ارتفاع أعداد الإصابات الحرجة بكورونا في السعودية والسلطات تقف متفرجة

الرياض- خليج 24| سجلت المملكة العربية السعودية ارتفاعا في أعداد إصابات بفيروس كورونا المصنفة “حرجة”، في الوقت الذي تقف فيه السلطات متفرجة وتمتنع عن اتخاذ أية إجراءات.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيلها 410 إصابات جديدة بفيروس كورونا.

كما أعلنت الصحة في السعودية تسجيل 5 وفيات ناجمة عن الإصابات بفيروس كورونا.

ويأتي هذا وسط ارتفاع مستمر للحالات النشطة والحرجة.

وأكدت الوزارة ارتفاع الحصيلة العامة للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19” في البلاد.

وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 410 لتصل الحصيلة العامة إلى مستوى 385834 إصابة.

وخلال الأيام الأخيرة، استقر مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا في السعودية عند مستوى أدنى بكثير من أعداد صيف 2020.

وبلغت الحصيلة اليومية أكثر من 4 آلاف حالة.

وبلغ هذا العدد 381 يوم 18 مارس، و391 يوم 19 مارس، و382 يوم 20 مارس، و367 يوم 21 مارس، و404 يوم 22 مارس.

وتوجه المملكة ارتفاعا تدريجيا في عدد الحالات النشطة التي ازدادت من 4012 إلى 4051.

بينما يبلغ عدد الإصابات الحرجة 617 حالة بعد أن كان أمس على مستوى 595.

وأوضحت الصحة السعودية أنه تم رصد 5 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، مقابل 6 حالات يوم 18 مارس.

وسجلت الصحة 5 وفيات يوم 19 مارس و6 يوم 20 مارس و7 يوم 21 مارس و4 يوم 22 مارس.

وذكرت أن حصيلة ضحايا الجائحة في السعودية ارتفعت بذلك إلى 6618 متوفيا.

ومنتصف ديسمبر الماضي أطلقت السعودية حملة تطعيم جماعي لسكان المملكة ضد عدوى فيروس كورونا.

وتم إطلاق حملة التطعيم بلقاح طورته شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية.

ثم اعتمدت لاحقا كذلك لقاح شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية الذي أثير حول الكثير من اللغط مؤخرا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية موقفها من التجمعات الحاشدة التي أعلنت كلا من السعودية والإمارات تنظيمها خلال العام الجاري بظل تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك على لسان مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري.

ونبه الدكتور المنظري إلى إن “التجمعات الحاشدة قد تؤدي إلى زيادة عدد الإصابات، وتهيئ الفرص لظهور مخاطر صحية عامة”.

أو حتى مع بدء استخدام اللقاحات-بحسب المنظري- فإن الجائحة ما زالت تمثل أزمة صحية عامة كبرى.

وأكد أنه على البلدان والسكان بالإضافة إلى زوار هذه التجمعات الجماهيرية، توخي اليقظة والحذر.

وكان المسؤول في الصحة العالمية يعلق على نية الإمارات تنظيم معرض دبي الدولي، ونية السعودية إقامة شعائر الحج هذا العالم.

في السياق، لفت المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى عدد من الفعاليات المتوقعة في المنطقة هذا العام.

وأوضح أنه يُحتفَل بالنيروز، وهو مهرجان الاعتدال الربيعي السنوي المُبشِّر بالربيع والعام الجديد بعدد من البلدان منها أفغانستان، إيران، باكستان، وسوريا.

وأشار إلى وجود تجمعات جماهيرية مرتقبة تجمع حشودا مليونية من جميع أنحاء العالم.

ومن أبرز هذه الحشور المليونية الحج عند المسلمين في السعودية، ومعرض دبي، وكأس العرب في قطر.

ونبه كذلك إلى “تجمعات عاشوراء والأربعين في كربلاء بالعراق”.

غير أن مكتب الصحة العالمية أكد أنه سيواصل مساعدة الدول في إجراء تقييمات المخاطر.

فضلا عن التخطيط والدعم التشغيلي لضمان حماية جميع المشاركين والسكان.

وأضح أن ذلك من أجل ضمان عقد التجمعات الحاشدة بأمان قدر الإمكان، وتفادي حدوث موجة تفشي أخرى من الفيروس.

يشار إلى أن توصيات من منظمة الصحة العالمية خلال عام 2020 ألغت الكثير من التجمعات الجماهيرية في العالم.

وجاء هذا بسبب تفشي فيروس كورونا والذي حصد ملايين الأرواح، وأصاب أكثر من 100 مليون في العالم حتى الآن.

وجاء قرار الإمارات والسعودية على الرغم من تفشي كورونا بشكل كبير خاصة الطفرات الجديدة التي تمتاز بسرعة انتشارها بين الأشخاص.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.