أمام الجمعية العامة.. السعودية تساوي الضحية بالجلاد والكويت وقطر بصف الفلسطينيين

نيويورك- خليج 24| أصرت المملكة العربية السعودية على موقفها في مساواة دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم باعتداءات وجرائم إسرائيل أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث العدوان الإسرائيلي.

وقال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان خلال كلمته إن المملكة حذرت سابقا من أن العنف لا يجلب إلا العنف.

وأضاف وزير خارجية السعودية أن “دوامة العنف لا تجلب إلا الخراب والدمار وتأجيج الصراع”.

وفي مساواة لدفاع الفلسطينيين عن أنفسهم بعدوان إسرائيل قال “السعودية تستنكر استهداف المدنين والاستخدام المفرط”.

أو غير المتناسب للقوة أو كل الممارسات الاحادية والكراهية والعنف من اي جهة كانت، بحسب بن فرحان.

وشدد على ضرورة عدم تشتيت الانتباه والأنظار عن الهدف الأسمى والمتمثل بتحقيق السلام العادل والدائم وفقا لحل الدولتين.

وأردف وزير خارجية السعودية “علينا وبأسرع وقت بذل كل جهد ممكن لوقف إراقة الدماء ودوامة العنف”.

وبحسب بن فرحان “لن تحقق الأمن ولا تفضي إلا إلى المزيد من مشاعر اليأس والإحباط والكراهية”.

وذكر أن السعودية ترحب بكل الجهود البناءة لتحقيق وقف عاجل للعمليات العسكرية.

وسارت السعودية على خطى دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم ب”العنف”.

وقال وزير خارجية السعودية أمس إن “الصراع في غزة يعزز المتطرفين ويقوي أكثر الأصوات تعصباً في المنطقة”.

وأضاف بن فرحان “أن ما يجري في المنطقة يدفعها بكاملها في الاتجاه الخاطئ”.

ودعا للضغط على جميع الأطراف لوقف “العنف”، ما قالت الإمارات قبل أيام.

من جهتها، وقت كل من  الكويت وقطر خلال كلمات وزيري خارجيتها مع الفلسطينيين بكل قوة.

وطالب وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته.

وأكد على ضرورة وقف التصعيد والعدوان الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “طالما بقي مجلس الأمن صامتا فإن إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها بحق المدنيين العزل”.

وأوضح أن غياب المحاسبة والإفلات من العقاب يؤدي لمزيد من الجرائم.

وأكد الصباح أن “الكويت حرصت على التواجد اليوم لتجديد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني على صموده لنيل حقوقه المشروعة”.

ونوه إلى إلى أن “التصعيد الأخير وممارسات الاحتلال مؤخرا فاقمت الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

من جانبه، استنكر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني العدوان الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال “إن العدوان الخطير لا سيما بالقدس المحتلة وما يتعرض له قطاع غزة من قصف بالأسلحة الفتاكة على المدنيين العزل ومنازلهم يستدعي قيام المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل”.

لذلك أكد وزير خارجية قطر على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى المبارك.

إضافة إلى منع تكرارها وضرورة احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالأخص الحرم القدسي الشريف.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه على الرغم من التحذيرات والشجب الواسع من المجتمع الدولي إلا أن إسرائيل واصلت تطهيرها العرقي.

وأكد أن الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة يرقى الكثير منها إلى جرائم حرب.

ونبه إلى أنها شكلت استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والشرائع الدينية والقيم الإنسانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.