إسرائيل تكشف: مباحثات “متقدمة” لعقد لقاء بين نتنياهو وابن سلمان بالإمارات غدًا

القدس المحتلة- خليج 24| كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم عن مباحثات وصفتها بالمتقدمة لعقد لقاء يوم غد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأوضحت قناة (كان) العبرية أن اللقاء بين نتنياهو ابن سلمان سيكون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي حال عقد هذا الاجتماع، فسيكون الثاني بين ابن سلمان ونتنياهو في غضون أشهر قليلة.

وكان لقاء جمعها نهاية العام الماضي في مدينة (نيوم) في السعودية بحضور وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو.

وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة عبرية عن أن نتنياهو لمّح للمرة الأولى عن زيارته إلى السعودية بديسمبر المنصرم التي نفتها المملكة جملة وتفصيلًا.

وأكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه ألمح إلى زيارته للسعودية باجتماع مغلق لحزب الليكود ليل السبت الماضي.

ويعد تلميح نتنياهو التأكيد الأول المعروف لهذه الرحلة منذ الكشف عنها الشهر الماضي.

يذكر أن مصادر إسرائيلية لقاء نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمدينة نيوم السعودية.

ونقلت الصحيفة تفاصيل الحديث بقولها إنه رد على سؤال “عن هل تخطط إسرائيل لتطبيع علاقاتها بالحكم الذاتي الكردية في العراق”.

وقال: “لقد زرت مؤخرًا دولًا عربية أخرى، كما أنني لم أستطع التحدث مسبقًا عن الإمارات، لا يمكنني التحدث الآن”.

ورجحت الصحيفة أن البلد بحديث نتنياهو هو السعودية، “إذ لم يعلن عن أي رحلات أخرى له إلى الدول العربية، بخلاف زيارته لها”.

وأعرب عن أمله –وفق الصحيفة- في “زيارة الإمارات والبحرين عقب التوصل لسلام عام 2020، لكنه لم يفعل بعد”.

فيما عقب صحيفة “يديعوت احرونوت” على النفي السعودي للقاء بقولها: “النفي لا يعني أن الاجتماع لم يُعقد”.

وأضاف: “السعوديين بحرج كبير من إعلان اجتماع نتنياهو ببن سلمان”.

بينما قال رئيس معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي عاموس يادلين إن “وزير الخارجية السعودي نفى اللقاء لأنه مثل وزراء خارجية آخرين لم يعرف به.

مسؤول سعودي: ابن سلمان يحب نتنياهو ويفضل فوزه

وسيصل نتنياهو يوم غد الخميس، دولة الإمارات ، في أول زيارة علنية إلى أبو ظبي له عقب اتفاق التطبيع الذي وقعه الجانبين قبل عدة أشهر.

وأفاد مسؤولون إسرائيليّون بأن نتنياهو سيجتمع بوليّ عهد أبو ظبي محمّد بن زايد.

وأشاروا إلى أن زيارة نتنياهو إلى أبو ظبي ستستمر لعدة ساعات فقط .

بينما لم يذكر مكتب نتنياهو أي تفاصيل رسمية عن الزيارة التي جاءت قبيل انتخابات الكنيست بـ10 أيّام.

وتأتي الزيارة في أعقاب 3 محاولات خلال الأشهر الماضية لترتيب لقاءات لم تخرج إلى حيّز التنفيذ.

ينتظر حكام الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين منذ أشهر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “المؤجلة”.

وأخيرا، كشفت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو يسعى إلى زيارة الإمارات والبحرين.

لكن هذه المرة ستتم الزيارة التي أجلت عدة مرات من قبل نتنياهو في إهانة لحكام الإمارات والبحرين وذلك لأجل مصالح انتخابية ل”ثعلب إسرائيل”.

وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع “وللا” العبرية أن نتنياهو يعمل لأجل إتمام زيارته قبيل انتخابات الكنيست (البرلمان) نهاية مارس الجاري.

وتأتي هذه التصريحات من قبل المسؤولين الإسرائيليين عقب التراجع الملحوظ في شعبية نتنياهو، وفق آخر استطلاعات الرأي بإسرائيل.

وستجري الانتخابات التشريعية في إسرائيل بتاريخ الـ23 أذار/ مارس الجاري.

واعترف المسؤولون الإسرائيليون المقربون من نتنياهو أنه ستكون هذه المرة الرابعة التي يحدد فيها نتنياهو موعدا لزيارة الإمارات والبحرين.

