الإمارات تتحرش بتركيا في الصومال.. قتيل وجرحى

مقديشو – خليج 24 | قتل 4 أشخاص بينهم مواطن تركي وأصيب 11 أخرون صباح اليوم في هجوم على شركة مقاولات تركية في الصومال تتولى بناء طريق مقديشو – أفحوي.

 

وأعلنت حركة الشباب المدعومة من الامارات مسؤوليتها عن الهجوم الذي تم بسيارة مفخخة في لفلولي إحدى ضواحي العاصمة.

 

واستنكرت وزارة الخارجية التركية الجريمة، مؤكدة مرة أخرى وقوف تركيا إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق والصديق وحكومته.

 

وسبق أن أدانت تركيا الدعم الإماراتي لجماعات إرهابية في افريقيا، وبينهم حركة الشباب في الصومال.

 

وضمن مساعيها لتعزيز نفوذها في القرن الإفريقي، تسعى الإمارات لتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

 

ويسعى الصومال للتعافي من حرب طويلة راح ضحيتها آلاف البشر.

 

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية حامي أقصوي إن الإمارات تسعى إلى “إخفاء سياستها المنافقة في تقدم كل أشكال الدعم للانقلابيين، والإرهابيين”.

 

وسعت الإمارات لتعزيز نفوذها مع دعم الانقلابات العسكرية في مصر وليبيا والسودان، ومساعي مماثلة في دول عدة بينها الصومال.

 

وأضاف أقصوي أن المجتمع الدولي يعلم بحركات زعزعة الاستقرار والأمن والسلم الدوليين التي تنفذها الإمارات في المنطقة بأسرها، ومنها اليمن وسوريا والقرن الإفريقي.

 

وأكد المسؤول التركي أن “دعم الإمارات للتنظيمات الإرهابية، على رأسها حركة الشباب في الصومال، ليس سرّاً”.

 

فريق الرصد التابع للأمم المتحدة حول العقوبات المفروضة على الصومال كشف في أحدث تقاريره استمرار دعم الإمارات لحركة الشباب.

 

وقال التقرير إن الإمارات “تراجعت من حيث الاتساق والفاعلية عن تنفيذ الحظر المفروض على تصدير الفحم”، الذي يعدّ المصدر الرئيسي لتمويل حركة الشباب الإرهابية.

 

وأضاف التقرير الأممي أن “حركة الشباب تتلقى نحو 10 ملايين دولار سنوياً من تجارة الفحم غير المشروعة”.

 

وتابع: “لا تزال مدينة دبي وجهة التصدير الرئيسية، إضافة إلى كونها مركزاً للشبكات الإجرامية التي تنتهك الحظر المفروض على تصدير الفحم في إفلات شبه كامل من العقاب”.

 

الدور الإماراتي في الصومال

وتراهن الإمارات على نجاح خطتها في تقسيم الصومال، كما تسعى لذلك في اليمن.

 

وتسعى الإمارات للضغط على رئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو، الذي يرفض الخضوع لابتزازها وتدخلاتها.

 

وبعد أن تدخل الإمارات للبلد عبر اتفاقيات استثمار ودعم لسياسيين فاسدين، تعمل على مصادرة قرار الدولة واستخدامها لمصالحها التوسعية.

 

ووصف أستاذ العلاقات الدولية في جامعة مقديشو حسن شيخ خطط استثمار الإمارات في مواني القرن الإفريقي بالمجحفة.

 

وقال إن هذه الاتفاقات تهدف إلى الاستحواذ الجشع على منابع اقتصاد القرن الافريقي ومنها الصومال وجيبوتي.

 

اقرأ أيضا:

انفجار مطار عدن.. صراع الامارات والسعودية على حساب الدم اليمني

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.