مركز دراسات خليجي: الإمارات تروج للإلحاد ببدعة “الدين الإبراهيمي”

أبو ظبي- خليج 24| أكد مركز دراسات خليجي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تروج للإلحاد ببدعة “الدين الإبراهيمي” بهدف تعزيز التطبيع مع إسرائيل.

وحذر مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث من أن الإمارات تعيد بهذا الترويج الجاهلية لأرض الجزيرة من جديد.

ولفت المركز إلى أن مؤامرة الإمارات تأتي استكمالًا لمشروع إشهار التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح أن أبو ظبي تقود مهمة الترويج للتطبيع ليس على مستوى الأنظمة العربية فقط إنما ليصل لوجدان الشعوب العربية والإسلامية.

وبين مركز الدراسات أن الإمارات تقوم بذلك من خلال أكثر الأمور حساسية عندهم، وهو موضوع العقيدة والدين.

واعتبر أن ذلك لأن الإسرائيليين لديهم يقين بأن التطبيع لن يكون ذو قيمة إذا لم تم تأطيره بطابع ديني ودوافع عقائدية تجعله أكثر قوة وثبات.

وحذر المركز من أن الإمارات تقدم خدمات جليلة لإسرائيل بتغيير النظرة في المجتمع العربي تجاهها.

ونبه إلى أنها تسعى إلى تحويل النظرة من العداء إلى الدولة المحتلة إلى نظرة “صداقة وحب ووئام”.

وقال “حينها سينخفض مستوى ممانعة الشعوب للتطبيع إلى الحد الأدنى الذي لا يمكن لها أن تصمد أمام المد التطبيعي القادم”.

وبين مركز الدراسات أن حكام الإمارات يبذلون قصارى جهدهم للترويج للتطبيع على كافة المستويات.

وأوضح أن هذا الترويج وصل إلى حد المستويات الدينية والعقائدية عبر بدعة “الدين الإبراهيم”.

وذكر أن الإمارات أنفقت المليارات وعملت على تجنيد من تستطيع من رجال دين وكتاب مأجورين لقلب الحق باطلا والباطل حق.

وذكر أن أبو ظبي تسعى لتسويق التطبيع ببدعة “الديانة الإبراهيمية” التي تستند على استخدام الدين ووضعه تحت جناح اليهودية التوراتية.

الأكثر خطورة ما أكده المركز أن حكام الإمارات اعتبروا أنفسهم رأس حربة بتنفيذ المخطط بأدوات دينية.

يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أثارت جدلًا واسعًا بإعلانها أنها ستفتح مكانًا باسم “البيت الإبراهيمي” في أبوظبي العام المقبل.

وسيكون بمثابة دار عبادة مشترك للديانات الإبراهيمية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية.

وقال سفير الإمارات في روسيا محمد أحمد الجابر إن هذا المجمع الديني “سيصبح مكانا للتعلم والحوار والعبادة”.

وأشار إلى أنه “سيركز على التقريب بين الناس من جميع الأديان”.

وفي دفاعه عن “البيت الإبراهيمي” كتب تغريدة ”يذكر ابن كثير في (كتاب البداية والنهاية) أن المسلمين والمسيحيين اشتركوا بدمشق لـ7عقود بمعبد لتأدية صلواتهم.

وقال: “كان نصفه كنيسة، ونصفه الآخر مسجد. إنه المكان الذي بات يعرف باسم الجامع الأموي البيت الإبراهيمي”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.