سيبستيان ري جيرو: قطر أعطتنا أنموذجًا مميزًا بتنظيم البطولات والفعاليات الدولية

 

الدوحة – خليج 24| قال الإعلامي الأرجنتيني سيبستيان ري جيرو إن قطر أنموذج جيد لتنظيم البطولات والفعاليات العالمية، واصفًا تنظميها للمونديال بالرائع والمُميز للغاية.

وذكر ري جيرو في تصريح أن اللجنة المنظمة وفرت عديد التسهيلات الخاصة بمُمثلي وسائل الإعلام بتغطية البطولة التي تُعد من أفضل البطولات.

وأشار إلى أنه من حيث التسهيلات التي يحظى بها العاملون في المجال الإعلامي.

ونبه إلى أنه كان هناك سهولة في الحصول على المعلومة والإمكانات العالية بالمراكز الصحفية.

وبين ري جيرو أن سهولة الحركة والتنقل من المراكز للملاعب لحضور المُباريات.

وبين أن مونديال قطر 2022 بدأ قبل سنوات عديدة في جذب أنظار العالم.

وأوضح أن ذلك منذ بداية إعلان الفوز بتنظيم البطولة لافتتاحها، لكن عندما حضرنا إلى قطر وجدنا كل شيء على ما يرام.

ونبه إلى أن اللجنة المُنظمة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفّرت كل الراحة لجميع الوفود مع ميزة التنقل المجاني.

وأعربَ سيبستيان عن سعادته الغامرة بتتويج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.

وأكد أن التتويج مسك ختام لمشوار التانجو وميسي بأفضل مونديال نظم بالتاريخ خاصة أنه واكب عديد بطولات كأس العالم.

لكن المونديال سيبقى راسخًا في ذهنه عبر جودة ودقة التنظيم.

كما نشر الإعلامي التشيكي دييجو تفاصيل تجربته في مونديال كأس العالم قطر 2022.

وأكد أن كل ما سمعه من انتقادات واتهامات ظهر كذبه لاحقًا.

وقال دييجو في سرده لتفاصيل رحلته في الدوحة إن قطر أبهرت العالم بالتنظيم المثالي لكأس العالم فهي بلد متطور جدًا، وكان سهلا الوصول للاعب البطولة.

وذكر أنه تم مُتابعة أكثر من مُباراة يوميًا نظرًا لقرب الملاعب من بعضها وتوفر مُختلف وسائل النقل وسهولة الوصول إليها.

وأشار إلى أن ملاعب كأس العالم وأبرزها لوسيل والبيت أعجبته في كأس العالم قطر 2022.

وذكر دييجو أنه ادهشه لتقنية التبريد فيها، مبينًا أنه زار مُختلف مناطق قطر ولاحظ سهولة التحرك.

وبين أنه لا وجود للازدحام في الشوارع وكل الأمور تسير على ما يرام.

وأشار إلى أنه عكس التوقع من أن بلدًا واحدًا سيحتضن المونديال بحضور ملايين الجماهير.

وذكر الإعلامي التشيكي إلى أنه روج إلى أنه سيشهد ازدحامًا كبيرًا في شوارعه وستكون الأمور معقدة، لكن وجدنا العكس.

وبين أن المراكز الإعلامية جيدة وكبيرة جدًا وتضم مُختلف المرافق التي تساعد الصحفي على القيام بمهامه.

وختم يومياته: “نقول لقطر شكرًا على التنظيم المُبهر والأكثر من رائع”، معربا عن أمله بالعودة مجددًا إلى هنا.

فيما قالت قناة “فوكس سبورت” المكسيكية إن زيارة واحدة فقط كفيلة بتبديد افتراءات حملة وسائل الإعلام الغربية ضد دولة قطر.

وذكرت القناة على لسان المكسيكية لولا هيرنانديز: “أنا سعيدة للغاية خلال تواجدي في قطر، فالأجواء هنا رائعة للغاية”.

وجزمت هيرنانديز بأنها النسخة الأفضل من البطولات الرياضية التي غطيتها بفترة عملي كمراسلة رياضية.

وقالت: “اكتشفنا أن الصورة السلبية الآتية عن قطر قبل المونديال مجرد افتراءات، فنحن شاهدنا كرم الضيافة هنا، حسن المعاملة والطيبة”.

