الإمارات تسرق غاز فلسطين

القدس المحتلة- خليج 24| وقعت إسرائيل اتفاق شراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتبادل الغاز الطبيعي الفلسطيني مقابل البترول الحكومي في أبو ظبي.

وتجعل هذه الصفقة دولة الإمارات تنهب غاز فلسطين الذي استولت عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصفقة تقضي بعمل تبادل بين إسرائيل والإمارات تشتري فيه أبو ظبي الغاز مقابل النفط الحكومي.

وأعلنت شركة ” ديليك دريلينغ” الإسرائيلية أن الاتفاق المبرم غير ملزم لها وأنها ستراعي المصلحة في الشراء أو عدمه.

وأشارت إلى أنه سيتم تصدير الغاز من حقل (تمار) وهو حقل فلسطيني استولت عليه إسرائيل.

ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية مزيدا من التفاصيل حول الصفقة.

ووقعت أبو ظبي وتل أبيب مؤخرا العديد من الصفقات عقب ابرام اتفاقية التطبيع بين الجانبين في شهر سبتمبر من العام الماضي 2020.

وفي وقت سابق اليوم، علقت الإمارات على المواجهات العنيفة التي اندلعت خلال الأيام الماضية في مدينة القدس المحتلة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين المدعومين بجنود الاحتلال.

وكعادتها وقفت الإمارات ضد الفلسطينيين، حيث وصفت تصديهم لهجمات واعتداءات المستوطنين عليهم ب”عنف”.

وقالت وزارة الخارجية في الإمارات إنها تعبر عن “قلقها إزاء تصاعد أحداث العنف في القدس”..

وشددت على “رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.

وقبل أسبوعين، أزاح موقع “خليج 24” الستار عن كواليس مثيرة لجريمة تسريب عقارات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة لمستوطنين إسرائيليين بحيلة وتمويل الإمارات.

وقالت مصادر فلسطينية إن وفد إماراتي رفيع يزور القدس اجتمع مع رئيس مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية سري نسيبة.

وأكدت أن الوفد وضع مع نسيبة البصمات النهائية لعملية تسريب عقارات جديدة في القدس، بتمويل من ولي عهد أبو ظبي.

وسري نسيبة يتمتع بعلاقات مميزة مع القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان وكبار المسؤولين في الإمارات.

ويتصدر قائمة صبي ولي عهد أبو ظبي للانتخابات التشريعية الفلسطينية برقم 2، والتي تسعى للسيطرة على المشهد في القدس.

وأكدت المصادر لموقع “خليج 24” أن وفد الإمارات خطط لعملية التسريب منذ عدة سنوات لكن نجاحها بدأ قبل 4 أشهر.

وأشارت إلى نسيبة سرب العقارات لجمعيتي (العاد) و(عتيرت كوهانيم) الاستيطانيتين لقضم عشرات المنازل الفلسطينية.

وأكدت أن وفد ابن زايد هو الذي دفع ثمن المنازل التي تعود لعائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح بمبالغ فلكية بغية تسريبها.

وأشارت المصادر لموقع “خليج 24” أن نسيبة أبرم عقود جديدة مع المسربين عبد الله الرشق ومحمود شوامرة وغسان سيد أحمد.

يشار إلى أن عائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح نفت علمها بجريمة تسريب وأعلنوا براءتهم التامة من هذا الفعل الخياني البشع.

واستولى مستوطنو جمعية (عتيرت كوهانيم) على ثلاث بنايات في القدس.

وتضم 15 شقة سكنية وأرض في الحارة الوسطى ببلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك.

وتفاجأ سكان الحارة الوسطى فجرا باقتحام عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المكان برفقة آليات ومعدات ومركبات.

وبعد اقتحام المستوطنين البنايات شرعوا بوضع كاميرات مراقبة وحمايات حديدية للنوافذ، ورفعوا أعلام الاحتلال عليها.

وتهدف هذه العمليات لإحلال البؤر الاستيطانية بدلًا منها، لقربها من أسوار المسجد الأقصى في القدس.

وتتهم جهات مقدسية دحلان بتسريب 36 عقارًا في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة عام 2014 فقط عبر سماسرته وأبرزهم نسيبة.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب إن “الإمارات تشتري بيوتًا وعقارات بالقدس بمبالغ فلكية وتسلمها إلى الاحتلال”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.