دعاة وكتاب ونشطاء.. حملة واسعة تطالب بالإفراج عن “معتقلي سبتمبر” بالسعودية

الرياض- خليج 24| تفاعل نشطاء وحقوقيون بشكل واسع مع حملة تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن “معتقلي سبتمبر” عام 2017.

وشن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في سبتمبر 2017 حملة اعتقالات واسعة.

واستهدفت حملة الاعتقالات عشرات الدعاة والأكاديميين والنشطاء والكتّاب والصحافيين في سبتمبر.

وجرى تنظيم الحملة في الذكرى السنوية الـ4 لحملة الاعتقالات التي نفذت بأوامر مباشرة من ولي عهد السعودية.

وجاء الحملة بدعوة من منظمة القسط لحقوق الإنسان التي طالبت بتفاعل واسع معها.

وأكدت منظمة “القسط” أن أغلب المعتقلين في الحملة محتجزون حتى اليوم “بمقتضى أحكام أنزلت على خلفية دعاوى تتعلق بالتعبير عن الرأي”.

وغرد الناشطون والحقوقيون وقادة أحزاب سياسية وصحفيون على وسم #معتقلو_سبتمبر للتذكير بعشرات المعتقلين في سجون السعودية.

وتعتقل المملكة هؤلاء منذ 1500 يوم في سجونها دون محاكمات عادلة.

ونفذت السلطات منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات طالت مئات المعارضين السياسيين من الدعاة والأكاديميين والخبراء.

في حين طالبت النيابة العامة السعودية بإعدام عدد منهم بتهم “الإرهاب”.

وكتب د. عبدالله العودة: “أربع سنوات اعتقل فيها الوالد سلمان العودة، وعوض القرني وعلي العمري وعبدالله المالكي”.

إضافة إلى عصام الزامل وجميل فارسي وعادل باناعمة وعلي بادحدح ومحمد موسى الشريف.

ولفت العودة إلى اعتقال آخرين كثر كانت حملة واسعة لخنق المجال العام في السعودية وكتم الصوت الحر”.

وأضاف “في آخر زيارة للوالد إلى دكتور السجن أكّد له بأن أعصاب إحدى أذنيه تالفة تماماً!”.

وأردف العودة “الإهمال الصحّي والأذى النفسي والعزل الانفرادي والأذى الجسدي للوالد تسبب في كثير من المضاعفات”.

في حين نشرت الناشطة لينا الهذلول صورة لأبرز المعتقلين في سجون السعودية.

وكتبت: “٤ سنوات على اعتقالهم.. لا تخذلوهم، واذكروهم ولو بكلمة.. لن ننساكم”.

فيما كتبت د. حنان العتيبي “اعتقالات سبتمبر.. ٤سنوات بدون إصدار الأحكام في حق بعض معتقي سبتمبر”.

وتساءلت العتيبي “أية عدالة هذه.. يعتقل دعاة العدالة وتصدر الأحكام من قبل دعاة السلطان”.

أيضا كتب الناشط البارز تركي الشلهوب: “الشيخ سلمان العودة يعاني من تلف تام بأعصاب إحدى أذنيه تمامًا”.

وقال “هذا بالإضافة إلى الأذى النفسي بسبب العزل الانفرادي الجسدي، الشيخ سلمان وغيره من المعتقلين يتعرضون للقتل البطيء!”.

أيضا كتب وليد الهذلول “معتقلو سبتمبر لهم حق علينا أن نناصرهم ونتكلم عن معاناتهم فما يمرون به ظلم كبير بحقهم وحق أسرهم”.

وقال “لم يرتكبوا أي جرم، لكن المستبد بطش بهم لأنهم مستقلين بفكرهم”.

وأضاف الهذلول “سنتحدث عن معاناتهم حتى يخرج آخر معتقل.. ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.