مؤتمر صحفيي شرق إفريقيا يفضح الإمارات ويكشف محاولاتها تشويه كأس العالم بقطر

نيروبي- خليج 24| كشف قادة نقابات وجمعيات الصحفيين في مجموعة من الدولة الإفريقية عن محاولات دولة الامارات العربية المتحدة تشويه سمعة تنظيم قطر كأس العالم لكرة القدم 2002.

جاء ذلك في بيان لقادة نقابات وجمعيات الصحفيين من جيبوتي وكينيا ورواندا والصومال وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا حول تنظيم كأس العالم لكرة القدم في قطر.

وتم إصدار البيان في ختام قمة صحفيي شرق إفريقيا في نيروبي بكينيا في الفترة من 28 إلى 29 يونيو 2021.

ونظم المؤتمر تحت شعار “الوقوف متحدين من أجل حرية الإعلام وظروف عمل أفضل”.

وأوضح هؤلاء القادة أنهم ينتسبون إلى اتحاد الصحفيين الأفارقة (FAJ) والاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ).

مؤتمر صحفيي شرق إفريقيا

وعبر الصحفيون عن الصدمة والرفض في الاتصالات المتعمدة التي أجريت من دولة الإمارات مع نقابات الصحفيين.

وذلك في شرق إفريقيا وأفريقيا ككل لتحدي وتشويه سمعة تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر.

وقال البيان “بينما يكافح الصحفيون في منطقة شرق إفريقيا للحفاظ على استقلاليتهم وتحررهم من المصالح الحكومية والتجارية المارقة التي تهدد نزاهة الصحفيين”.

ولفتوا إلى وجود فاعل خارجي وراء محاولات التلاعب بالصحفيين، في إشارة إلى تحريض الإمارات على قطر.

واستنكروا بشدة سعي الإمارات إلى تحويلهم وإشراكهم في قضية خارجية تمامًا عن نطاق وصلاحيات الصحفيين ونقاباتهم.

واستنكروا تدخل حكومات بلادهم بعمل الصحفيين وتقليص حرياتهم.

وأضافوا “يجب إدانة جميع القوى الأجنبية التي لديها أجندة سلبية وكاذبة وتحديها علنًا كمسألة مبدأ واتساق”.

وجددوا التأكيد على قرار مؤتمر قادة الصحفيين الأفارقة واتحاد الصحفيين الأفارقة (FAJ).

والذي أدان بشكل قاطع محاولات الجهات الفاعلة من الإمارات لجر الصحفيين الأفارقة لصراعات غير مبدئية بشأن استضافة كأس العالم بقطر.

وأكدوا التوافق مع الموقف الذي يتبناه الاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) ومنظمة العمل الدولية (ILO) بشأن قضايا العمل في دولة قطر.

كما دعوا إلى توخي اليقظة من جانب جميع الصحفيين ومؤسسات وسائط الإعلام الإخبارية في شرق أفريقيا.

وذلك ضد الأنشطة المتزايدة التي تقوم بها الجهات الخارجية في شرق أفريقيا وأفريقيا ككل.

وحذروا من أنها تسعى إلى إفساد الصحفيين ومؤسسات وسائط الإعلام الإخبارية والتلاعب بهم.

ونبهوا إلى أن الإمارات تسعى من خلال ذلك نشر الأخبار المدفوعة الثمن ضد كأس العالم لكرة القدم 2022.

وأعلنوا رفض مبادرات المتعاطفين الأجانب مع حملة الإمارات ضد كأس العالم لكرة القدم في قدم.

وقالوا “هؤلاء يتنكرون على أنهم دخلاء حسن النية بهدف إشراك الصحفيين في تصرفات وأفعال لا ضمير لها”.

ودعوا مجلس اتحادات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم (CECAFA)، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)

إلى المراقبة الدقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع المحاولات الجارية للتلاعب بالصحفيين في شرق إفريقيا لتشويه سمعة كأس العالم لكرة القدم 2022.

كما حثوا CECAFA و CAF و FIFA على ضمان تغطية شاملة ومستقلة ومهنية لكأس العالم لكرة القدم 2022.

