الغارديان تكشف عن علاقات مشبوهة للإمارات والبحرين مع عضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي

لندن- خليج 24| كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن علاقات مشبوهة للإمارات والبحرين مع عضو البرلمان التشيكي من يمين الوسط والبرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي.

وأوضحت الصحيفة أن عضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي يواجه تحقيقا لعلاقاته المشبوهة مع الإمارات والبحرين.

وكشفت عن أن زديتشوفسكي أجرى زيارة غير معلنة إلى المنامة في نيسان/أبريل 2022.

ولفتت إلى أنه التقى بغرفة التجارة والصناعة في المنامة.

وذكرت الغارديان أن زديتشوفسكي امتنع عن إعلان رحلته إلى البحرين في أبريل 2022، عندما التقى بغرفة التجارة.

في حين، اتصلت به الصحيفة وقال إنه قام بتمويل الرحلة بنفسه، لكن كان ينبغي أن يعلنها.

ثم ادعى أن “التأخير في الإعلان كان خطأ من مكتبي ونحن نعمل على الإنصاف”.

وذكر أن الاجتماع مع الغرفة التجارية لم يكن مخططا له قبل رحلته.

لكن اقترحه صديق له بعد وصوله إلى البلاد.

بينما وعد بإرسال دليل على أنه قام بتمويل الرحلة بنفسه، على الرغم من عدم وصول أي وثائق في وقت النشر.

وقال الوداعي إن أعضاء البرلمان الأوروبي مثل زديتشوفسكي يجب أن يكونوا واضحين أنهم كانوا في رحلات ممولة من قبل حكومة البحرين عندما يتحدثون عن البلاد في البرلمان الأوروبي.

وادعى زديتشوفسكي أنه ليس له دور في صياغة قرار حزب الشعب الأوروبي.

وذلك رغم أنه أيده وكان مسؤولاً عن التفاوض بشأن النص النهائي لمجموعته.

لذلك يواجه تساؤلات حول الرحلات المشبوهة إلى البحرين ودعمه لقرار “أحادي الجانب” بشأن السجين السياسي في البحرين عبد الهادي الخواجا.

لذلك نشأ جدل مع استعداد البرلمان الأوروبي للتصويت يوم الخميس على قرار يطالب بالإفراج عن الخواجة.

وحكم على الخواجا بالسجن مدى الحياة خلال حملة قمع احتجاجات 2011 في المنامة.

في حين أثار النقاش حول البحرين أسئلة مختلفة حول “مجموعات الصداقة” في البرلمان الأوروبي.

وهذه هيئات غير رسمية لا تخضع للقواعد الرسمية، والتي ترعاها أحيانًا جماعات الضغط والحكومات الأجنبية.

ووفق الغارديان فإن تساؤلات حول نشاط غير قانوني من قبل البحرين أو زديشوفسكي.

ويقود مفاوضات بشأن قرار الخواجا نيابة عن مجموعته من يمين الوسط، حزب الشعب الأوروبي.

الأكثر أهمية أنه مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة في عام 2012 سبق أن خلصت إلى أن الخواجا مواطن مزدوج دنماركي بحريني.

وكان قد تم في عام 2013 ترشيحه لجائزة نوبل للسلام تعرض للاعتقال التعسفي في البحرين.

وبحسب مجموعة الأمم المتحدة فإن الخواجا تعرض للضرب في السجن وأصيب بأربعة كسور في فكه.

لكن رغم مطالبات بالإفراج عنه إلا أنه ما يزال قيد الاعتقال في سجون البحرين.

ووفق الغارديان فإن حزب الشعب الأوروبي الخاص بزديتشوفسكي تسبب بإثارة الدهشة والتساؤلات من عدم دعوته للإفراج عن الخواجا.

في حين فإنه بدلاً من ذلك يصف مشروع القرار الخواجا بأنه “معارض سياسي”، وعضو سابق في جماعة إرهابية.

كما يكرر الاتهامات الرسمية بأنه حُكم عليه بتهمة تمويل الإرهاب والمشاركة فيه لقلب نظام الحكم والتجسس لصالح دولة أجنبية.

وتؤكد العضوة الدنماركية الليبرالية في البرلمان الأوروبي كارين ملكيور  أن انحياز حزب الشعب الأوروبي يثير الشبهات وأن الاتهامات بالإرهاب تهدف لتشويه صورة الخواجا”.

وذلك بما يتماشى إلى حد كبير مع رواية حكومة البحرين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.