الأمير خالد بن سلمان يبحث مع وزير دفاع الصين تعزيز التعاون العسكري

الرياض- خليج 24| عقد نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز بمستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية الفريق أول وي فونغ خاه.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن اللقاء بين نائب وزير الدفاع ووزير دفاع الصين تم عبر الاتصال المرئي.

وأوضحت أنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجال الدفاعي والعسكري، وسبل تطويرها.

إضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.

وأشارت إلى أنه حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.

كما حضر اللقاء مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء الركن مسفر بن سويلم آل غانم.

أيضا حضر اللقاء عن الجانب السعودي المدير العام لمكتب سمو نائب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

كما حضر اللقاء مدير إدارة التعاون الدولي المكلف العميد البحري الركن سعد بن محمد الشهري.

في حين، حضر اللقاء من الجانب الصيني رئيس مكتب التعاون الدولي بوزارة الدفاع الوطني اللواء جين سي جيوي.

وأيضا نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بوزارة الدفاع الوطني اللواء جين سونغ يانتشاو.

ومؤخرا، نشر موقع “أوراسيا ريفيو” التحليلي تقريرا يسلط الضوء فيه على ذهاب ولي عهد السعودية الأمير محمد ابن سلمان للتحالف مع الصين في مواجهة منافسه الأكبر أمريكا.

وذكر الموقع أن تحوّل الرياض نحو الصين، التي تعتبر المنافس الأكبر لأمريكا بالصناعات الدفاعية والأسلحة، أثار قلق واشنطن.

ولفت إلى أن واشنطن لا تريد من حلفائها تكوين علاقات قوية مع الصين، مما يجعل السعودية وسط الصراع بين القوى العظمى.

في حين، قالت شبكة “سي ان ان” الأمريكية إن الشرق الأوسط عالق بمرمى نزاع متفاقم بين أمريكا والصين.

ونبهت إلى أن هذا يأتي مع تسارع الزوبعة الدبلوماسية ظهر خط صدع جيوسياسي.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها إن ذلك بسبب التقارب الاقتصادي الواسع النطاق مع السعودية والإمارات.

ولفتت إلى أنه بهدف جعل هذه الدول نقاط ارتكاز لشبكات الاتصالات الخاصة بها.

فيما نشرت وكالة بلومبرج للأنباء تقريرًا يسلط الضوء على سبب إبداء قادة الخليج قلقهم علنًا من احتمال اندلاع حرب باردة شاملة بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضحت الوكالة الشهيرة أن دول الخليج ستضطر حينها إلى تقديم الدعم الكامل لأحدهما دون الآخر.

اقرأ أيضا: هل باتت السعودية بين فكي الصين وأمريكا؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.