خليج 24: سلطنة عُمان تفرج عن شبكة تجسس لأبو ظبي بصفقة تبادل “هزيلة”

مسقط – خليج 24| كشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن إتمام صفقة تبادل معتقلين بينهم خلية تجسس بين سلطنة عُمان والإمارات، عقب خلافات دامت لأيام بين قادتهما.

وقالت المصادر إن الاتفاق ينص على إطلاق سلطنة عُمان لشبكة تجسس إماراتية قبض عليه قبل أعوام مقابل طالب عُماني وعمه.

وأكدت أن وحدة تجسس الإمارات تضم 3 إماراتيين أفُرجت عنهم بمقابل مواطنين من سلطنة عُمان بينهم متهم بالتجسس لصالح قطر.

وفككت الحكومة العُمانية شبكة تجسس تتبع جهاز أمن الدولة الإماراتي قبل عدة أعوام.

وبينت أنها كانت تستهدف نظام الحكم وآلية العمل الحكومي والعسكري في سلطنة عُمان.

وأكد تورط 5 أشخاص من الإمارات بينهم ضباط، إضافة إلى متهميَن عمانيَّين مدنيين.

وأطلقت السلطات الإماراتية سراح الشامسي عقب عامين ونصف من التغييب داخل أقبية سجونها سيئة الصيت.

وقال مركز “مناصرة معتقلي الإمارات” إن الشامسي أفرج عنه من سجن في أبو ظبي، وتقرر إبعاده خارج الإمارات.

ونشر صورة الشامسي (21عامًا) وأرفق تعليقًا: “عاجل: تم الإفراج عن المواطن العماني عبدالله عوض الشامسي، وإبعاده ارج الدولة”.

وكتب الصحفي العماني تركي البلوشي نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن عبد الله وصل منزله في مدينة العين بالإمارات، اليوم.

وأشار إلى أن الإفراج تم أيضًا عن عمه المحبوس في الإمارات.

وأعلن الطالب المعتقل في سجن الوثبة الإماراتي عبد الله الشامسي عن نيته الإقدام على الانتحار، غداة يأسه من الإفراج عنه، رغم المطالبات الدولية.

وقالت منظمة “نحن نسجل” إن “الشامسي أبلغ أسرته بنيته الانتحار”، مشيرة إلى أنه حاول فعل ذلك أكثر من مرة.

وأشارت إلى أن زملاء الشامسي في السجن أنقذوه في كل مرة.

وحثت المنظمة السلطات الإماراتية لتوفير الرعاية النفسية العاجلة للطالب العماني”.

ودعت المنظمة سلطنة عُمان للضغط على سلطات الإمارات للعفو عنه.

يذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية أدانت الحكم، واصفة إياه بـ”الجائر”.

وقالت إن “الحكم على رجل لديه اكتئاب وسرطان بالسجن مدى الحياة، استنادا لعتراف مشكوك فيه، مثال مروع على ظلم النظام القضائي الإماراتي”.

وذكرت المنظمة أن السلطات الإماراتية ترفض تقديم معلومات عن حالة الشامسي.

وأشارت إلى أنه تحتجزه خلال أزمة فيروس كورونا بسجن معروف باكتظاظه وظروفه غير الصحية، ونقص الرعاية الطبية.

لكن محاكمة الشامسي بدأت في فبراير 2020، عقب أكثر من عام ونصف من اعتقاله.

بالإضافة إلى ذلك تخلل الاعتقال انتهاكات في الإجراءات القانونية الواجبة، بحسب منظمات دولية.

للمزيد/ المعتقل العُماني في سجون الإمارات عبدالله الشامسي يتنسم الحرية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.