فضيحة في البحرين بعد اكتشاف تواطئ ضباط كبار بتهريب أخطر أنواع المخدرات

البحرين- خليج 24| تتوالي تداعيات اكتشاف تواطئ ضباط كبار في مملكة البحرين في تهريب أخطر أنواع المخدرات إلى المملكة.

وكشفت مصادر في البحرين ل”خليج 24″ تفاصيل نجاح مهربي مخدرات بإدخال كميات من أخطر أنواع المخدرات إلى المملكة مؤخرا.

وأوضحت المصادر أن المهربين نجحوا في تهريب كميات كبيرة من بتهريب مخدري (الشبو) و(الماريغوانا) عبر طرود بريدية من تايلند.

وبينت أن ضباطا كبار في الشرطة يعملون في الجمارك سهلوا إدخال كميات من (الشبو) و(الماريغوانا).

ونحج المهربون في إخفاء هذه الكميات في الطرود البريدية التي كانت تصل من تايلند مخبأة بملابس ولعب أطفال.

غير أن السلطات في البحرين حاولت إخفاء تواطؤ الضباط الكبار بالإعلان عن اعتقال آسيويين حاولوا تهريب هذه المواد المخدرة.

ولفتت إلى أن هؤلاء الضباط حصلوا على مبالغ مالية كبيرة مقابل تهريب هذه المواد المخدرة.

وادعت وسائل الإعلام التابعة للنظام الحاكم أن شرطة الجمارك ضبطت كميات من المادتين المخدرتين.

وذكرت أنه تم ضبط المحاولتين بشكل منفصل حيث حاول مهربو المخدرات إدخالها للمملكة عبر البريد.

ولفتت إلى إحباط “تهريب نحو 4 كيلوغرامات من مادة الماريغوانا بطرود بريدية”.

وكان ضحية كشف هذه المحاولات عدد من المقيمين الآسيويين، كما جرت العادة في المملكة.

وتحرص السلطات في المملكة على إخفاء تواطؤ مسؤولين وضباط بتهريب المخدرات للبلاد.

ويأتي هذا في ظل اتهامات من قبل المواطنين بالتقاعس عن محاربة آفة المخدرات في المملكة.

وتصاعدت الانتقادات مؤخرا للسلطات الحاكمة في البحرين بسبب تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في البلاد.

كما اتهم البحرينيون النظام الحاكم بتشجيع الرذيلة من خلال ترخيص بيوت الدعارة في المملكة.

وقبل أسابيع، أثار مقطع فيديو يظهر امرأة غير بحرينية تسير بحالة سكر في ساعات الليل في أحد أحياء البحرين غضبا بين المواطنين.

وتبدو المرأة -وفق المقطع- بحالة غير طبيعية أثناء سيرها ليلا في شوارع البحرين دون أن تعرف إلى أين تتجه.

وكشفت مصادر ل”بحريني ليكس” عن أن المرأة تحمل الجنسية الأفريقية واستقدمت إلى البحرين مؤخرًا.

وذكرت أن النظام يحاول تعويض أزمته المالية الخانقة، بتنمية الدعارة في البلاد لتحسين المدخولات المالية.

وبحسب المصادر فإن الجهات المعنية ضبطت مؤخرًا شبكات الدعارة في البحرين.

لكن هذه الشبكات تقدم خدمات الدعارة تحت مسمى “المساج” وذلك في مناطق الجفير، والعدلية، وشارع المعارض.

وقالت إن السلطات في البحرين ترغب في أن تكون هذه الأعمال حاصلة على ترخيص منها.

وذكرت أن مستشارين ماليين للحكومة اقترحوا تطوير سوق الدعارة في البحرين.

ويستغل الانفتاح الإسرائيلي على السياحة البحرينية الناجم عن اتفاق التطبيع بين البلدين. وفق المصادر.

وارتفع بشكل لافت عدد حانات بيع الخمور في شوارع البلاد، بحسب المصادر.

وذلك ضمن شبكة بائعات هوى للعمل في بيت دعارة افتتح حديثًا في البلاد بترخيص من السلطات.

لكن أهالي قرية سترة التي صور منها المقطع عبروا عن غضبهم من محتوى المقطع.

واتهم الأهالي النظام الحاكم بمحاولة إفساد الشباب للانخراط في وحل الدعارة.

ولفتوا إلى أن استهداف هذه المنطقة لأنها تعتبر خزانا نابضا بالثورة ضد النظام. وفق أهل القرية.

وينبه هؤلاء إلى تسجيل حوادث كثيرة مؤخرًا لنساء ورجال غير مواطنين يتسكعون حتى ساعات متأخرة من الليل.

ويتخوف البحرينيون مما وصل إليه حال البلاد مؤخرا مع تردد أجانب وخليجيين وآسيويين لممارسة الدعارة.

وأوضحوا أن النظام في البحرين لم يحرك ساكنا تجاه هذه الأعمال في الوقت الذي يحارب فيه نشطاء الرأي والمعارضين لسياساته.

وتثار تخوفات -وفق مواطنين- مما يمكن أن يصل إليه حال بلادهم التي لم تعرف هذه الأفعال بهذا الشكل سابقًا.

وقبل أيام، أكد النائب في مجلس الشعب محمود البحراني عن اعتماد النظام على بيع الخمور والدعارة.

وذلك كمصدر رئيس من مصادر توفير موازنة الدولة السنوية، بحسب البحراني.

وأوضح أن “أموالاً غير مشروعة تدخل موازنة الدولة نتيجة تراخيص العمل المرن في بيع الخمور والدعارة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.