فضيحة المغرب غيت.. هكذا اشترت مخابرات الرباط ذمم البرلمان الأوروبي

 

الرباط – خليج 24| كشفت تقارير تفاصيل صادمة عن فضيحة المغرب وتعرف باسم “مغرب غيت”، وتتعلق بمنح رشاوى لبرلمانيين أوروبيين لتكبيل سياسات البرلمان الأوروبي ضدها.

وقال مدير التلفزيون الصحراوي الإعلامي محمد سالم أحمد لعبيد إن “مغرب غيت” فضيحة تأتي جزء من سياست المغرب الخبيثة لتشويه قضية الصحراء.

وذكر أن مخابرات المغرب انتهجت منذ سنوات طويلة “سياسة الرشاوى و شراء الذمم وسياسة الابتزاز لتحقيق أهدافها الخبيثة”.

وأكد لعبيد بمقال عنوانه “القضية الصحراوية وملف رشاوى وتجسس المغرب”، أن فضيحة المغرب جيت ليست وليدة الصدفة، ولا بمعزل عن سياستها الخبيثة.

وبين أن هذه السياسات لتحقيق مآرب قذرة منها التأثير على مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي يحتلها عسكريا منذ 31 أكتوبر 1975.

وأوضح لعبيد أنها ترغب بتشويه كفاح الشعب الصحراوي سواء بربط الكفاح الصحراوي، بالإرهاب وتهريب البشر والمخدرات.

ونبه إلى أنها تحاول تحصين صورة النظام الإرهابي الاجرامي المغربي وخاصة حقوقيًا وقمع الحريات وملف المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات والإرهاب.

وقال إن المخابرات المغربية انتهجت سياسة الرشوة وشراء الذمم وسياسة الابتزاز والتوريط والتجسس على السياسيين والإعلاميين والمؤثرين دوليًا.

وأشار الكاتب الصحراوي الى أنه “لم يسلم أحد من هذه السياسة حتى الرياضيين والفنانين المدونين”.

وذكر أن ما يؤكد تورط المغرب في فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي ”المغرب غيت” “أن الاتحاد الاوربي تجاهل القانون الدولي”.

ونوه إلى تجاهل الاستشارة القانونية للمستشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة.

وبات المغرب “الشريك المتميز” للاتحاد الأوروبي.

وكذلك في صدارة الدول من سياسة الجوار الأوروبية والمساعدة المالية (زهاء 200 مليون يورو في العام)”.

وبين أن الاتحاد الأوروبي “ورغم دفاعه عن حقوق الانسان لم يدن أو يشجب ما تعيشه الصحراء الغربية يوميا من جرائم”.

وذكر: “هذه الجرائم ترتكبها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين، إذ الاعتقالات التعسفية واغتيالات في الشارع العام والمحاكم الصورية”.

وقال لعبيد إن “الاتحاد الأوروبي تخفى خلف قرارات أمميه، ولم يكن يوماً واضحاً وصريحاً في موقفه قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية”.

وأضاف: “لم يدن يوماُ عرقلة المغرب لمسار التسوية الأممي، ولا انتهاكاته اليومية لوقف إطلاق النار ولا اعتداءاته على الصحراويين قرب الجدار العازل”.

وأشار إلى أن ما حدث بالثغرة غير الشرعية بالكركرات ولا عن الحرب التي تسبب خرق المغرب في استئنافها.

كما نبه الى أن “الصمت الأوروبي لم يكن حول القضية الصحراوية فقط بل ان الاتحاد الأوروبي الذي يحارب الاتجار بالبشر لم يدن يوما المغرب”.

وكذلك “إغراقه أوروبا بالمهاجرين في سياسة ابتزاز واضحة”.

كما انه لم يتحدث عن المجازر التي يرتكبها المغرب في حق المغاربة انفسهم وفي حق المهاجرين”.

وذكر أنه ورغم عمليات التجسس المغربية الموثقة من كافة المنظمات الدولية لم يحرك الاتحاد الأوروبي ساكنا.

واستدل بفضيحة 2014 التي تورط المغرب في التجسس على الأوروبيين والمعارضين المغاربة وموظفي الأمم المتحدة وجبهة البوليساريو.

وكذلك فضيحة التجسس باستخدام برنامج “بيغاسوس عام 2021”.

وشدد على أن فضيحة المغرب غيت باتت اليوم فضيحة بالحجم الذي لا يمكن التغطية عليه.

وقال إنها أكدت للجميع كيف تعمل آلة المخزن داخل البرلمان الأوروبي وكافة هيئاته.

وبين لعبيد أن التحقيقات أظهرت تورط عدد كبير من النواب الأوروبيين.

أبرزهم النائب الفرنسي جيل بارنيو رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.