دبي- خليج 24| كشفت النيابة العامة في دبي يوم الأحد، عن طرق وأساليب مبتدعة جديدًا في لاحتيال الإلكتروني، محذرة من الوقوع بشركها.
وقالت النيابة إن هؤلاء باتوا ينتحلون صفات مشاهير وسياسيين عبر تقنيات متطورة لمحاكاة الفيديو والصوت وخط اليد. وفق الإمارات اليوم.
وأشارت النيابة أن طرق الاحتيال الجديدة بات من الصعب على كثيرين تمييزها عن نسخة الأصل بغية الإيقاع بالضحايا.
وأعلن رئيس نيابة أول في دبي المستشار خالد علي الجنيبي عن أن نيابته اكتشف استخدام أساليب وطرق احتيال حديثة في دول عدة.
وأشار الخبير في الجرائم الإلكترونية أنها باتت تتوزع بكل سهولة إلى كل البلدان مع تطور وسائل الاتصال الحديثة.
وكشف خلال ندوة افتراضية في دبي أمس: عن أن مؤشر الوعي مستمر في ضعفه عند شريحة واسعة من مجتمعنا.
وبين أن هناك دراسات جديدة أظهرت أن الاحتيال يُكبد العالم سنويًا قرابة 4 تريليونات درهم.
وأشار الجنيبي أن طرق ووسائل المحتالين إلكترونيا تتطور بشكل مستمر.
ونبه لرصدهم برامج تحاكي الصورة والصوت، تستطيع عبر إنتاج 20 دقيقة مسجلة لصاحب الصوت الأصل.
ولفت الجنيبي إلى أنه بات بإمكان أي محتال صناع تسجيل له بغية احتياله على الآخرين.
وكشف عن انتشار ظاهرة انتحال صفات مشاهير والشروع في التواصل مع أشخاص عاديين وخداعهم.
وأوضح أن مؤشر الجرائم الإلكترونية وطرق الابتزاز منخفضة في الإمارات مقارنة بدول أخرى.
وبين وجود برامج تحاكي الخط والتوقيع اليدوي باحتراف مستخدمة الذكاء الاصطناعي، حتى أن تمييزها من خبراء الأدلة الجنائية صعب.
وطالب الإماراتيين بالعمل على التثبت بأكثر من وسيلة مستندات تمنح لهم.
وحذر من بطاقات بنكية بعمليات الشراء عبر مواقع غير موثوقة على الإنترنت، تحديدًا بفترة أزمة فيروس كورونا.
وأكد أنه وخلال كورونا انتشرت طرق احتيال مع عجز العالم عن الخروج من منازلهم، ما شجعهم لتنفيذ جرائمهم بشكل أكثر.
وبين الجنيبي أن الإمارات شرعت قانونًا لمكافحة جرائم تقنية المعلومات وهي من الدول الأوائل في ذلك.
وأشار إلى أن هناك حاجة بالغة لتحديثه بشكل متواصل مع تطور طرق هذه الجرائم بشكل سريع.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3256