وفود الإمارات في جنيف.. عصابات ومافيات ببدل رسمية

 

أبوظبي – خليج 24| سلط مركز مناصرة معتقلي الإمارات الضوء على وفود دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، الذي بات يعمل بـ”أسلوب العصابات والمافيات”.

وقال المركز في بيان إن أبوظبي شاركت بجلسة المراجعة الأولية أمام لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة بيوليو الماضي بوفد كبير.

وأشار إلى أنه اشتمل على 32 شخصًا أبرزهم قضاة ومسؤولون في النيابة العامة ووزارة الداخلية في الإمارات.

وذكر رئيس اللجنة كلود هيلر إن “الوفد الكبير هو دليل على جدية الإمارات ورغبتها في المضي بتنفيذ الاتفاقية”.

وكشف هيدجز أن الوفد الإماراتي لاحقه وصوّره بهدف مضايقته وتخويفه من الإدلاء بشهادته أمام اللجنة.

وأرسلت السلطات الإماراتية الملحق الأمني بسفارتها في لندن لمساعدة الوفد بمهمته النبيلة بإرهاب الأكاديمي البريطاني.

وتولى الملحق الإماراتي الذي يعد وفقًا للأعراف الدولية مسؤولا دبلوماسياً مهمة تصوير هيدجز وملاحقته في جنيف.

وفق المركز، فالملحق الأمني في سفارة لندن أهدافه واضحة تمامًا.

وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية أرادت إرسال رسالة تخويف للأكاديمي البريطاني، بأننا نملك أشخاصًا في لندن ويستطيعون ملاحقتك.

ويواصل اللوبي السعودي الإماراتي تنفيذ مسرحيات هزلية للتحريض ضد قطر عقب دورات الاجتماعات لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ويتعرض المشرفون على الندوات وأبرزهم المسؤول الأمني السعودي عبد العزيز الخميس في كل مرة لأسئلة لاذعة من الصحفيين، ما يستفزهم.

ويعمل هؤلاء على التحريض ضد قطر وتشويه سمعتها وخاصة عقب نجاحها الباهرة بكأس العالم 2022، والذي انتهى أبهى فعاليته قبل أيام.

وفي آخر مرة استعان الخميس بأربعة سعوديين أدعوا انتسابهم لقبيلة الغفران لإنجاح مسرحيته الهزلية ومخططه الخبيث.

وطرحت صحفية سؤالا على هؤلاء بالقول: “كيف جئتم إلى جنيف؟”، لكنهم فشلوا في الإجابة عليها وسقطوا مع أول سؤال صحفي.

لكن رجل المخابرات السعودية الخميس حاول الصاق تهمة بالصحفية الذي احرجته وإخراجها من المكان.

كما تهجم على صحفيين آخرين احرجوه بأسئلتهم في المكان.

وأزاح تحقيق أعده المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط الستار عن توقيع الإمارات عقدا مع مركز جنيف لسياسة الأمن بملايين الدولارات لاستخدامه بتبييض سمعة أبوظبي السيئة.

وقال المجهر وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط بأوروبا، إن المركز متورط بتوقيع اتفاقيات مشبوهة مع أبو ظبي.

وأوضح أن المركز استلم أموالا من الإمارات ومؤسسات موالية لها على مدار سنوات بغرض تجنيد القائمين بقائمة لوبي الإمارات الحقوقي بأوروبا.

وبين أن آخر عقود المركز مع الإمارات كان مذكرة تفاهم مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الإمارتية الخميس 20 يناير الجاري.

وتنص الاتفاقية الموقعة بجنيف، باستمرار عمل ماعت 5 سنوات قادمة بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ودعم بناء وصيانة السلام والأمن والاستقرار.

ولم يعلن عن قيمة الاتفاقية المالية، غير أن وثائق نشرها المجهر أظهرت مبالغ بالملايين من الإمارات لصالح أنشطة مركز جنيف.

ويحاول المركز ترويج نفسه على أنه يعمل بمجال نزع السلاح والأمن الدولي، بتنظيم الأنشطة وعقد الدورات التدريبية.

وتضمن الاتفاق بنودا سرية تشمل الترويج للإمارات وتبييض سمعتها والتغطية على انتهاكاتها والهجوم على خصومها لاسيما دولة قطر.

وستشن ماعت والمركز السويسري حملات هجومية على قطر في الأوساط الأوروبية وربط الدوحة بدعم الإرهاب وتشويه ملف حقوق الإنسان فيها.

