تزايد الرفض الحقوقي لتشديد السعودية حكم سجن الناشط العتيبي

 

الرياض – خليج 24| استهجن مركز الخليج لحقوق الإنسان الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الناشط الحقوقي محمد العتيبي والذي كان آخره تشديد محكوميته بسنوات اعتقال إضافية.

وقال “الخليج” إنه من المعيب أن تكون المملكة مستعدة لسجن مدافعين شجعان عن حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن ما يجري مع الناشط العتيبي على خلفية تأسيس منظمة حقوقية سلمية تعمل وفق القوانين المحلية والدولية.

وسلط الضوء على معاناة العتيبي الذي شددت بمارس/آذار2021 حكمه وزادت عقوبة السجن إلى ثلاث سنوات

وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بتاريخ 01 ديسمبر 2020 على العتيبي بالسجن ستة أشهر لسفره إلى قطر في عام 2017 وستة أشهر لتغريدات.

بالإضافة إلى ذلك عقوبة السجن لمدة 14 عاماً التي كان يقضيها بالفعل بسبب نشاطاته في مجال حقوق الإنسان.

في جلسة استماعٍ عُقدت بمارس2021، أيدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة الإدانة وزادت عقوبة السجن إلى ثلاث سنوات لسفره إلى قطر عام 2017

والتغريدات التي نشرها خلال تلك الفترة، وعضويته زعماً في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم). سيتم الطعن في الحكم أمام محكمة التمييز.

في 16 يناير2021، بدأ العتيبي إضرابا عن الطعام في سجن المخابرات العامة بالدمام.

وكان من بين مطالبه نقله إلى سجن قريب من سكن عائلته في جدة.

وطلب العتيبي رعاية طبية مناسبة لأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم ولم يمنحه مديرو السجن إمكانية الحصول على الأدوية المناسبة.

لكن الناشط السعودي أنهى إضرابه عن الطعام في 31 يناير 2021 بعد أكثر من أسبوعين.

ودعا لإفراج فوري وغير مشروط عن الناشط العتيبي وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين في انتهاكٍ لحقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.

وناشد الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها دعوة المملكة العربية السعودية إلى الإنهاء الفوري لانتهاكاتها الجسيمة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.

وطالب الإلغاء الفوري وغير المشروط للحكم الصادر بحق العتيبي، وكذلك المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان

 للمزيد: السلطات السعودية تضيف 3 أعوام على حكم اعتقال الناشط العتيبي ليصبح 17

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.