شاهد| وفاة المعارض السوري البارز ميشيل كيلو.. ماذا قال عن السعودية قبل وفاته؟

باريس- خليج 24| توفي المعارض السوري البارز ميشيل كيلو عن عمر يناهز (80 عاما) متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وأعلنت مصادر في المعارضة السورية وفاة كيلو “نتيجة مضاعفات فيروس كورونا” نقل بعدها إلى المستشفى حيث توفي هناك.

وكيلو صحفي وكاتب مسيحي سوري يعد من أبرز شخصيات المعارضة السورية في المنفى.

وكان يقيم في العاصمة الفرنسية باريس.

وسجن عدة مرات في أثناء حكم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ولاحقا نجله بشار.

كما كان أحد قادة ما عرف بتسمية “ربيع دمشق” الوجيز في سنوات الألفين عند تولي الرئيس الحالي بشار الأسد الحكم.

ومنذ اندلاع أحداث سوريا 2011 مثل كيلو التيار الليبرالي في الائتلاف الوطني السوري لقوى معارضة.

وكان يعتبر محاورا مشروعا لدى الدول المؤيدة للمعارضة، قبل أن ينسحب منه نتيجة خلافات.

وقبل سنوات، نشرت تسجيلات لكيلو اتهم فيها المملكة العربية السعودية بعدم امتلاكها حسّا إسلاميا، ولا قوميا، ولا عروبيا.

وقال في التسجيلات إن “السعوديين تحت مستوى السياسة”.

وأضاف أنه “لن يتكلم بكلمات نابية عن السعودية” احتراما للنساء المتواجدات- لم يحدد مكان وزمان التسجيل”.

وساوى بين إسرائيل وبين السعودية والدول الخليجية في موقفها تجاه سوريا.

وقال إنهم من أول يوم كان واضحا أنهم يريدون الفوضى بسوريا ولا يريدون نظاما ديمقراطيا.

وأضاف “لا الديمقراطية تناسبهم، ولا الحكم الإسلامي يناسبهم”.

وأردف بحديث عن الخليجيين “هذه الفوضى ستنتهي بتدميرهم، وإن لم تنته الأحداث عنا، ستنتقل أضعافها إليهم، لأنهم هم أبو المصاري”.

وعاد كيلو مجددا للهجوم على السعودية، قائلا إنها “أجرمت بحق الشعب السوري”، مطالبا اياها بالنزول عند رغبات السوريين من أجل تصحيح خطئها السابق.

وتابع “إخواننا في السعودية لا عندهم حيل يرسموا خطة، ولا عندهم حيل يقودوا كومباك ضد الحملة على المجتمع العربي والإسلامي”.

وحسب كيلو “عايشين إنهم عندهم مصاري وعايشين بالصحرا، لكن بكرا بشوفوا”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.