معهد دولي: السعودية تعجز عن استبدال أمريكا كضامن لأمن الخليج

 

الرياض – خليج 24| قال معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول إن السعودية كانت غائبة عن مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في عمليات الإجلاء من أفغانستان.

وذكر المعهد الشهير أنه وبدلًا من ذلك أرسلت نائب وزير دفاعها إلى موسكو، بهدف إزعاج أمريكا.

وأشار إلى أن السعودية غير مستعدة ولا قادرة على استبدال أمريكا كضامن لأمن الخليج.

وكشفت صحيفة ذا سترينجر الأمريكية عن قرار سيء جدا ينتظر السعودية من الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إتمام الانسحاب من أفغانستان.

ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن في دفاعه عن قراره في أفغانستان ألمح إلى تكرار التجربة بإيقاف مساعدة السعودية بحربها في اليمن.

وستنهي الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية انسحابها من أفغانستان في غضون الأيام القليلة المقبلة.

ونقلت عن بايدن قوله “لا يمكننا الاستمرار في تكرار خطأ مضاعفة حرب أهلية في بلد أجنبي”.

وأوضحت أنه على الرغم من هذه اللهجة القوية والتزامه في فبراير 2021، بإنهاء “كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية” في الحرب على اليمن.

لكن يواصل التحالف الذي تقوده السعودية قصف اليمن بلا هوادة.

في وقت يستمر فيه الجنود الأمريكيين ووزارة الدفاع في صيانة تلك الطائرات.

وأشارت إلى أنه “مع وجودنا أو تدخلنا في ذلك عدنا إلى بيع أسلحة بلاك هوكس للرياض”.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن قرار الأمم المتحدة 2216 الذي تم اتخاذه عام 2015، بشأن اليمن “عفا عليه الزمن”.

كما دعت الكونغرس إلى التدخل لإنهاء الدعم الأمريكي لهذه الحرب المستمرة منذ أعوام.

وشددت على ضرورة وقف تواطؤ الولايات المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأكدت أنه قد تؤدي لوفاة 400 ألف طفل يمني هذا العام.

ولفتت إلى أن عضو الكونجرس آدم سميث طلب منه هذا الأسبوع المشاركة بتعديل قانون تفويض الدفاع الوطني الذي قد يمرره الكونغرس هذا العام.

ويشرع وقف تقديم الدعم اللوجستي أو المعلوماتي والاستخباراتي أو أسلحة أو موظفين متعاقدين أمريكيين لمساعدة السعودية بحرب اليمن.

ونوهت إلى أنه “لا يمكن للطائرات السعودية أن تقلع بدون دعم أمريكي”.

وقالت “لا يتم استخدام هذه الطائرات في قصف اليمن فحسب بل يستخدم في فرض حصار ساهم في تدمير شامل للاقتصاد”.

لذلك أكد وجوب توقف كل الدعم الأمريكي للسعوديين – بما في ذلك من المتعاونين ورفع الحصار أيضاً.

ونبهت إلى أن سميث يتمتع بنفوذ كبير على المفاوضات بشأن الحزمة التوسعية.

وذكرت أنه بصفته رئيساً للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب لذا إن أراد يمكنه دعم التعديل”.

وبينت الصحيفة أن “سميث شارك بتمرير تعديل مماثل ب2019، وكافح بشدة من أجل حظر لمدة عام واحد على مبيعات الأسلحة للسعودية”.

 

للمزيد| ذا سترينجر: قرار سيء جدا ينتظر السعودية من بايدن بعد إتمام الانسحاب من أفغانستان

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.