت تأثير المشروبات الكحولية التي احتساها سيدة من الخلف في دبي بينما كانت عائدة من الخارج.

ووضع الجاني السكين على رقبة السيدة وطلب منها الدخول إلى شقتها في دبي فحاولت مقاومته وركله.

لكن نداءات واستغاثات السيدة لم تنقذها من المجرم الذي أغلق باب شقتها واغتصبها في غرفة نومها.

وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن الجاني الذي يبلغ من العمر (23 عاما) أجبر السيدة على خلع ملابسها وقام بتصويرها بهاتفه لابتزازها.

وأوضحت أنه قام بعد ذلك بـ”هتك عرضها بالإكراه بطريقة حيوانية داخل غرفة نومها رغم من بكائها وتوسلاتها”.

ولم يكتف المجرم بجريمته التي ارتكبها بحق السيدة في دبي ، حيث قام بسرقة ما بحوزتها من أموال من محفظتها.

ولفتت إلى أن المجرم أخبر السيدة المجني عليها أنه يعرفها بترددها على أحد محلات البقالة.

وأشارت وسائل الإعلام الإماراتية إلى أنه قام بتهديدها بنشر الفيديو الذي صوره لها إذا ما أبلغت الشرطة.

وفور وقوع الجريمة توجهت السيدة المجني عليها إلى الشرطة وقدمت بلاغا بالحادثة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.