هل طرأ جديد على صحة أمير الكويت الشيخ الصباح ؟

الكويت – خليج 24 | كشف رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الصباح عن آخر تطورات صحة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح ، والتي انتكست مؤخرًا.

ودعا الصباح خلال جلسة البرلمان الكويتي يوم الثلاثاء، بالشفاء العاجل لأمير الكويت الذي يعالج في مشفى في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال إن صحة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح في تحسن ملحوظ. وفق وكالة الأنباء الكويتية.

وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم قال إنه التقى نائب الأمير، وطمأنه على صحة أمير البلاد.

وقال إن “أعضاء مكتب المجلس التقوا بنائب أمير البلاد، إذ استمعنا لتوجيهاته السديدة، وطمأننا على صحة الشيخ الأحمد.

وكانت الحكومة الكويتية كشفت مؤخرًا عما حدث مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.

ونقلت صحيفة “القبس” المحلية عن الحكومة قولها إن رئيس مجلس الوزراء اطمئن على الحالة الصحية لأمير البلاد.

وأفادت بأن الشيخ الأحمد سيواصل خلال الأيام القليلة المقبلة استكمال علاجه في الولايات المتحدة الأمريكية.

فيما أعلن مكتب أمير الكويت عن أن الشيخ صباح خضع لجراحة ناجحة -لم يكشف ماهيتها-، مشيرًا إلى أنه بحالة صحية مستقرة.

ورد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس بشأن ما يصل من معلومات حول صحة أمير الكويت.

وقال الغانم إن أحوال الشيخ الأحمد مطمئنة جدا.. ونسأل الله أن يعجل بشفائه ورجوعه إلى وطنه وشعبه قريبًا”.

وأضاف: “نشكر الرئاسة الأمريكية على إرسال طائرة رئاسة طبية لنقل أمير الكويت وعلى كل ما قدموه من دعم وعون”.

وكان نشطاء عبر مواقع التواصل تداولوا صورة على أنها لأمير الكويت من داخل المشفى.

وقال الديوان الأميري في بيان إنه لا صحة للصورة المتداولة عبر وسائل التواصل والمنسوبة لأمير البلاد الشيخ الصباح.

ودعا لتوخي الدقة بشأن ما ينشر من أخبار وصور غير معتمدة منهم أو عبر القنوات الرسمية للبلاد أو ما يتداول لأمير الكويت.

وشدد الديوان على أن مثل هذه المخالفات تعرض فاعلها للمساءلة القانونية.

يشار إلى أن الشيخ الأحمد وصل قبل أيام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بغية استكمال علاجه عقب تدهوره مؤخرا.

وكانت الكويت فوضت ولي العهد نوّاف الصباح لتولي مهام أميرية دستورية بشكل مؤقت لحين عودة والده.

و الأحمد الصباح يبلغ من العمر (91عامًا)، وهو الحاكم الخامس للكويت بعد استقلالها عام 1961.

تسلم مقاليد الحكم عام 2006، عقب إمضائه 4 عقود وزيرًا للخارجية.

وترأس الشيخ الأحمد الصباح الحكومة عام 2003، وبقي فيه إلى حين تنصيبه أميرًا.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.