ماذا حصل مع أشهر مطبّع سعودي مع “إسرائيل”؟

الرياض- خليج24| وجّهت النيابة العامة في السعودية إلى عدة تهم إلى أبرز مدوّن سعودي يدعو للتطبيع مع “إسرائيل”.

وقال المدون عبد الحميد الغبين إن النيابة العامة وجهت له تهم عدة، كان أبرزها “التعامل والتخابر” مع دول أجنبية.

وكتب الغبين عدة تغريدات عبر موقع “تويتر” جاء فيها إن الجنسية الخاصة به وهو سعودي ، لا تزال مسحوبة.

وأشار إلى أن من الاتهامات التخابر مع دولة أجنبية، وتهريب أموال تقدر بمئات الملايين لخارج المملكة، وتقديم سيارات فاخرة لضباط وموظفي دولة كبار.

وناشد الغبين ولي العهد في السعودية محمد بن سلمان.

وكتب إن: “حياته في خطر.. كل أمي أن أستطيع بعد قليل توجيه رسالة لسيدي محمد بن سلمان ومعالي النائب العام لتوفير الحماية لي”.

وأضاف: “يشهد الله لم أكن أنوي التحدث عن الموضوع إلا أمام الجهات القضائية والمتخصصة”.

واستدرك الغبين وهو أشهر مطبّع سعودي مع “إسرائيل” أنه لم يترك لي خيار آخر أمام أشخاص متنفذين.

وقال: “سجلي نظيف بأمن الدولة والاستخبارات العامة.. هم يعرفونني تمامًا سواء في سعودي أو حينما أذهب إلى الكويت أو لندن”.

وأكد أنه غير مطلوب لأي جهاز أمني في العالم. وفق موقع الخليج أون لاين.

ويظهر الغبين باستمرار على قنوات إسرائيلية، واشتهر بأنه أكثر ناشط مطبع مع “إسرائيل”.

ووجه الغبين اتهامات إلى مسؤولين في وزارة الداخلية وأمن الدولة بالوقوف خلف تجريده من جنسيته، وتوجيه اتهامات له.

وكان الغبين شدد يوم الأحد الماضي، قبل يوم من نشر تغريداته، موقفه الداعم لـ”إسرائيل”، ولإقامة علاقات معها.

وكتب تغريدة جاء فيها: “فخور لأنني سعودي وأحد دعاة السلام مع إسرائيل، بل والتحالف معها”.

وقال: “دعوتي تأتي بشكل خاص لمواجهة مشروع تركيا وإيران؛ لأننا نواجه بالفعل قوى غاشمة لا تعرف إلا التدمير”.

وعلق الغبين: “من الأفضل للحكومة الإسرائيلية عدم ضم الضفة الغربية وغور الأردن في الوقت الحالي، ومع هذا مشروع السلام والتطبيع لن يتوقف”.

وكشف في ديسمبر الماضي أن جنسيته سحبت بقرار أمني دون توضيح الأسباب.

ويرجح أن يكون حديثه الدائم عن التطبيع السبب وراء ذلك.

ولم تتحرك السلطات السعودية في أي وقت سابق لإسكاته وهو أشهر مطبع مع “إسرائيل” وغيره، وهم مخالفين للتوجه الرسمي السعودي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.