قطر تحذر من تأثيرات سلبية عقب إجراءات الاتحاد الأوروبي ضدها    

 

الدوحة – خليج 24| حذرت دولة قطر اليوم الأحد، من أن إجراءات الاتحاد الأوروبي ضد قطر قد تكون لها تأثيرات سلبية في العلاقات معها، وخاصة على صعيد التزويد العالمي بالغاز.

وأكدت الدوحة تأكيد نفيها تورطها في قضية فساد تحقق فيها السلطات البلجيكية وتتعلق بأشخاص على صلة بالبرلمان الأوروبي.

وجهت بروكسل اتهامات لـ 4 أشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي بمزاعم بأن قطر المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم أغدقت عليهم أموالًا وهدايا للتأثير على صنع القرار.

وانتقد دبلوماسي قطري في بيان بلجيكا بالاسم، مؤكدا أن معلومات “غير دقيقة” قد استخدمت.

وقال إن فرض “مثل هذه القيود التمييزية” على قطر، التي تحد من الحوار والتعاون قبل انتهاء التحقيق، “ستؤثر سلبا في في التعاون الإقليمي والعالمي بخصوص الأمن”.

وأشار إلى أن ذلك “فضلا عن المحادثات الجارية بشأن ندرة الطاقة العالمي والأمن المرتبط بها”.

والنائبة اليونانية في البرلمان الأوروبي إيفا كايلي، واحدة من 6 أشخاص اعتقلوا في مداهمات، عثر خلالها على 1,5 مليون يورو (1,6 مليون دولار) نقدا.

وزعمت تقارير أن الأموال مرتبطة بالدولة الخليجية، وعلق البرلمان الأوروبي وصول ممثلي قطر إلى الهيئة.

وأضاف البيان: “نرفض بشدة اتهامات تربط حكومتنا بسوء السلوك…قطر ليس الطرف الوحيد الذي ذُكر في التحقيق”.

واستدرك: “مع ذلك فإن بلدنا تعرض بشكل منفرد لانتقادات وهجمات”.

وأكد البيان: “تابعنا هذا الأسبوع الإدانة الانتقائية لبلدنا بحذر شديد”.

وقال المدعون البلجيكيون إنهم يحققون في شبهات فساد في الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عام.

جاء ذلك قبل تنفيذ عمليات الدهم والاعتقالات خلال 10 أيام.

ووصف الدبلوماسي ذلك بأنه “من المخيب للآمال بشدة أن بروكسل لم تبذل جهدا للتواصل مع حكومتنا، لمعرفة الحقائق عندما علمت بالاتهامات”.

وشدد على العلاقة “الوثيقة” مع بلجيكا، مضيفًا: “بلدانا تعاونا خلال جائحة كوفيد-19، وقطر مزود مهم للغاز الطبيعي المسال لبلجيكا”.

 

إقرأ أيضا| لماذا جددت بلجيكا هجومًا على قطر؟.. مزاعم فساد لتشويه كأس العالم 2022

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.