وقبل أسبوع، كشف عن خطة جديدة أعدتها الإمارات للهجوم على دولة قطر على هامش استضافتها بطولة كأس العالم 2002.

وتأتي الخطة رغم توقيع الإمارات وقطر على اتفاق المصالحة في مدينة العلا السعودية في شهر يناير الماضي.

ونقل “إمارات ليكس” عن مصادر موثوقة تفاصيل خطة الإمارات الجديدة ضد قطر.

وأكدت المصادر أن الإمارات حرضت اتحادات صحفية أوروبية للانخراط في حملة هجوم على قطر.

ولفتت المصادر إلى أن الهجوم سيكون على هامش استضافة الدوحة بطولة كأس العالم.

ولفتت إلى أن حملة التحريض الإماراتية يقودها رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي.

وكشفت المصادر أن الحمادي فتح قنوات اتصال سرية منذ أسابيع مع عدد من اتحادات الصحفيين في عدد من البلدان الأوروبية.

وبينت أن في مقدمة هذه البلدان كل من فنلندا والنرويج.

وعقد الحمادي اجتماعات سرية مع كل من ” Hege Iren Frantzen” رئيسة اتحاد الصحفيين النرويجي.

إضافة إلى ” Hanne Aho” رئيسة نقابة الصحفيين في فنلندا.

وهدفت اجتماعات الحمادي-بحسب المصادر- لتنسيق شن هجمات ضد قطر وتشويه صورتها قبيل استضافتها بطولة كأس العالم.

وبينت أن المسؤول الإماراتي حاول استمالة رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين.

وذلك بهدف استغلالهما في التأثير على اتحاد صحفيين في آسيا وإفريقيا للانخراط في الحملة ضد قطر.

وكشفت المصادر أنه طلب تأثير اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين على اتحادات صحفيين يدعمها ماليا للانخراط بالحملة.

وأشارت إلى أن الحمادي أقام خطا ساخنا متبادلا مع رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين.

ونوهت المصادر ذاتها إلى أن هذا كان مقابل تقديم رشاوي مالية وهدايا باهظة الثمن لهما حال تحقيق أهداف الإمارات التحريضية ضد قطر.

وأكدت رصد تحركات مريبة من رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين في الفترة الأخيرة.

ومن بين هذه المحاولات محاولة توجيه رسائل تحريضية على قطر لاتحادات صحفية آسيوية وإفريقية.

وبينت أن هذه التحركات أثارت غضبا في أوساط صحفيين ونقابات واتحادات صحفية.

وذلك على خلفية التعاون الفنلندي والنرويجي مع الإمارات في ظل سجلها الأسود في حريات الإعلام.

كما طالبت تلك الأوساط بقطع أي علاقات مع جمعية الصحفيين الإماراتية.

وبينت المصادر أن هذه المطالبة جاءت ردا على دورها في التغطية على الانتهاكات الحكومية الممنهجة بحق الصحفيين في الإمارات.

إضافة إلى ما تمارسه سلطات الدولة الخليجية من قمع حرية الرأي والتعبير ضد أي شخص يحاول الإدلاء برأيه.

وكان اتحاد الصحفيين الأفارقة فجر مطلع يونيو الجاري فضيحة جديدة لدولة الإمارات بشأن تحريضها على قطر.

وأكد الاتحاد قيام الإمارات بالسعي لتحريض اتحادات صحفية افريقية على مقاطعة بطولة كأس العالم في الدوحة.

واستنكر الاتحاد في بيان رسمي تدخل الإمارات واتصالها على نقابات صحفية أفريقية لمقاطعة كأس العالم والتحريض على الدوحة.

وقال الاتحاد “ندين بشدة محاولات الإمارات العربية المتحدة التلاعب بمنظمات الصحفيين في إفريقيا لإصدار بيانات عامة”.

أو حملة ضد كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستستضيفها دولة قطر، بحسب بيان اتحاد الصحفيين الأفارقة.

وشدد على رفض محاولات الإمارات إقحام الصحفيين في إفريقيا في الخلافات السياسية والتلاعب بهم وبمنظماتهم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.