الإمارات تؤجل إطلاق “مسبار الأمل” للمرة الـ2.. ما القصة؟

آخر تحديث يناير 1, 2021

أبو ظبي – خليج 24 | أعلنت دولة الإمارات عن تأجيل إطلاق “مسبار الأمل” إلى المريخ للمرة الثانية على التوالي.

وقالت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء إنه وعقب تشاور مكثف جرى تأجيل إطلاق مسبار الأمل بتاريخ 17 يوليو 2020.

وأشارت إلى أنه سيعلن عن إطلاق مسبار الأمل في موعد جديد من ذات الشهر.

وبينت الوكالة عبر حسابها بتويتر إلى أنه سيعلن عن الموعد الجديد خلال 24 ساعة.

يذكر أن وكالة الإمارات ومركز محمد بن راشد للفضاء أعلنت عن تأجيل إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ.

وأفادت صحيفة “البيان” الإماراتية بأن تأجيل إطلاق مسبار الأمل من القاعدة الفضائية في اليابان جاء بسبب الظروف الجوية

وقالت إن الوكالة حددت موعدًا جديدًا لإطلاقه إلى المريخ في تاريخ 17 يوليو/تموز الجاري.

يشار إلى أنه كان محددا للمسبار أن ينطلق يوم غد الأربعاء إلى المريخ.

ويعتبر مسبار الأمل أول مهمة عربية للكشف عن المريخ.

وكان فريق شباب متخصص أنهى قبل أيام أعمال تجهيزه بغية إطلاقه في موعده المحدد منتصف يوليو الجاري.

وأفادت صحيفة “الإمارات اليوم” المحلية بأن تجارب نهائية تجري عليه وفقًا للجدول الزمني المعتمد تمهيداً لإطلاقه.

وأشارت إلى أن هذه التجارب تتضمن فحوصات نهائية لوظائف المركبة الفضائية.

وتشمل وظائف المركبة –وفق الصحيفة- أنظمة الطاقة والاتصال والملاحة والتحكم والدفع والقيادة والنظام الحراري والبرمجيات.

وكانت الإمارات أعلنت عن أنها تجري استعدادات على قدم وساق بغية إطلاق مسبار “الأمل” إلى كوكب المريخ، في 15 يوليو الجاري.

وتوقعت الصحيفة أن يحط مسبار “الأمل” على مدار كوكب المريخ في فبراير 2021.

وقالت إنه في المحطة الفضائية بجزيرة “تانيغاشيما” اليابانية وتجري أعمال تجهيز واختبارات عليه قبل إطلاقه.

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قوله إن مسبار الأمل يعتبر إنجازًا لكل عربي وفخرًا لكل إماراتي.

وأكد أن إطلاقه دليل على ترجمتنا لثقافة اللا مستحيل التي كرستها الإمارات منذ نشأتها.

وبين أن المشروع يرسل برسالة أن الإمارات ليست أقل من الدول المتقدمة اجتهادًا وابتكارًا وإبداعًا.

وذكرت الصحيفة أن الإمارات خططت لأن يرسم مسبار “الأمل” صورة واضحة وشاملة عن طبقات الغلاف الجوي إلى المريخ .

وأشارت إلى أنه سيعمل على تجميع بيانات علمية شاملة عن مناخ كوكب المريخ وطبقات غلافه الجوي المتعددة.

وأكدت أن هذه البيانات ستتاح في المراكز العلمية والبحثية في العالم جميعًا.

ونوهت إلى أنها ستعمل على تقديم نظرة أعمق عن ماضي ومستقبل كوكب الأرض.

ونبهت الصحيفة إلى أن مسبار الأمل سيحاول البحث عن فرص حياة للبشرية على كوكب المريخ وكواكب أخرى.

ولفتت إلى أنه سيقدم أيضًا صورة للمرة الأولى على مستوى العالم عن كيفية تغير جو المريخ على مدار اليوم بين فصول السنة.

وقالت الصحيفة إن المسبار به 3أجهزة علمية صُممت خصيصًا من أجل تجميع أوسع حجم من البيانات بشأن مناخ كوكب الأحمر.

وسيراقب الظواهر الجوية على سطح المريخ، كالعواصف الغبارية، وتغيرات درجات الحرارة.

كما سيرصد مسبار الأمل كل ما يدور عن تنوّع أنماط المناخ وفقًا لتضاريسه المختلفة، ويكشف أسباب تآكل سطح المريخ