الحكومة السعودية تعتزم عقد مؤتمر للمانحين لدعم الجهود الإنسانية في السودان

أعلنت وزارة الخارجية السعودية يوم الثلاثاء أن المملكة ستستضيف في 19 يونيو “مؤتمر المانحين للسودان والمنطقة” لتقديم الدعم الإنساني للسودان خلال الأزمات الجارية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن السعودية ستترأس المؤتمر بالتعاون مع دول أخرى من بينها قطر ومصر وألمانيا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والاتحاد الأوروبي والمفوض السامي للاجئين في الأمم المتحدة.

وأعرب مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه عن طموح المملكة لجذب مشاركة واسعة في المؤتمر، مؤكداً جهوده المستمرة لجمع الأطراف المتنازعة قريباً لوضع حد للأزمة من خلال الحوار السياسي.

وفي سياق مختلف، استعرض المجلس نتائج الاجتماع الوزاري لهزيمة تنظيم داعش، الذي عقد في الرياض، بشأن الآليات والإجراءات التي تهدف إلى تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة في هذا المجال. وأيد رئاسة المملكة للمجموعة الرئيسية للشؤون الأفريقية لمواجهة داعش، والعمل على إنشاء مجموعة رئيسية لمكافحة تنظيم داعش خراسان في أفغانستان.

وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقب الاجتماع الوزاري إن تهديد التنظيم الإرهابي ليس مقتصراً على دول الساحل، بل يمتد إلى العالم بأسره.

وأضاف أن المملكة تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة تمويل داعش.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات بقيمة ما يقرب من 150 مليون دولار للمناطق في سوريا والعراق التي تم تحريرها من تنظيم داعش.

ويضم التحالف الدولي لهزيمة داعش أكثر من 80 دولة ويواصل تنسيق العمل ضد التنظيم المتطرف، الذي كان يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق في ذروة نفوذه.

وفي الاجتماع الذي رأسه الأمير محمد بن سلمان في جدة، ناقترب المؤتمر الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في 19 يونيو للمانحين لدعم السودان خلال الأزمات الجارية. وستترأس السعودية المؤتمر بالتعاون مع دول أخرى بما في ذلك قطر ومصر وألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمفوض السامي للاجئين في الأمم المتحدة. وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن طموح المملكة لجذب مشاركة واسعة في المؤتمر، وأكد جهوده المستمرة لإنهاء الأزمة من خلال الحوار السياسي. وفي الاجتماع، استعرض المجلس نتائج الاجتماع الوزاري لهزيمة تنظيم داعش، وأعرب عن دعمه لرئاسة المملكة للمجموعة الرئيسية للشؤون الأفريقية لمواجهة داعش. كما تم مناقشة جوانب الشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وتم التأكيد على الحاجة إلى مواجهة التحديات العالمية المشتركة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.