ذباب الإمارات مستنفر لمهاجمة قطر عقب مكيدة الفساد بالبرلمان الأوروبي

 

أبوظبي – خليج 24| بدا لافتا حجم الدعاية الإعلامية من الإمارات للحديث عن فضيحة الفساد بالبرلمان الأوروبي واستنفار كبار المغردين والذباب الإلكتروني للتحريض ضد قطر.

ولا ينفك الذباب الالكتروني الذي ينشر أكاذيب تهاجم الدوحة على خلفية المكيدة التي دبرتها أبوظبي في البرلمان الأوروبي.

ورصد موقع “خليج 24” عديد المنشورات من مقربي النظام في الإمارات وأخرى تابعة للذباب الالكتروني تحرض ضد قطر.

وتحاول هذه الحسابات ربط الفضيحة بقطر والتسويق لها رغم أنها مبنية على معلومات غير صحيحة واتهامات مدبرة من دول وخصوم لها.

وكشف موقع “خليج 24” تفاصيل صادمة عن علاقة الإمارات في فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي، المتمثلة برشاوى لبرلمانيين لقاء استمالة قراراتهم.

وينشر الموقع وقائع سبقت إعلان وسائل إعلام دولية للفضيحة.

وأبرزها عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مع شقيقه مدير المخابرات اجتماعًا سريًا.

وقال إن الاجتماع الذي حضره كبار ضباط المخابرات في الإمارات ناقش كيفية حرف التهمة عن البلاد إلى قطر لأهداف عدة.

وذكر الموقع نقلًا عن مصادر أمنية إماراتية أن ابن زايد كان يخشى من فرض البرلمان الأوروبي عقوبات على أبوظبي نظرا لجرائم غسيل الأموال.

وأشار إلى أن ابن زايد الذي بدا غاضبًا من قرب معاقبة بلاده ونجاح قطر في مونديال 2022 أمر بتفعيل كل الأدوات القذرة ضد الدوحة.

ونبه الموقع إلى أنه تكثيف ضغوط لوبيات الإمارات في المحافل الأوروبية وشركات الضغط والدعاية والإعلام ضد قطر لإنجاح حرف البوصلة.

وبين أن البرلمان الأوروبي كشف بتحقيقاته عن تسهيل الإمارات لهروب الأوليغارشية الروس وتوفير ملاذ آمن من العقوبات.

وقال إن أعضاء البرلمان طلبوا بمايو الماضي إدراج الإمارات القائمة السوداء بذات الطريقة ككوريا الشمالية وبوركينا فاسو وإيران.

وكشف “خليج 24” عن أن قيادة الإمارات تواصل قيادة عمليات مختلفة ضد دولة قطر في المحافل الأوروبية.

وكشف موقع إيطالي شهير تفاصيل مثيرة عن مسرب فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي.

واتهم موقع داكوسبيا الإخباري في تقرير مطول الإمارات كمنافس التاريخي لدولة قطر بالوقوف خلف التسريب، عبر شقيق الرئيس طحنون بن زايد.

وكشف أن اتهام قطر بتسريبات الفساد في البرلمان الأوروبي مدبرة.

فهو لاحظ أنشطة متعددة للإمارات لمصلحتها الخاصة ولا تهتم بالاتحاد الأوروبي.

وبين الموقع أن طحنون الذي يعتبر الرئيس الفعلي لأجهزة المخابرات في الإمارات نقل كل شيء لبلجيكا عبر وكلاءه.

وأشار إلى أن ذلك تسبب بالانهيار الجليدي الذي اجتاح البرلمان الأوروبي.

وذكر أن طحنون سبق وأن عمل ضمن وكلاء أبو ظبي عالميًا لمدد طويلة.

وبين أن ذلك امتثالاً لشقيقه الرئيس الثالث لدولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

ووفق الموقع فإن طحنون المسؤول عن المهام، إلا أن محمد بن زايد صانع القرار الأساسي لكل شيء حين يتعلق الأمر بأبو ظبي.

وأوضح أن الإمارات استهدفت البرلمان الأوروبي بعد كشف تحقيقاته بشأن تسهيل هروب الأوليغارشية الروس من العقوبات وتوفير ملاذ آمن.

وكشف عن طلب أعضاء البرلمان مايو الماضي إدراج الإمارات القائمة السوداء بذات الطريقة ككوريا الشمالية وبوركينا فاسو وإيران.

وبحسب الموقع فإن هذه التقارير منطقية لأن وسائل الإعلام الإخبارية نشرت مرارا عن كيفية قيادة أبو ظبي لعمليات مختلفة ضد دولة قطر.

ويشمل ذلك محاولات الضغط الإماراتي في العاصمة (بما بذلك بوابة روسيا، المحقق فيها من قبل المستشار الخاص روبرت مولر”.

وورد أنه ركز على الاجتماع السري لإنشاء خط اتصال سري بين ترامب وبوتين)، أو الهجوم الإعلامي المستهدف بكأس العالم 2022.

ويتمتع محمد بن زايد بعدد مذهل من الاتصالات الأمريكية المفيدة، والتي أقامها هو ووكلاؤه على مر السنين.

ومن بينهم شخصيات مؤثرة حددتها المخابرات الأمريكية، جورج نادر رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مستشار محمد بن زايد ، ورئيس لجنة تنصيب ترامب توم باراك.

واستفادت أعماله العقارية بشكل كبير من صفقات الإمارة، مثال لا حصرًا.

يشمل وكلاء أبو ظبي كبار المحاربين القدامى المتقاعدين في المخابرات الأمريكية مثل ريتشارد كلارك.

لكن قادت تحقيقات 11 سبتمبر في ذلك الوقت للمشرعين وحتى الأساتذة وجماعات الضغط مثل جاسم محمد من ECCI ألمانيا.

وكشفت الصحافة الاستقصائية المبالغ الضخمة التي كانت أبو ظبي تتناثر فيها على مستوى العالم لكسب ميزة سياسية.

وأثار تحقيق ” Dubai Uncovered ” دعوات من السياسيين في الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة غسيل الأموال من الإمارات ، خشية أن تتخذها.

واستند التحقيق لتسريب عام 2020 من مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS) إلى سوق الإسكان في الإمارة.

وتواجه الملكية المنتخبة عقوبات على قدم المساواة مع دول مثل كوريا الشمالية.

لكن من بين ما كشف عنه موقع Dubai Uncovered فيلات وشقق فاخرة في دبي مملوكة لمهربي المخدرات والمسؤولين الفاسدين المشتبه بهم.

ويقول فيربير ، وهو نائب رئيس اللجنة الفرعية البرلمانية للشؤون الضريبية إن دفاع أوروبا ضد غسيل الأموال قوي مثل أضعف حلقة في السلسلة.

وأشار إلى أنه ذلك يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى صقل أدوات أوروبا للدفاع ضد غسيل الأموال.

وقالت عضو حزب الخضر كيرا م. بيتر هانسن من الدنمارك أنه من الواضح أن الإمارات تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع.

وذكرت أن هذا ضار للغاية بالاتحاد الأوروبي ولا يمكن التسامح معه.

وكشف الموقع عن أن الإعلام الاستقصائي والمشرعون في أوروبا سيتفكك أكثر حول كيف يمكن لدولة خليجية صغيرة مثل الإمارات التأثير في الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن ممارسه الهيمنة عليها من خلال شبكة مدفوعة من مؤثريها على أوامر من محمد بن زايد و طحنون.

 

إقرأ أيضا| أحدث صيحة لـ فساد الإمارات.. تمويل منظمتين في أوروبا للتحريض على قطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.