رئيس الأركان الإسرائيلي يشكر الإمارات على دعمها اللامحدود لحرب غزة الأخيرة

القدس المحتلة- خليج 24| شكر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال افيف كوخافي دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها اللامحدود الذي قدمته لإسرائيل في حربها الأخيرة على قطاع غزة.

واعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي أن الدعم الذي قدمته دول مختلفة وفي مقدمتها الإمارات للهجوم على غزة كان أبرز الإخفاقات التي منيت بها حركة حماس.

وقدم شكره إلى الإمارات على مساعدتها إسرائيل في تهدئة الشارع العربي قائلا “الشارع العربي حافظ على عدم انحيازه”.

ولفت رئيس الأركان الإسرائيلي إلى ما قدمه الإعلام التابع لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال هذه الحرب.

وكان يشير إلى الحملة الإعلامية التي شنتها كل من فضائيتي “العربية” و”سكاي نيوز” ضد المقاومة الفلسطينية.

وقال كوخافي إن “الضربات الموجعة التي تلقتها حماس والجهاد الإسلامي” بغزة وعدم تقديم الدول العربية الدعم لحماس تلخص إخفاقات الحركة.

وأضاف “ثمة مجموعة من الأسباب تلخص إخفاقات حماس أولها “تعرض حماس والجهاد الإسلامي لضربات موجعة”.

وبحسب رئيس الأركان الإسرائيلي “تمكنا من استهداف وتدمير مجموعة كبيرة من القيادات والكوادر”.

وذكر أنهم وجهوا ضربة واسعة للأنفاق تحت الأرضية التي كانت تعتبر مجال القتال الرئيسي لحماس.

وأعلن عن إحباط العمليات التي حاولت حماس تنفيذها جوًا وبحرًا وداخل الأنفاق.

وكشفت قناة عبرية عن تطابق شروط دولة الإمارات مع شروط إسرائيل لدعم عملية إعمار قطاع غزة، عقب الجولة التصعيد الأخيرة.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية إن الإمارات اشترطت لدعمها إعادة إعمار غزة بأن يكون تحت إشراف مصر ودون أن يكون لحماس أي دور فيه.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن دولة الإمارات هددت عبر وسطاء حركة حماس حال استمرار إطلاق الصواريخ.

وقالت المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- إن التهديد يتمثل بمنع إعادة إعمار قطاع غزة بشكل كامل عقب توقف العدوان الإسرائيلي.

وذكرت أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد هاتف جهاز المخابرات المصرية كوسيط فاعل للتهدئة وطلب منه إيصال الرسالة لحماس.

وأشارت المصادر إلى أن الرسالة تضمنت أيضًا تهديدات بتوسيع دائرة القصف والتدمير بغزة لتطال أبراجا وعمارات جديدة.

ونبهت إلى أن الوسيط المصري نقل الرسالة إلى قيادة حماس.

والتي بدورها أبدت استياءها من الموقف الإماراتي المناصر لإسرائيل والمعادي لها.

ونقلت المصادر عنها استغرابها من أن يكون موقف دولة عربية بهذا الشكل الذي يعد طعنة في خاصرة غزة والحق الفلسطيني.

وأكدت أن حماس أكدت رفضها التام للطرح.

وشددت على استمرارها بدك المستوطنات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ حتى استجابة الاحتلال.

وكشفت مصادر إماراتية عن عرض ولي عهد أبو ظبي على إسرائيل تمويل عدوانها ضد قطاع غزة الفلسطيني.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد بعت برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه الموافقة على تمويل الحملة العسكرية.

وذكرت أن أبو ظبي منحت نتنياهو في الرسالة “شيكًا مفتوحًا” لتمويل العملية العسكرية ضد غزة.

وأشارت المصادر إلى أن ابن زايد عرض تقديم مساعدات عسكرية ومالية ولوجستية إلى نتنياهو في سبيل القضاء على المقاومة.

ونقلت عنه قوله إن قيادة الإمارات تشيد بحملتها العسكرية ضد القطاع وتدعو للاستمرار حتى القضاء على الفصائل فيه.

وتشارك طائرات إماراتية في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استؤنف عصر يوم الاثنين.

وتسبب الهجمات العنيفة بارتقاء أكثر من 230 فلسطينيًا وإصابة المئات وتضرر عشرات المبان والمؤسسات حتى لحظة كتابة الخبر.

واكتفت أبو ظبي منذ اندلاع الأحداث في القدس بالإعراب فقط عن قلقها إزاء ما أسمته “أحداث العنف التي تشهدها القدس الشرقية”.

لذلك أكدت إدانتها لـ”جميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم الإنسانية”، في إشارة لمساواة إسرائيل والفلسطينيين.

ولم يأت البيان على ذكر ما يحدث في قطاع غزة من جرائم إسرائيلية مروعة بحق المدنيين.

وشددت على ضرورة “أهمية إنهاء الاعتداءات والممارسات التي تؤدي لاستمرار حالة التوتر والاحتقان في المدينة المقدسة”.

وطلبت أبو ظبي “وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك”.

وكشفت مصادر مطلعة عن إصدار ابن زايد تعليماته أمر بتسويق الرواية الإسرائيلية في الإعلام الرسمي ومواقع التواصل ضد غزة.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد الذي أرسل طيارين إماراتيين للمشاركة بالهجوم على غزة طلب تشويه المقاومة الفلسطينية.

وذكرت أنه طلب من الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية بتسويق الرواية الإسرائيلية والدفاع عنها بمواقع التواصل.

وأشارت إلى أنه أمر بتجاهل ما يحدث في قطاع غزة والقدس المحتلة والتركيز على الرواية الإسرائيلية.

وبينت المصادر أن صحف أبو ظبي الرئيسية تخلو من أي تضامن أو تصريح رسمي أو شعبي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبينت أن ابن زايد هدد المخالفين بعقوبة قاسية.

لذلك ذكرت أنه طلب من اللجان الإلكترونية أو ما يعرف بـ”الذباب الالكتروني” الدعاء لإسرائيل بمواقع التواصل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.