“رجل دولة” يكشف الشيء الذي لم يخطر ببال ابن سلمان حال تعرض السعودية لأزمة حقيقية

الرياض- خليج 24| كشف حساب “رجل دولة” الشهير في المملكة العربية السعودية عن الشيخ الذي لم يخطر على بال ولي العهد محمد بن سلمان حال تعرض المملكة لأزمة حقيقية.

وكتب الحساب بتغريده على حسابه في “تويتر” قائلا “معاداة الجماعات الإسلامية تُساهم أكثر في عزل السعودية عن محيطها الإسلامي”.

ولفت إلى أن هذه المعاداة “تسرّع من وتيرة نزع رداء قيادة العالم الإسلامي عنها”.

الأكثر أهمية ما أكده “رجل دولة” أن “ابن سلمان لم يخطر بباله أن السعودية لن تجد من يقف معها ويساعدها في حال تعرضت لأزمة حقيقية”.

وختم “فحتى الشعوب غيّرت موقفها ونظرتها الآن”.

 

 

وقبل أسابيع، نشر موقع مركز «أوراسيا ريفيو» الأمريكي للدراسات والبحوث تقريرًا سلط فيه الضوء على الإسلام الذي يريده ابن سلمان.

وذكر الموقع أن الإسلام الذي يريده ابن سلمان هو إسلام ليبرالي اجتماعيًا، استبدادي سياسيًا.

ولفت إلى أن ابن سلمان يريد فيه الطاعة للحاكم مطلقة، في صفقةٍ يتنازلُ بها الشعب عن حقوقه السياسية والاجتماعية، مقابل رفاهية مقيدة.

وبين الموقع أن ولي العهد يريد هذا الإسلام بدون حرية التعبير في الإعلام أو تكوين الجمعيات المدنية.

وقال موقع “Yahoo News” الأمريكي إن ابن سلمان وضع نفسه كبطل للإسلام “المعتدل”، لكن ضحاياه هم من دعاة الإسلام المعتدل.

وأكد الموقع الشهير أن عهد ابن سلمان لم يعد فيه للدين رأي على الاقتصاد والحياة الاجتماعية.

وذكر أن السعودية بدأت في عهد ابن سلمان تدير ظهرها للقضايا العالمية التي تؤثر على إخوانها المسلمين.

وبينت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن ضحايا ابن سلمان باتوا يتراكمون فوق بعضهم، عقب الضوء الأخضر الذي ناله من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكدت الصحيفة في مقال بقلم رئاسة التحرير أن عدم تحميل بايدن المسؤولية لابن سلمان على جرائمه انتهت بنتيجة المزيد من الضحايا.

ولفتت إلى أن بايدن أعفى ولي العهد من قتل الصحفي جمال خاشقجي رغم استنتاج وكالة المخابرات المركزية بموافقته على العملية.

وقالت: “للأسف، لقد ثبت صحة ذلك؛ فقبل قرار بايدن، أطلق ابن سلمان سراح سجناء سياسيين، بينهم أمريكيان وناشطة بارزة”.

في حين بينت الصحيفة أن الرياض حكمت على ثلاثة نشطاء آخرين بالسجن لمدد طويلة وفتحت تحقيقات مع آخرين.

في حين خلص تقرير حديث لهيومن رايتس ووتش إلى أن “قمع المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان والنقاد المستقلين لا يزال قائماً بكامل قوته”.

وقالت “واشنطن بوست” إن مثل هذه القصص مقلقة بشكل خاص في ضوء الكشف الجديد عن قضية خاشقجي.

وأكدت أنه طالما “استمر الحاكم السعودي وأتباعه في التمتع بهذا الإفلات من العقاب، فإن ضحاياهم سيستمرون في التراكم”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.