كاتب سعودي يهاجم فيلما أنتجته الإمارات لاستهداف قطر وتوريطها بالإرهاب

 

الرياض – خليح 24| هاجم كاتب سعودي شهير فيلم “ميسفتس” الذي أنتجه صانع أفلام إماراتي، وكشفت قناة الجزيرة سلسلة من كواليس إنتاجه وأبرزها أنه أعد لمهاجمة دولة قطر.

وغرد الكاتب عاصم الطخيس في مقال بصحيفة مكة، إن عديد الأفلام تكون أغلبها مبنية لتوجيه رسائل أو مصالح سياسية وتقحم بطريقة إبداعية وبين السطور.

وقال: “لكن فيلم ميسفتس كانت الرسائل السياسية فيه، بطريقة واضحة وبشكل مقزز، ورسالته مكشوفه لتوريط بلد خليجي (قطر) بعينه”.

وأكد أن الفيلم مني بخسائر فادحة بشباك التذاكر لأن المنتج الإماراتي منصور الظاهري تدخل بكل شيء.

وأشار الطخيس إلى أن السيناريوهات تغيرت لمرات، ليوائم تسليط أسهمه على دولة خليجية بهذا الحدث، وأنها المسؤولة عن كل هذا الدمار.

وبين أن أداء الممثلين كان باردا ولم يكن ذلك الحماس من فيلم يوصف بالأكشن والإثارة.

ونبه الكاتب إلى أن الأحداث بطيئة وغير متوائمة مع سير القصة والإضافات السياسية الزائدة تظهر من الشاشة بشكل واضح ومبتذل.

وقال: “يبدو أن الممثلين، وجدوا كنزا من الذهب في الحقيقة، وهو كون المنتج سيدفع لهم المبلغ الذي يريدون إظهاره فقط في الفيلم ليس إلا”.

ونشر الممثل والمنتج في فيلم “غريبو الأطوار” رامي جابر تسجيلًا صوتيًا يفضح تحريض مسؤول في الإمارات يدعى منصور اليهبوني الظاهري له على الزج بدولة قطر فيه.

وكتب جابر عبر حسابه بموقع “إنستغرام” إنه لم تتطرق قناة الجزيرة للتسجيل الكامل بسبب المعايير الصحفية المتبعة لديهم في النشر.

واستدرك: “أعرض لكم التسجيل الكامل لأنه هددني بالخطف ومن حق متابعيني وجمهوري معرفة الحقيقة كما هي دون نقصان أو زيادة”.

ونوه جابر إلى أن “ما جاء به من ألفاظ تتناسب فقط مع الشخص الذي كنت أتكلم معه ولكم أعزائي المتابعين في قلبي كل احترام وتقدير”.

وقال: “نحن نرضع الكرامة من صدور أمهاتنا لا نخاف الا من الله ولا نعيش الا بكرامتنا والفلوس ما هي إلا وسيلة لنعيش فيها وليست هدف”.

وأضاف: “لكم في أهل القدس الكرام عبرة ودروس”.

ويتضمن التسجيل الذي عرضه جابر ضغط من المنصوري عليه للزج باسم قطر بدلا من دولة نازية كانت في السيناريو الأصلي.

ويرفض جابر ضغوط المنصوري ويدعوه للعودة إلى النص الأصلي للسيناريو، ليتهجم عليه الأخير بألفاظ نابية.

وكشفت “الجزيرة” أسرارا مثيرة بشأن تحويير الإمارات سيناريو فيلم “the misfits” من آكشن خيالي إلى آخر بمضامين سياسية تسيء لقطر والإخوان ويخدم أجندتها.

ونشر برنامج “ما خفي أعظم” حلقة تتحدث عن كواليس إنتاج الفيلم الذي هو من إنتاج شركة هوليود العالمية.

وذكر الممثل والمنتج في فيلم “غريبو الأطوار” رامي جابر إن أول مسودة له كتبت عام 2016 دون تدخل الإمارات.

وأوضح أن منصور اليهبوني الظاهري الذي أخذ نسبة 40% من إنتاجه أنشأ شركتين وتعاقد ثانية مع قائمين على العمل.

ونبه جابر أنه يتقلد مناصب حكومية بديوان ولي عهد أبو ظبي، وقدمت لهم جهات حكومية التسهيلات اللازمة لتصويره.

وكشف عن أن الشخص الذي فتح الطريق بأبو ظبي الإماراتي هو الظاهري.