وتوقعوا أن تتم هذه الزيارة في غضون الأسبوعين المقبلين.

غير أن موقع “وللا” العبري وصف الزيارة حال إتمامها بأنها ستكون أهم حدث مركزي في حملة نتنياهو الانتخابية.

ولفتت إلى مخاوف مسؤولين إماراتيين من أن زيارة من هذا القبيل ستعتبر تدخلا بالانتخابات الإسرائيلية.

لكن كبار المسؤولين في الإمارات –بحسب الموقع الإسرائيلي- لم يردوا بالنفي على الزيارة.

وأكد أن اتصالات تجري مع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي لترتيب الزيارة.

وقبل شهر، أعلن نتنياهو عن تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى الإمارات والبحرين حينها.

وبرر مكتب نتنياهو تأجيل هذه الزيارة إلى الإمارات والبحرين “بسبب إغلاق الأجواء الإسرائيلية”.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية “أعتزم القيام بزيارة مدتها ثلاث ساعات للإمارات وربما البحرين”.

وأوضح نتنياهو أن زيارته ستتم الأسبوع المقبل، دون أن يحدد اليوم الذي سيزور فيه الخليج.

وكان الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشف قبل أيام أن نتنياهو قرر اختصار زيارته إلى الإمارات والبحرين بشكل كبير.

وذكرت “يديعوت” أن رئيس الوزراء قرر تقليص زيارته التي توصف بـ”التاريخية” للخليج.

وأكدت أن نتنياهو يسعى بزيارته إلى الإمارات لاستغلالها في المنافسة الداخلية خلال الانتخابات الإسرائيلية المقبلة بشهر مارس.

ونقلت عن مصدر مطلع قوله إنه “كان من المقرر أن يزور نتنياهو خلال جولته التي تستمر 3 أيام 3 وجهات”.

وأوضح المصدر أن هذه الوجهات هي إمارتي أبو ظبي ودبي ومملكة البحرين.

لكن نتنياهو قرر-بحسب يديعوت- تقليص مدة زيارته إلى الخليج في ظل تفشي وباء كورونا وتمديد الإغلاق بإسرائيل.

ولفت المصدر إلى أنه تقرر إلغاء الزيارة إلى الإمارات والبحرين.

وسيكتفي نتنياهو -وفق المصدر المطلع حينها- لزيارة مكوكية إلى أبو ظبي تستغرق 3 ساعات فقط.

ولفت إلى أنه سيلتقي خلال الزيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ووفق المصدر “يدور الحديث عن زيارة تم تأجيلها عدة مرات”.

وأضاف “لا يمكن تأجيلها الآن في ظل وجود قضايا سياسية وإقليمية على جدول الأعمال”.

ولم يذكر المصدر الإسرائيلي مزيدًا من التفاصيل حول هذه القضايا.

وألغيت زيارة نتنياهو إلى الإمارات والبحرين عدة مرات حيث كان أول موعد لها في شهر نوفمبر الماضي.

وتم تأجيل هذه الزيارة لأسباب مختلفة منها تفشي فيروس كورونا في إسرائيل ثم في الإمارات، إضافة إلى المستجدات السياسية بإسرائيل.

وفي منتصف شهر سبتمبر الماضي وقعت الإمارات والبحرين على اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك برعاية واشنطن.

وجرى توقيع اتفاقيتي التطبيع برعاية وحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ووقعت الإمارات والبحرين على اتفاقات التطبيع على الرغم من الرفض الفلسطيني الشديد لها.

واعتبر الفلسطينيون التصرف من قبل الإمارات والبحرين بمثابة طعنة في الظهر لهم.

فيما بررت أبو ظبي تطبيعها بأنه من أجل الفلسطينيين وزعمت أنها نجحت في تأجيل خطة الضم التي كان نتنياهو تنفيذها.

الأمر الذي نفاه نتنياهو نفسه وكذب التصريحات الإماراتية حول ذلك، وأكد أن الأمر جاء بترتيبات مع إدارة ترامب.

كما سعت الإمارات من خلال اتفاق التطبيع ابرام صفقات سلاح ضخمة مع الولايات المتحدة.

لكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ألغى هذه الصفقات وأبرزها بيع عشرات المقاتلات المتطورة طراز “اف 35”

كما تشمل هذه الصفقات توريد طائرات أمريكية مسيرة متطورة وأسلحة أخرى إلى أبو ظبي.

هل تولى نتنياهو مهمة ترمب في حماية مؤخرة ابن سلمان ؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.