أرقام قياسية بوفيات وإصابات كورونا في البحرين والسلطات عاجزة عن فعل شيء

المنامة- خليج 24| واصلت مملكة البحرين تسجيل أرقام قياسية بوفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، تعد الأعلى خلال الأشهر الأخيرة.

وأعلنت وزارة الصحة في البحرين عن تسجيل 3 حالات وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

فيما كانت البحرين تسجل خلال الأشهر الماضية حالة واحدة تقريبا كل يوم.

كما أعلنت الصحة في المملكة عن تسجيل 719 إصابة جديدة بالفيروس بعد إجراء عدد 14755 فحصا.

وذكرت أن من هذه الإصابات 323 حالة لعمالة وافدة، و 384 حالة لمخالطين لحالات قائمة.

وبينت أن عدد الحالات القائمة تحت العناية المكثفة في مشافي البحرين بلغ 46 حالة.

فين حين الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج تبلغ 139 حالة.

ووصفت وضع 5990 حالة بمستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة في المملكة الذي بلغ 6037 حالة قائمة.

وتعد هذه الإحصائيات الأعلى في البحرين في غضون الأشهر الأخيرة.

وتقف السلطات في المملكة حائرة تجاه هذه الإحصاءات وفشلها في منع تفشي الوباء في المجتمع.

وتثبت هذه الإحصائيات فشل القرارات الأخيرة التي اتخذتها سلطات المنامة.

وتؤكد أن الإجراءات جاءت متأخرة، فيما كان فيروس كورونا قد تفشى في المجتمع بشكل كبير.

وقبل أيام أعلنت السلطات في البحرين عن جملة إجراءات مشددة بعد فقدانها السيطرة على تفشي فيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية أنه بناء على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي للوباء تقرر جملة إجراءات.

ودعت كافة الجهات الحكومية الالتزام بسياسة العمل من المنزل لتكون بنسبة 70% كحد أقصى من عدد العاملين.

وأعلنت إقفال الصالات الرياضية الداخلية الخاصة وحمامات السباحة.

لكنها لفتت إلى إمكانية إقامة التمارين الخارجية للصالات الخاصة، مشترطة ألا يزيد المشاركون فيها عن 30 فردا.

وقررت البحرين كذلك وقف إقامة الحصص الرياضية الداخلية، وحظر إقامة جميع التجمعات الاجتماعية أو المناسبات الخاصة.

وذلك في المنازل والأماكن الخاصة بمشاركة ما يزيد عن 30 شخصا.

وستستمر هذه الإجراءات حتى يوم السبت الموافق 21 فبراير 2021.

وتعد الإحصائيات الأخيرة حول تفشي فيروس كورونا الأعلى في المملكة منذ تفشي الفيروس في أنحاء العالم.

وكانت البحرين تسجل حتى قبل أسبوعين إصابات يومية تصل إلى 400 إصابة يوميا.

وتأتي هذه القرارات، بعد قرارات اتخذت قبل أكثر من أسبوع، منها إيقاف التعليم حضوريا.

وحولت البحرين قبل أسبوع الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة إلى التعليم عن بعد لمدة ثلاثة أسابيع.

وأرجعت وزارة الصحة في المنامة تصاعد الإصابات إلى الطفرات المتحورة من فيروس كوفيد -19.

وتمتاز الطفرات المتحورة بسرعة الانتقال بين البشر.

وتأخرت السلطات في المملكة عن استكمال حملة التطعيم ضد الفيروس بعد التأخير في تسليم التطعيمات.

ولذلك دعت السلطات لمزيد من الحذر من قبل الجميع، وزيادة الالتزام بالتوازي مع انتظار وصول التطعيم.

يشار إلى أن العديد من الدول المجاورة للبحرين يتفشى فيها الفيروس بشكل كبير ما دفعها لاتخاذ إجراءات مشددة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.