وأشارت هيرنانديز التي زارت عديد الدول العربية بحثًا عن معرفة ثقافتها لاحترامها الكبير للإسلام وللثقافة العربية.

وذكرت: “أنا مهتمة بالثقافة العربية وزرت الكثير من الدول العربية، تونس والمغرب والأردن ومدينة البتراء، وكذلك مسقط”.

وختمت: “حين زرت القدس ارتديت لباساً مناسباً للمكان، احتراماً لهذه الديانة”.

وقال الإعلامي الفرنسي بولفر برون إن مونديال كأس العالم قطر 2022 حافظ على تميزه.

وبين أن ذلك رغم توقيته الذي يتزامن مع تواصل مختلف الدوريات الكبرى في العالم.

وأكد برون بمداخلة مع برنامج بإذاعة RFI الفرنسية، أن الاتهامات الموجهة إلى قطر باستقدام جماهير مزيفة، كانت غير صحيحة.

وبين أن خروج بعض المنتخبات الكبرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا من مونديال قطر لم يؤثر على اكتمال متعة جمهورهم بالمونديال.

وأشار الإعلامي الفرنسي إلى أنه لم ينقص المونديال بريقه، فظلت الدوحة تشهد أجواء رياضية حقيقية.

وأوضح أن عديد الجماهير الهندية أو البنغالية التي تشجع منتخبات لاتينية.

وذلك لا لشيء إلا لحبهم وعشقهم لنجوم كالبرازيلي نيمار والأرجنتيني ميسي.

وشن سفير روسيا الاتحادية دميتري نيكولايفيتش دوغادكين هجوما لاذعا على حملات التشكيك لكأس العالم 2022.

وقال دوغادكي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية إن حملات الشكوك والاتهامات تديرها جهات لها أجندات مشبوهة.

وأكد أن استضافة قطر للحدث الرياضي الضخم تتم بمستويات عالية من التنظيم والاحترافية.

وشدد على أن كل شيء يسير على ما يرام.

وأشار السفير الروسي إلى أن الدوحة تنتهج خطا طموحا وسياسة خارجية نشطة وتحقق منذ 20عامًا إنجازات رياضية عظيمة باستضافتها بطولات دولية كبرى.

وأوضح أن المونديال وصورة الدوحة أمام العالم، انعكاس لريادتها بتنظيم أكبر الأحداث دوليا وإقليميا.

ومنيت حملات مقاطعة منافسات مونديال كأس العالم قطر ٢٠٢٢ الموجهة بفشل كبير.

رغم بث أكاذيب وافتراءات ضد الدوحة واستضافتها للحدث لأول مرة بأرض عربية.

فأظهر استطلاع لشركة “ستاتيستا” (Statista) الألمانية أن 4% فقط من مشجعي كرة القدم الإنجليز قالوا إنهم لن يشاهدوا مونديال قطر 2022، استجابة للدعوات.

وشمل استطلاع الشركة المتخصصة بأبحاث السوق والمستهلكين، 1031 شخصا بالغا في إنجلترا، غالبيتهم 669 من محبي كرة القدم في نوفمبب الحالي.

ورأى 10% من الإنجليز أنه يجب على عشاق كرة القدم مقاطعة مونديال قطر.

فيما عارض ذلك 34%، بينما كان 33% منهم محايدون (لا رأي لهم).

وجوابا على سؤال “هل يجب أن يقاطع المنتخب الإنجليزي المونديال؟”، أيد ذلك 18%، ورفضه 42%، وكان رأي 27% محايدا.

وذهب عُشر المشاركين لأنه تجب مقاطعة العلامات التجارية الراعية مونديال 2022.

بينما رفض ذلك 58%، وقال 24% إنهم لا رأي لهم.

وتبنت عدة دول أوروبية بتحريض من الإمارات دعوات لمقاطعة كأس العالم في قطر.

جاء ذلك بسبب مزاعم انتهاك لحقوق العمالة الأجنبية وقضايا أخرى مثل المثلية.

وردّت عليها قطر بأن “دعوات المقاطعة وحملات التحريض الخارجية عليها تقف وراءها مواقف سياسية”.

وقالت إنها “تتّخذ من مونديال قطر ذريعة للتغطية على مسائل داخلية لديها”.

 

إقرأ أيضا| مؤتمر صحفيي شرق إفريقيا يفضح الإمارات ويكشف محاولاتها تشويه كأس العالم بقطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.