بعد انتهاء جولة التصعيد.. سفير الإمارات يعود إلى إسرائيل حاملا 10 مليارات دولار

أبو ظبي- خليج 24| يعود سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل محمد آل خاجة إلى (تل أبيب) فجر اليوم الجمعة عقب انتهاء جولة التصعيد مع المقاومة الفلسطينية.

وكان سفير الإمارات غادر إسرائيل قبل أسبوع هربا من صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكشفت مصادر مطلعة ل”خليج 24″ أن آل خاجة سيعود من الإمارات ومعه 10 مليار دولار تريد أبو ظبي استثمارها في إسرائيل.

وقبل أسبوع كشف حساب إماراتي شهير عن اتخاذ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قرارا عاجلا لدعم إسرائيل ماديا.

وجاء قرار أحد أبرز حكام الإمارات في ضوء خسائر إسرائيل الاقتصادية بسبب التصعيد مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضح حساب “بدون ظل” الشهير في الإمارات أن ابن زايد وجه بدعم إسرائيل مادياً بعشرة مليارات دولار.

وأشار إلى أن قرار ابن زايد جاء في ضوء الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية بسبب التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ويعرف حساب “بدون ظل” على موقع “تويتر” نفسه على أنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي.

وكتب في تغريده “الشيخ محمد بن زايد يوجه بتقديم وديعة، بقيمة ١٠ مليارات دولار تدخل في البنوك الإسرائيلية”.

وأوضح في تغريدته أنه “وسيتم ايداعها قبل نهاية الأسبوع”.

وقال “الشيخ محمد بن زايد يوجه رؤساء البنوك الوطنية بشراء الأسهم الإسرائيلية”.

وبين أن ذلك سيكون “عن طريق بنك ليئومي (الإسرائيلي) حيث توجد اتفاقية شراكة من قبل”.

وأشار إلى أن “الشيخ محمد بن زايد يأمر وزارة الخارجية بسرعة ارسال التطمينات لليهود المقيمين في الدولة”.

كما أمر-بحسب “بدون ظل”- بسرعة تفعيل خط عاجل بهدف التواصل مع اي ملاحظة يريدونها.

وتسبب التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية بخسائر اقتصادية كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي.

وقبل أسبوع، غادر سفير الإمارات غادر إسرائيل برا إلى الأردن ومن هناك إلى أبو ظبي.

وأشارت إلى أن السفير لم يحتمل الجلوس في إسرائيل بالأيام الأخيرة في ظل حالة الهلع التي أصيب بها.

وجاءت مغادرة السفير-بحسب المصادر- في ظل إصراره على قيادته في الإمارات بذلك.

ونبهت إلى تواصل الرعب الذي أصابه نتيجة الضربات الصاروخية الكبيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ل(تل أبيب) وسط إسرائيل حيث مقر إقامته.

وأبلغ السفير مقربيه أنه لا يحتمل ما يجري في إسرائيل وأنه يجب عليه المغادرة فورا.

ولفتت المصادر إلى أن وعد المسؤولين الإسرائيليين بالعودة فورا، بعيد إعلان الهدوء.

لكنه وعد بالعودة حاملا الكثير لأجل إسرائيل من الإمارات، حيث سيبحث مع قيادته تنفيذ مشاريع اقتصادية لأجل (تل أبيب).

وذلك بهدف تقديم الدعم والإسناد لها عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها جراء جولة التصعيد المتواصلة مع المقاومة الفلسطينية.

وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي تواصل على مدار 11 يوما.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة في الهجمات على قطاع غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.

وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.

وذكرت أن الطلب قوبل بترحيب إسرائيلي واسع والذي اعتبرته امتدادا لاتفاق التطبيع الذي لم يتوقف عند حد تكثيف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

ونبهت إلى أن سلاح الجو الإماراتي والإسرائيلي نفذا تدريبات عسكرية مشتركة.

وأبدى قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين سعادته برؤية تدريبات مشتركة بين سلاحي الجو في إسرائيل والإمارات.

وقال نوركين إن ذلك فرصة كبيرة واستراتيجية في الاتفاقيات مع دول الخليج وأبرزها الإمارات.

وكانت اليونان استضافت في أبريل 2019 تدريبات ومناورات جوية عسكرية واسعة لدول مختلفة بينها إسرائيل والإمارات.

وأفادت القناة 12 العبرية بأن أمريكا وإيطاليا ودول أخرى شاركت فيها.

وتضمنت المناورات تدريبات جوية تواصلت على عدة أيام بمشاركة طواقم من سلاح الجو في إسرائيل.

وبينت أن سلاح الجو الإماراتي الوحيد عربيا الذي شارك فيها.

يذكر أن مصادر إسرائيلية كشفت عن مشاركة طيارين إماراتيين بطلعات جوية بمقاتلات إف 35 في قصف قطاع غزة.

وكشفت عن أن التدريبات على هذه المقاتلات كانت بصورة حية أثناء العدوان على الفلسطينيين في غزة.

وتساءلت القناة: “من يصدق بأنه سيأتي اليوم الذي يتدرب فيه طيارو الإمارات لجانب سلاح الجو في إسرائيل ؟”.

وباتت دولة الإمارات تُصنف على أنها الشريك الرسمي لإسرائيل في المنطقة العربية.

ويكشف بين الفينة والأخرى عن تورط أبو ظبي بمساندة إسرائيل والتطبيع سرًا وعلنًا معها.

وتخلت أبو ظبي قبل أشهر عن عروبتها وسارت تجاه إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.

ولم يتوقف هذا عند هذا الحد بل شاركت وساهمت بصفقة القرن الأمريكية التي تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وتلاه اتفاق إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ما يعلن من اتفاقيات ثنائية لتشكيل محور إقليمي جديد.

ويرغب المسؤولون الإماراتيون والإسرائيليون بتأثير المحور الجديد بالشرق الأوسط والأمن الإقليمي للمنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.