انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات على طاولة الأمم المتحدة في جنيف

 

جنيف – خليج 24| سلطت ندوة حقوقية في الأمم المتحدة في جنيف الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة وحظر حرية الرأي والتعبير فيها.

وقال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان إن الندوة عقدت خصيصا لبحث الوضع الحقوقي في الإمارات بظل انتهاكات سلطات أبو ظبي الجسيمة.

وذكر الندوة التي انعقدت قبل أيام عبر الانترنت، جمعية المراسلين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وتطرقت إلى قضايا تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان بالإمارات والانتهاكات الحاصلة فيها.

وتساؤل صحفيون عن قضايا ملحة مثل قضية الأمير لطيفة ابنة نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد المحتجزة تعسفيا منذ سنوات.

وطرحوا مسألة التعذيب في السجون الإماراتية، وسجينات الرأي، والمعارضين المقيمين في الخارج والإجراءات القمعية المتخذة بحقهم.

وشارك في الندوة المديرة التنفيذية للمركز صفوى عيسى، وحمد الشامسي المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات.

وكذلك آلاء الصديق ابنة سجين الرأي عبد الرزاق الصديق والمديرة التنفيذية لمنظمة القسط لحقوق الإنسان.

وذكرت صفوة عيسى إن حالة حقوق الإنسان في الإمارات تتطلب اهتمامًا خاصًا لأنها لم تتحسن منذ سنوات.

لكن عيسى أشارت إلى أنه لا ينبغي تجاهل الأحكام القاسية المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات.

وبينت أنه منذ إدانة المدافع عن حقوق الإنسان الناشط أحمد منصور، تم تكميم الحق بحرية التعبير إلى الأبد في الإمارات.

وركزت عيسى على قضية الشيخة لطيفة، معتبرةً أنها “الشجرة التي تخفي الغابة”.

وعرجت على رفض الفيلسوف الألماني الشهير يورغن هابرماس قبول جائزة “شخصية العام الثقافية” من أبو ظبي ضمن جوائز (الشيخ زايد للكتاب).

وتطرقت القوانين القمعية مثل الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب والعقوبات التي سهلت انتهاكات ممنهجة لحرية التعبير.

وأشارت إلى الحكم على 60 من سجناء الرأي بأحكام قاسية تصل إلى 15 عامًا.

وأكد عيسى أن ذلك عقب محاكمات جائرة بينهم المحامي محمد الركن والأكاديمي ناصر بن غيث والناشط البارز أحمد منصور.

 

للمزيد| خليج24  تكشف: لماذا هرب رجال الإمارات من غزة بأوامر دحلان؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.