وقال إن الإمارات وجدته فرصة لاستغلاله، وسعت لاستخدامه كأداة بإضفاء مزيد من التحري والاحتقان بالمنطقة، وقت كانت الأزمة الخليجية بذروتها.

وعرض التحقيق تسريبًا صوتيًا يكشف عرض المنتج الإماراتي للفيلم مبالغ على شريكه جابر للتنازل عن القضية بأميركا.

وكشفت وثيقة مسربة عن تعاقد بين الظاهري وكاتب الفيلم روبرت هيني “Robert henny”.

وبموجب العقد يحصل الظاهري على حق الطلب من الكاتب إجراء تعديلات غير محدودة من السيناريو الأصلي، وتغيير وقائع قصته أو الحذف أو الإضافة.

بينما يدفع الظاهري للكاتب 50 ألف دولار و2.5 % من إجمالي صافي الأرباح من عائدات الفيلم بعد عرضه.

وألمحت “الجزيرة” إلى أن أبو ظبي تكون بذلك دفعت أموالا لتغيير سيناريو الفيلم وتحويله سياسيا موجها.

وأكد مشاركون ورافضون للمشاركة في الفيلم الكثير من التفاصيل والأسرار خلال مقابلات مع برنامج “ما خفي أعظم”.

يذكر أن الفيلم أثار منذ بداية عرضه جدلًا بشأن مضمونه ورسالته والهدف منه وهو استهداف قطر.

وكشف التحقيق عن أن دائرة ضيقة من مقربين من ولي عهد أبوظبي في الإمارات تولت تحريف سيناريو الفيلم وإخراجه على النحو المخطط له.

وأكد أنه لم يتم إطلاع أغلبية المشاركين للدور السياسي للفيلم بعد تعديله.

وقالت “كلير جيل”، وهي محامية متخصصة بقضايا التشهير إنه قد يحق للمشاركين بالفيلم اللجوء للقضاء حال عدم علمه بالقصة الحقيقة للفيلم.

وأشارت إلى أن ذلك في حال أن الفيلم تحول لأداة سياسة وجهت إلى طرف آخر، لكن ذلك يتوقف على شروط العقد.

بينما ذكر “أحمد مواس”، وهو ممثل للبناني وأحد المشاركين بالفيلم، إن التصوير تم بمناطق متعددة منها أبوظبي ودبي.

وأكد أن قصة فيلم “the misfits” خيالية وليس لها ارتباط بالواقع، لكن حسبما علم أن سكريبت الفيلم تغير مرارًا.

وأرجع ذلك إلى مشاكل متعلقة في السياسة، وقد تم حلها بالكامل.

وقال: “أذكر أنهم قالوا إنهم أجروا تعديلات متعددة بالسيناريو لمعالجة أية مخاوف سياسية”.

وبين أنه تسجيل السيناريو الأصلي لفيلم “the misfits” في الولايات المتحدة في 2016.

بينما يظهر الجديد بشكل مغاير بعد استحواذ الإمارات عليه في النسخة المسجلة في 2019 .

وأكد التحقيق أن المقارنة بين السيناريوهين تظهر الفروق الواضحة.

وذكر البرنامج أن الأولى خيالية كان يفترض أن تدور أحداثها دون أي سياق سياسي أو ارتباط بالواقع.

بينما الثانية تم تحويرها بطلب من الشركة الإماراتية المنتجة ليصبح سياسيا بامتياز.

وذكرت قطر في النسخة الثانية أكثر من 15 موضعا، والإخوان المسلمين في 11 مع ربطهم بالإرهاب، وأسماء لشخصيات قطرية حقيقة وأخرى تم ربطها بقطر.

كما أشير -بحسب البرنامج- بشكل متعمد لقناة “الجزيرة” في سياق حديث النص المعدل للفيلم عن رعاية الإرهاب.

وكشفت مراسلات مسربة عن دعم الجيش الإماراتي لإنتاج الفيلم “the misfits” بقطع عسكرية للتصوير.

وأظهرت طلب الشركة الإماراتية تضمين مقاطع مسيئة تربط قطر بالإرهاب، وتضمين مشهد يجسد شخصية الشيخ “يوسف القرضاوي” ويظهره محرضًا على العنف.

 

للمزيد| فضيحة.. الإمارات قدمت رشاوي ضخمة لمشاهير ولاعبين لاستهداف قطر

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.