الصحة العالمية توضح موقفها من التجمعات الحاشدة التي أعلنتها السعودية والإمارات

نيويورك- خليج 24| أعلنت منظمة الصحة العالمية موقفها من التجمعات الحاشدة التي أعلنت كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تنظيمها خلال العام الجاري في ظل تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك على لسان مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري.

ونبه الدكتور المنظري إلى إن “التجمعات الحاشدة قد تؤدي إلى زيادة عدد الإصابات، وتهيئ الفرص لظهور مخاطر صحية عامة”.

أو حتى مع بدء استخدام اللقاحات-بحسب المنظري- فإن الجائحة ما زالت تمثل أزمة صحية عامة كبرى.

وأكد أنه على البلدان والسكان بالإضافة إلى زوار هذه التجمعات الجماهيرية، توخي اليقظة والحذر.

وكان المسؤول في الصحة العالمية يعلق على نية الإمارات تنظيم معرض دبي الدولي، ونية السعودية إقامة شعائر الحج هذا العالم.

في السياق، لفت المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى عدد من الفعاليات المتوقعة في المنطقة هذا العام.

وأوضح أنه يُحتفَل بالنيروز، وهو مهرجان الاعتدال الربيعي السنوي المُبشِّر بالربيع والعام الجديد بعدد من البلدان منها أفغانستان، إيران، باكستان، وسوريا.

وأشار إلى وجود تجمعات جماهيرية مرتقبة تجمع حشودا مليونية من جميع أنحاء العالم.

ومن أبرز هذه الحشور المليونية الحج عند المسلمين في السعودية، ومعرض دبي، وكأس العرب في قطر.

ونبه كذلك إلى “تجمعات عاشوراء والأربعين في كربلاء بالعراق”.

غير أن مكتب الصحة العالمية أكد أنه سيواصل مساعدة الدول في إجراء تقييمات المخاطر.

فضلا عن التخطيط والدعم التشغيلي لضمان حماية جميع المشاركين والسكان.

وأضح أن ذلك من أجل ضمان عقد التجمعات الحاشدة بأمان قدر الإمكان، وتفادي حدوث موجة تفشي أخرى من الفيروس.

يشار إلى أن توصيات من منظمة الصحة العالمية خلال عام 2020 ألغت الكثير من التجمعات الجماهيرية في العالم.

وجاء هذا بسبب تفشي فيروس كورونا والذي حصد ملايين الأرواح، وأصاب أكثر من 100 مليون في العالم حتى الآن.

وجاء قرار الإمارات والسعودية على الرغم من تفشي كورونا بشكل كبير خاصة الطفرات الجديدة التي تمتاز بسرعة انتشارها بين الأشخاص.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.