وفد عسكري إماراتي رفيع في المغرب وموريتانيا.. ماذا يخطط ابن زايد؟

 

الرباط – خليج 24| يزور رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي كل من المغرب و موريتانيا ، فيما يتخوف مراقبون من نتائجها على المنطقة.

وناقش “الرميثي” مع نظرائه في المغرب وموريتانيا وعديد من المسؤولين عديد القضايا.

ولم يعلن عن المباحثات سوى أنها ركزت على تعزيز التعاون العسكري والدفاعي مع المغرب و موريتانيا .

ففي الرباط، عقد “الرميثي” اجتماعًا مع “عبداللطيف لوديي” الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

كما التقى الفريق أول “عبدالفتاح الوراق” المفتش العام للقوات المسلحة المغربية.

وناقشا سبل تعزيز وتنمية العلاقات عسكريًا ودفاعيًا.

وتبادلا الأحاديث بشأن أمور مهمة على الساحة العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

أما في موريتانيا التقى “الرميثي” رئيس الجمهورية الموريتانية “محمد ولد الشيخ الغزواني”. بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.

واجتمع مع قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني، الفريق “محمد بمبه مكت”.

وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية إن الطرفين بحثا في نواكشوط “سبل تعزيز وتطوير التعاون في مجال الدفاع”، دون تفاصيل أكثر.

وبدأ وفد عسكري إماراتي بقيادة “الرميثي” مساء يوم الاثنين الماضي زيارة عمل لموريتانيا تستمر 3 أيام.

وقال الجيش الموريتاني إن الزيارة “تدخل في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري بين موريتانيا والإمارات”.

وذكرت أنها ستبحث “سبل تعزيز وتجذير هذه العلاقات، بما يخدم مصلحة البلدين”.

وزار المسؤول العسكري الإماراتي “مجمع محمد بن زايد للدراسات العسكرية العليا” الذي دشن في نواكشوط عام 2017 بتمويل إماراتي.

وتعززت علاقات نواكشوط و أبوظبي خاصة في المجال العسكري مؤخرًا.

ومولت أبو ظبي بناء عدد من المنشآت العسكرية الموريتانية.

وكان بينها كلية للدفاع في نواكشوط، مهمتها تدريب وتكوين الضباط في دول مجموعة الساحل الأفريقية الخمس.

وزار الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الإمارات العام الماضي، كأول زيارة يؤديها لبلد عربي بعد انتخابه بيونيو 2019.

وكشف في ختامها عن عزم أبو ظبي استثمار ملياري دولار بمشاريع بموريتانيا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.