تحضيرات لحملة دولية لإبراز “انتهاكات ابن سلمان”

 

الرياض – خليج 24| يطلق نشطاء ومعارضون سعوديون يوم الاثنين المقبل حملة دولية تبرز “انتهاكات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  وتنتقد استمرار سياساته المجحفة بالمملكة”.

ودشن هؤلاء هاشتاق #العالم_يرفض_بن_سلمان للتغريد عليه خلال الحملة المرتقبة. وفق ما جاء على لسانهم.

وقالت إدارة الحملة إنها “ستسعى لتوعية الشعب السعودي بشأن الانتقادات العالمية الموجهة لبن سلمان على انتهاكات بشتّى المجالات”.

وأِشارت إلى أنها ستعمل على “تسليط الضوء على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في عهد بن سلمان”. وفق قولها.

وذكرت الحملة أنها ستستعرض اغتيال جمال خاشقجي وحرب اليمن ومحاولات اغتيال معارضين وملفات معتقلي الرأي وتهجير الحويطات.

وبينت أنها ستنشر عما قالت إنه “جرائم انتهاكات عديدة أشرف عليها بن سلمان وألحقت ضررًا دبلوماسيًا وحقوقيا وبمكانة المملكة”. وفق تعبيرهم.

ويرى مراقبون بأن الاهتمام الأوروبي والعالمي وخاصة المنظمات الحقوقية الدولية لقضية حقوق الإنسان بالرياض مرده نظرا لتصاعد انتهاكاتها داخل المملكة وخارجها.

وأشاروا إلى أن الانتهاكات تضمنت قمعًا داخليًا لنشطاء سعوديين، واعتقالات لمثقفين وعلماء وناشطات نسويات.

نائب المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش برونو ستاغنو عقب على ذلك بتغريدة عبر حسابه في “تويتر”.

وقال: “وجه مجلس حقوق الإنسان توبيخًا هائلًا إلى السعودية بظل قيادة بن سلمان”. على حد تعبيره.

وأضاف: “السعودية هي الدولة الوحيدة غير المنتخبة، والمنبوذة من قبل غالبية الأمم المتحدة”. وفق قوله.

وأكمل ستاغنو: “نالت المملكة ما تستحقه بسبب انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب في الخارج”.

فيما كتبت المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN) سارة ليا ويتسن: “هذه النتائج تخبرنا عن مدى الضرر الذي ألحقه بن سلمان بمكانة بلاده العالمية”.

وقالت: “جاء ذلك حين فشلت في عضوية مجلس حقوق الإنسان بينما تمكنت الصين وروسيا من الفوز بمقاعد”.

واستطردت ويتسن: “رغم إنفاق المملكة لملايين الدولارات للتغطية على انتهاكاتها البشعة، فالمجتمع الدولي لا يقيم لها وزنًا”. وفق قولها.

ودعت السعودية لإصلاحات جذرية وإخلاء السجناء السياسيين وإنهاء حربها الكارثية باليمن والسماح لمواطنيها بالمشاركة السياسية الهادفة.

وقالت ويتسن إنه “إن لم تقم الرياض بذلك ستظل منبوذة عالميًا”.

بينما أكد الاتحاد الأوروبي في بيان بأن أوضاع حقوق الإنسان في المملكة خطيرة للغاية. وفق بيان رسمي له.

وشدد على متابعته عن كثب أوضاع حقوق الإنسان والمدافعين عن الحقوق الأساسية، باعتباره “موضوع مستمر ويشكل حالة خطيرة للغاية”.

وتقول منظمات حقوقية إن حرية التعبير وعمل الجمعيات إلى جانب حقوق المرأة والأطفال تعاني من قيود كبيرة في المملكة.

وعددت الانتهاكات بالاعتقالات العشوائية والتعذيب والإعدامات العلنية والعقاب الجسدي القاسي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.