هل وافقت السعودية على مشاركة شركة إسرائيلية بمشاريع بـ”نيوم”؟

واشنطن – خليج 24

قال المكتب الإعلامي في السفارة السعودية في واشنطن إن الرياض تنفي صحة تغريدات منسوبة لحساب يتبع بها، منها مشاركة شركة إسرائيلية بمشاريع نيوم.

ونفى المكتب في بيان أمس صحة هذه التغريدات التي قال إنها نُسبت لحساب قيل إنه يتبع السفارة.

وأثارت تلك التغريدات لغطًا واسعًا وكبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ما يتعلق بمشاركة شركة إسرائيلية بمشاريع نيوم.

وكتب المكتب الإعلامي على حسابه في “تويتر”: إنه وفيما يتعلق “التغريدات الصادرة من هذا الحساب نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة”.

ونبه مدير المكتب بالسفارة السعودية في واشنطن، سعود كابلي إلى أن “الحساب غير مفعل منذ عام 2018″.

وشدد على أنه لم تجري الموافقة على إصدار التغريدتين الأخيرتين (بشأن إسرائيل والأسرة الحاكمة).

وأشار كابلي أن السعودية ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلاً، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله”.

وكان حساب (ArabiaNow@) نشر تغريدتين تتعلق بالكيان الإسرائيلي والعائلة الحاكمة في السعودية.

وزعمت التغريدة الأولى أن العائلة المالكة السعودية في الرياض ستشرع في الاستثمار بمشروعات تابعة لشركات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

فيما ذكرت التغريدة الثانية أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تولي شركة إسرائيلية مهمة نظم المعلومات في مشروع نيوم شمال غربي المملكة.

بينما قالت شركة كورفيس (Qorvis) للتسويق والعلاقات العامة إنها المسؤولة عن إدارة الحساب.

وقالت الشركة -ومقرها واشنطن- إن الحساب التابع للسفارة غير نشط منذ شهر يناير 2018.

وبينت أن حساب السعودية تعرض للاختراق صباح يوم الاثنين. وفق موقع روسيا اليوم.

ونبهت الشركة إلى أنه و”نتيجة لذلك نشرت الجهة المخترقة عدة تغريدات خاطئة عن الرياض وأزلناها”.

وتباينت آراء النشطاء حول نفي السعودية الرسمي للنبأ.

ففي حين قال عدد منهم إنه يستبعد ألا يكون للخبر أصل على أرض الواقع، قال آخرون إن الحساب مخترق وجري استعادته وتقييد نشاطه بشكل مؤقت.

ويقول مراقبون إن السعودية خطت خطوات متسارعة منذ وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد في 2017 في التطبيع مع الاحتلال.

وتنفي السعودية كل ما يشاع عن ذلك رسميًا، وخاصة فيما يتعلق بمشاركة شركة إسرائيلية بمشاريع نيوم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.