وكشف المجهر أن إدارة مركز جنيف شاركت بملتقى الامارات لأمن المعلومات بنوفمبر ٢٠٢١.

وذكر أن اتفاقا سريا تم على صياغة خطة تنشئ برامج أمنية للتجسس تحت غطاء أمن المعلومات تكون المؤسسة السويسرية لاعب رئيسي فيها.

وقال المجهر إن المركز السويسري تلقى 5 ملايين فرانك سويسري بعامين لتنفيذ عدة مشاريع بخلفية أمنية مشبوهة.

وسبق وأن مركز جنيف منتصف نوفمبر 2016 مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات.

وزعم المركز في حينه أنها لتكوين شراكة في مجال البحث في المجالات الأمنية والسياسية الإقليمية والدولية.

وشملت الشراكة استضافة مركزي البحث والمؤتمرات وورش العمل وإجراء تدريب للباحثين.

كما تضمن إنشاء برنامج للزمالات الزائرة تقوم على تبييض انتهاكات الإمارات والهجوم على خصومها.

وتدفع الإمارات مبالغ خيالية لمرتزقة يزعمون أنهم شخصيات حقوقية لممارسة التحريض والتشويه ضد خصوم أبو ظبي.

وتدعم لوبي حقوقي وهمي ينشط في أوروبا منذ سنوات لخدمة مؤامراتها.

وتغدق بالأموال على شخصيات “مرتزقة” يتبنون نهج أسيادهم بتعليمات أمنية.

ويتصدر مشهد اللوبي مؤسسة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

وتتلقى دعما ضخما لتكثيف الهجوم على تركيا وقطر وخصوم أبو ظبي.

وسلط موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني الضوء على عمليات سرية للإمارات للتآمر على دول خليجية وشراء صمت مراكز أبحاث وفكر.

لكن قال الموقع إن أبو ظبي ضُبطت تتآمر لتقديم 3.5 مليون دولار من المساهمات غير القانونية في الحملات السياسية بواشنطن من 2016 – 2018.

وأشار إلى أن الإمارات دفعت 2.5 مليون دولار لتمويل حملة سرية عام 2017 في الكونغرس الأمريكي ضد قطر .

وبين الموقع أن الإمارات اشترت صمت بعض مراكز الفكر، وأنفقت سفارتها في واشنطن مليون دولار علىAtlantic Council بين 2019 – 2020.

وكشف عن تلقي مركز الأبحاث منتدى الطاقة ما لا يقل عن 4 مليون دولار من الإمارات للفترة بين 2014 – 2018.

وكشفت مصادر أوروبية رفيعة عن تمويل الإمارات بسخاء لأذرع جديدة في دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية محمد خلفان الرميثي وجه بتقديم 80 مليون دولار صالح الحملة.

وذكرت أن الأذرع تتوزع في لندن وروما ولوكسمبورغ وبروكسل.

ويديرها شخصيات من الإمارات أو عربية مقربة من القيادي الفلسطيني محمد دحلان.

وبينت المصادر أن الأذرع كلفت بتوجيه الضخ إعلاميًا في دول الاتحاد الأوروبي نحو المبالغة في تصوير القلق من تنظيم المونديال في قطر.

وأشارت إلى طلب الرميثي منها التركيز بمبالغة على حقوق العمال بالدوحة الذين يشيدون ملاعب ومنشآت المونديال الذي سيقام لأول مرة بفصل الشتاء.

ونوهت المصادر إلى أنها دفعت لوسائل إعلام أوروبية لتضخيم حجم الوفيات والإصابات بينهم، وفبركة أخبار عن الرعاية الصحية والسلامة لهم.

وذكرت المصادر أن الحملة ستتضمن اتهامًا لمسؤولين لقطريين بدفع رشى وتبييض صورتها أوروبيًا لاستقطاب الجماهير لمشاهدة كأس العالم.

ونبهت إلى أن الأذرع ستدفع لجماعات ضغط في دول الاتحاد لمشاركتها في الحملة ضد قطر لدفع الجماهير الأوروبية للعزوف عنه.

مؤخرا كشف عن خطة جديدة أعدتها الإمارات للهجوم على دولة قطر على هامش استضافتها بطولة كأس العالم 2002.

وتأتي الخطة رغم توقيع الإمارات وقطر على اتفاق المصالحة في مدينة العلا السعودية بيناير الماضي.

 

للمزيد| خليج 24 يكشف: الإمارات تمول أذرعًا جديدة لقيادة حملة عدائية ضد مونديال قطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.