اعتمدته الأمم المتحدة.. تفاصيل المقترح القطري لحماية التعليم

الدوحة – خليج 24

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مقترحًا قطريًا لحماية التعليم في العالم.

وينص القرار على اعتماد التاسع من سبتمبر من كل عام يومًا عالميًا لحماية التعليم من الهجمات.

ويسعى القرار الذي اقترحته قطر لحشد التأييد الدولي لضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة على التعليم والعنف المسلح الذي يكابده أطفال العالم.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باعتماد الجمعية العامة القرار رقم 74 /‏‏ 275، الذي قُدم من قبل دولة قطر.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا” عن غوتيريش قوله إنه جرى اعتماد القرار بناء على توافق الآراء.

وأشار إلى أنه شارك في رعايته 57 من الدول الأعضاء.

وقال: “ينبغي علينا أن نضمن للأطفال بيئة آمنة لمواصلة تعليمهم واكتساب مهارات يحتاجونها في المستقبل”.

وسيسعى القرار إلى محاولة رفع مستوى الوعي بمعاناة الأطفال المتضررين من النزاع المسلح، وحاجتهم الملحة إلى الدعم التعليمي.

وسيخصص لمنصة سنوية للمجتمع الدولي لمراجعة التقدم المحرز والبيانات الجديدة.

كما سيسعى من خلالها إلى الالتزام بآليات فعالة لمساءلة مرتكبي هذه الهجمات ووضع حد لإفلاتهم من العقاب.

وكانت الأمم المتحدة أرسلت رسالة واضحة حول أهمية حماية المدارس بظل إغلاق معظمها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.

وشددت على أنها ملاذ آمن لحماية الطلاب والمعلمين.

وأكدت الحاجة إلى جعل حماية التعليم خلال الأزمات على رأس الأجندة العالمية.

وبينت أن ذلك يأتي للحد من اتساع الفجوات التعليمية التي من شأنها زيادة خطر الأزمات وانعدام الأمن في ظل الظروف الصعبة.

بدورها قالت الشيخة موزا بنت ناصر المسند: “في خضم تداعيات هذا الوباء بات مهم جدًا ضمان عدم انتشار أوبئة النزاعات المسلحة والأمية كما كان قبل”.

وأضافت: “وقد سرني اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بأهمية هذه القضية الملحة واستحداث يوم عالمي لحماية التعليم من الهجمات”.

وبينت أن “التحدي الآن هو القدرة على ترجمة رؤيتنا في إتاحة التعليم للجميع بانتقالها من الإرادة السياسية إلى تغيير حقيقي على أرض الواقع”.

ودعت الشيخة موزا إلى “توقف الهجمات على المدارس”. وفق “الجزيرة نت”.

وطالبت بمحاسبة مرتكبي هذه الهجمات الشنيعة.

وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “التعليم فوق الجميع” إنه يجب أن يتسنى لملايين الأطفال المحرومين من التعليم في مناطق النزاعات التطلع لمستقبل أفضل”.

وسجلت الأمم المتحدة خلال النصف الأول من عام 2019، أكثر من 10 آلاف انتهاك من هذا القبيل، ضد الأطفال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.