شركة طيران الإمارات تطرد طيارًا تونسيًا رفض المشاركة برحلة إلى إسرائيل

أبو ظبي- خليج 24 | تعرض طيار تونسي يعمل في شركة طيران الإمارات للطرد وذلك بسبب رفضه المشاركة برحلة إلى إسرائيل .

وذكر الطيار منعم صاحب الطابع على حسابه في موقع “فيسبوك” “تم تجميد نشاطي كقائد طائرة في طيران الإمارات “.

وأوضح أن ذلك يعود بسبب ” رفضي المشاركة في رحلة إلى تل أبيب “.

وأردف ” الله فقط من يرعاني… لست نادما “.

وحظي إعلان الطابع عما تعرضه له من فصل تعسفي لاهتمام واسع من وسائل الإعلام التونسية بسبب موقفه من التطبيع .

وذكرت صحيفة “الشارع المغاربي”  أن “منعم صاحب الطابع وهو قائد طائرة تونسي يعمل بشركة طيران الإمارات “.

وأوضحت أنه تم ” تجميد نشاطه كقائد طائرة بسبب رفضه المشاركة في رحلة إلى تل أبيب “.

ونقلت الصحيفة عن صاحب الطابع تأكيده إيقافه عن العمل في انتظار مثوله أمام لجنة التأديب في الإمارات .

ولفتت إلى أن الطيار التونسي أغلق حسابه على ” فيسبوك” مباشرة بعد نشر المنشور الذي أعلن فيه تعرضه للفصل التعسفي .

https://www.facebook.com/hayet.omri.1/posts/10216101704690165

وعبر عدد كبير من المواطنين التونسيين عن تقديرهم لما قام به ابن بلدهم ومناهضته للتطبيع .

وكتبت النائب عن حركة النهضة التونسية حياة العمري قائلة في تعليقها على قرار الطابع ” موقف منبع فخر واعتزاز “.

https://www.facebook.com/mahdi.abdeljawed1/posts/10219489058076683

فيما كتب القيادي في حزب “تحيا تونس” مهدي عبد الجواد تحت عنوان “التطبيع مرة أخرى” في منشور له “سيبتهج الكثيرون للخطوة الشجاعة للقبطان التونسي”.

وأردف “صحيح لأن ما أتاه دليل حي على منزلة قضية فلسطين في وجدان التونسيين، لكنه عمليا سيقع تحت طائلة تتبعات قد تقود إلى فقدانه عمله “.

https://www.facebook.com/kais.argoubi.1/posts/1991328321021492

وفي شهر أغسطس الماضي وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل الاتفاق الذي كانت أبو ظبي أول دولة عربية توقعه في غضون عشرات السنين الأخيرة بعد مصر والأردن.

وكشفت تقارير إسرائيلية وأمريكية عن المساعي التي بذلتها الإمارات في دفع البحرين والسودان والمغرب للتطبيع .

واحتفلت أبو ظبي باتفاق التطبيع ، مدعية أن يأتي لصالح الفلسطينيين .

فيما كتب مستشار رئيس الحكومة التونسية السابق قيس العرقوبي إنه “رغم محاولات أشباه الرجال التطبيع مع الكيان المحتل، فإن المروءة والنبل والرجولة أبدا لم ولن تنقطع “.

وأردف “لعلّنا أمام أحد الأمثلة الكثيرة، والحمد لله “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.