بظل حملة شعواء من أبو ظبي ضد الدوحة.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أمير قطر ورئيس الإمارات

الدوحة- خليج 24| تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

ويوم الجمعة، تلقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه جرى خلال الاتصال الهاتفي بحث ملفات ثنائية بين البلدين وأخرى على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.

إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

في حين، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الاتصال الهاتفي بين رئيس الإمارات وأمير قطر بحث “العلاقات الأخوية”.

وأيضا “سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات”.

وأضافت

ووفق الوكالة، تبادل الجانبان “وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”.

الأكثر أهمية أن هذا الاتفاق يأتي بظل حجم الدعاية الإعلامية من الإمارات للحديث عن فضيحة الفساد بالبرلمان الأوروبي واستنفار كبار المغردين والذباب الإلكتروني للتحريض ضد قطر.

ولا ينفك الذباب الالكتروني الذي ينشر أكاذيب تهاجم الدوحة على خلفية المكيدة التي دبرتها أبو ظبي في البرلمان الأوروبي.

ورصد موقع “خليج 24” عديد المنشورات من مقربي النظام في الإمارات وأخرى تابعة للذباب الالكتروني تحرض ضد قطر.

وتحاول هذه الحسابات ربط الفضيحة بقطر والتسويق لها رغم أنها مبنية على معلومات غير صحيحة واتهامات مدبرة من دول وخصوم لها.

وكشف موقع “خليج 24” تفاصيل صادمة عن علاقة الإمارات في فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي، المتمثلة برشاوى لبرلمانيين لقاء استمالة قراراتهم.

وينشر الموقع وقائع سبقت إعلان وسائل إعلام دولية للفضيحة.

وأبرزها عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مع شقيقه مدير المخابرات اجتماعًا سريًا.

وقال إن الاجتماع الذي حضره كبار ضباط المخابرات في الإمارات ناقش كيفية حرف التهمة عن البلاد إلى قطر لأهداف عدة.

وذكر الموقع نقلًا عن مصادر أمنية إماراتية أن ابن زايد كان يخشى من فرض البرلمان الأوروبي عقوبات على أبو ظبي نظرا لجرائم غسيل الأموال.

وأشار إلى أن ابن زايد الذي بدا غاضبًا من قرب معاقبة بلاده ونجاح قطر في مونديال 2022 أمر بتفعيل كل الأدوات القذرة ضد الدوحة.

ونبه الموقع إلى أنه تكثيف ضغوط لوبيات الإمارات في المحافل الأوروبية وشركات الضغط والدعاية والإعلام ضد قطر لإنجاح حرف البوصلة.

وبين أن البرلمان الأوروبي كشف بتحقيقاته عن تسهيل الإمارات لهروب الأوليغارشية الروس وتوفير ملاذ آمن من العقوبات.

وقال إن أعضاء البرلمان طلبوا بمايو الماضي إدراج الإمارات القائمة السوداء بذات الطريقة ككوريا الشمالية وبوركينا فاسو وإيران.

وكشف “خليج 24” عن أن قيادة الإمارات تواصل قيادة عمليات مختلفة ضد دولة قطر في المحافل الأوروبية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.