البارات مفتوحة.. البحرين تعتبر المساجد مصدر تفشي كورونا وتقرر إغلاقها

المنامة- خليج 24| اعتبرت السلطات في مملكة البحرين أن المساجد والجوامع في أنحاء المملكة مصدرا لتفشي فيروس كورونا، وقررت إغلاقها.

ويأتي قرار السلطات في البحرين في الوقت الذي تواصل فيه السماح بعمل البارات والنوادي الليلية في أنحاء المملكة.

وبررت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالبحرين أن القرار جاء استنادًا إلى الآراء الشرعية التي صدرت عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وذلك بشأن أداء العبادات في زمن انتشار جائحة كورونا (كوفيد19).

وأوضحت أن القرار جاء أيضا “بناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا”.

وأضافت أنه جاء “بعد التنسيق مع الأوقافين السنية والجعفرية، وحماية للمصلين وكبار السن مع الازدياد الملحوظ بأعداد الحالات القائمة”.

ولفتت إلى أنه تقرر تعليق كافة الصلوات والمناسبات الدينية في الجوامع والمساجد بالبحرين لمدة أسبوعين.

وبينت أنه سيتم البدء في تطبيق القرار اعتبارًا من يوم الخميس الموافق ١١ فبراير ٢٠٢١.

وأضافت “كما يستمر نقل خطبة الجمعة في مركز أحمد الفاتح الإسلامي بعدد محدود من المصلين عبر أجهزة الإعلام”.

وقالت إنه “بحسب المعطيات سيتم بشكل دوري مراجعة القرارات ذات الصلة بهذا الشأن وفق الضوابط الشرعية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع”.

وتواصل البحرين تسجيل أعلى الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء المملكة.

ويأتي هذا في الوقت الذي تقف فيه السلطات عاجزة عن منع تفشي الفيروس.

وسجل اليوم عدد 4 حالات وفاة نتيجة الإصابة بكورونا، و719 إصابة جديدة بالفيروس بعد إجراء عدد 14755 فحصا.

وذكرت الصحة البحرينية أن من هذه الإصابات 323 حالة لعمالة وافدة، و 384 حالة لمخالطين لحالات قائمة.

وبينت أن عدد الحالات القائمة تحت العناية المكثفة في مشافي البحرين بلغ 46 حالة.

فين حين الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج تبلغ 139 حالة.

ووصفت وضع 5990 حالة بمستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة في المملكة الذي بلغ 6037 حالة قائمة.

وتعد هذه الإحصائيات الأعلى في البحرين في غضون الأشهر الأخيرة.

وتقف السلطات في المملكة حائرة تجاه هذه الإحصاءات وفشلها في منع تفشي الوباء في المجتمع.

وتثبت هذه الإحصائيات فشل القرارات الأخيرة التي اتخذتها سلطات المنامة.

وتؤكد أن الإجراءات جاءت متأخرة، فيما كان فيروس كورونا قد تفشى في المجتمع بشكل كبير.

وقبل أيام أعلنت السلطات في البحرين عن جملة إجراءات مشددة بعد فقدانها السيطرة على تفشي فيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية أنه بناء على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي للوباء تقرر جملة إجراءات.

ودعت كافة الجهات الحكومية الالتزام بسياسة العمل من المنزل لتكون بنسبة 70% كحد أقصى من عدد العاملين.

وأعلنت إقفال الصالات الرياضية الداخلية الخاصة وحمامات السباحة.

لكنها لفتت إلى إمكانية إقامة التمارين الخارجية للصالات الخاصة، مشترطة ألا يزيد المشاركون فيها عن 30 فردا.

وقررت البحرين كذلك وقف إقامة الحصص الرياضية الداخلية، وحظر إقامة جميع التجمعات الاجتماعية أو المناسبات الخاصة.

وذلك في المنازل والأماكن الخاصة بمشاركة ما يزيد عن 30 شخصا.

وستستمر هذه الإجراءات حتى يوم السبت الموافق 21 فبراير 2021.

وتعد الإحصائيات الأخيرة حول تفشي فيروس كورونا الأعلى في المملكة منذ تفشي الفيروس في أنحاء العالم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.