شاهد| هلع إماراتي سعودي بعد تصريحات وزير خارجية عمان السابق عن “ربيع عربي ثان”

أبو ظبي- خليج 24| تصدر مسؤولون ومستشارون وكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الردود على تصريحات وزير خارجية عمان السابق يوسف بن علوي التي تحدث فيها عن “ربيع عربي ثان” قادم.

وقال وزير خارجية عمان السابق حول أوضاع المنطقة وتطرقه لتشابه الظروف الحالية مع ما سبق ربما يدفع في اتجاه “ربيع عربي ثان”.

وتعتبر دولة الإمارات محركة الثورات المضادة في الدول العربية التي شهدت ثورات نجحت في الإطاحة بحكامها.

وأدلى بن علوي بتصريحات للقناة الرسمية في عمان ونشرتها يوم الخميس الماضي.

وقال “منطقتنا العربية بشكل عام ربما ربيع واحد لا يكفيها”.

وأضاف وزير خارجية عمان السابق “يعني في مسألة التشبيه كيف كان الربيع الأول وكيف كان قبل الربيع الأول”.

إضافة إلى “الأسباب التي دعت إلى الربيع وهل الآن تغير الأمر ولا محتاج إلى ربيع ثاني”.

وأردف بن علوي “لابد أن نضعها في (التوافق) هذا، هناك تشابه في كيفية تلبيق النار إشعال شيء وهناك إشارات..”

وتطرق الوزير العماني السابق لشخصيات وأوضاع بلاد عربية، قائلا “نحن لا نتعامل مع أفراد نحن نتعامل مع دول”.

وتباع “فإذا قدر لهذه الدولة هذا الوزير أو ذاك الوزير نتعامل معه”.

وبحسب الوزير العماني السابق “أذكر لك مثلا عمرو موسى في مصر على غير زملائه الذين سبقوه أو الذين جاؤوا بعده”.

ووفق بن علوي “عمرو موسى الله يذكره بالخير تحليلي له هو أنه ليس دبلوماسي هو سياسي يتعاطى في الأمور بالسياسية”.

مع أنه-بحسب بن علوي- لا ينتمي لحزب لكن تركيبة عقله أنه يملك السياسية وليس يخدم السياسة.

مثل بعض الدكاترة وبعض المسؤولين ممن عندهم شهادات أعلى منه ولكن حدودهم الدبلوماسية يعني يضعون كل شيء بإطاره الدبلوماسي”.

وفيما يلي أبرز التعليقات على تصريحات بن علوي حول توقعه بربيع عربي ثاني.

وعلق مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على تصريح وزير خارجية عمان.

وكتب في تغريده له “عفوا معاليك لكن قراءتك للمشهد العربي لا يعتد بها”.

وخلص تحقيق أعدته مجلة “Newsweek” إلى أن وليي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان ونظيره في الإمارات محمد بن زايد قادا الثورة المضادة.

وكشفت المجلة في تحقيق نشرته أن ابن زايد وابن سلمان جسدا الثورة المضادة التي أخمدت الديمقراطية العربية وثورات الشعوب.

وأشارت إلى حجم الجرائم التي ارتكباها بغية القضاء على الثورة المعروفة بـ”الربيع العربي” في مهدها عقب سقوط الأنظمة الموالية لهما.

يتزامن ذلك مع تصنيف تقرير دولي دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها مركز للثورة المضادة في المنطقة العربية بإدارة جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الموساد” لتخريب الربيع العربي.

وقال موقع “”Middle East Monitor البريطاني إن الثورات العربية أو ما عرف في حينها بـاسم “الربيع العربي” كشف عن ضعف الأنظمة العربية.

وأكد أن حلم الحرية تحول سريعًا إلى كابوس نتيجة الثورة المضادة.

واختار الموقع الإمارات كمركز للثورة المضادة التي يديرها الموساد الإسرائيلي.

وعزا ذلك إلى قيام الثورة المضادة التي قادتها دولتي السعودية والإمارات وانضمت إليهما إسرائيل.

وأكد الموقع أن إسرائيل تخشى وجودها لأن فلسطين كانت في قلب الانتفاضات.

وأشار إلى أنه تم اختيار الإمارات كمركز للثورة المضادة التي يديرها جهاز الموساد الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.