ن. تايمز: رئيس LIV Golf يعمل كـ”قوادة” بمليار$ من أموال السعودية

 

الرياض–خليج24| قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن المشرعون الأمريكيون ينتقدون رئيس LIV Golf جريج نورمان؛ بسبب الدوري المدعوم من السعودية.

وذكرت الصحيفة الواسعة الانتشار أن ذلك لاستخدامه في الغسيل الرياضي لسجل حقوق الإنسان المقيت للدولة.

وبينت أن النائب الأمريكي تيم بيرشيت انسحب من اجتماع لجنة الدراسة الجمهورية مع رئيس دوري الجولف السعودي.

وقال إن العرض كان في الأساس دعاية للسعوديين الذين يمولوه، ولا ينبغي أن يستغل أصحاب الملياردير النفطيون هذه الرياضة.

ونقلت احتجاج عضو الكونجرس تشيب روي الذي ضغط على مدير LIV Golf جريج نورمان بشأن علاقاته مع الحكومة #السعودية.

وقال: “لا تأت إلى هنا وتتصرف وكأنك تفعل شيئاً رائعاً، بينما تقوم بعمل قوادة بمليار دولار من أموال السعودية”.

فيما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن محاولات ابن سلمان لغزو الرياضة قبيحة، وتندرج في إطار الغسيل الرياضي.

وأكدت الصحيفة أن ولي العهد يحاول التستر على القضايا التي يريد من العالم أن يتجاهلها.

وشددت على أن محاولات ابن سلمان مفضوحة دوليًا في سياق الغسيل الرياضي.

وقالت: “فهو يدفع أموالاً طائلة لنجوم رياضيين، للمساعدة في غسل سمعته التي تفوح منها رائحة كريهة”.

كما قالت مجلة “ذا ويك” الأمريكية إن ولي عهد السعودية ليس أول من يستخدم الرياضة كأداة لنشر الدعاية.

وأشارت المجلة واسعة الانتشار إلى أنه قد سبقه بها كل من موسوليني وأدولف هتلر.

سمعة ولي عهد السعودية

وذكرت أن السعودية برزت أكثر من مرة بمحاولة لرسم صورة وردية للبلد الذي يلاحق المنتقدين ويعتقل ويقتل المدافعين عن حقوق الإنسان.

ونشر موقع “يوراسيا ريفيو” البحثي مقالا مطولا يستعرض فيه الأسباب الخفية وراء تركيز ابن سلمان على قطاع الرياضة.

وقال الموقع البحثي إن ابن سلمان له أهداف خفيّة من وراء ذلك أبرزها توفير مساحة للترفيه والتسلية للشباب العاطل عن العمل.

وأشار إلى أنه سيزيد من نفوذ ابن سلمان وتلميع صورة السعودية التي تشوّهها انتهاكات حقوق الإنسان.

وكشف ابن سلمان مؤخرا من مساعيه لأجل لاستضافة فعاليات رياضية أو شراء أندية شهيرة ضمن “الغسيل الرياضي”.

ويهدف من ذلك محاولة تغيير سمعة المملكة في ظل الانتقادات الدولية الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان في الرياض.

ومنذ وصول ابن سلمان إلى سدة الحكم في السعودية سعى الأمير الشاب لتعزيز نفوذها الرياضي إقليميًا ودوليًا.

وذلك حتى انتهى به المطاف لاستخدامها في غسيل سجله الحقوقي الأسود.

تحقيق استقصائي لموقع “خليج 24” كشف عن عشرات المحاولات من ابن سلمان لشراء منافسات دولية وأندية عالمية وضخ استثمارات محلية.

وأكد أن السعودية تبحث لنفسها عن سمعة أكثر إيجابية عبر شراء صدى إعلامي واسع مهما كان الثمن.

وأشار إلى أنها دفعت مبالغ فلكية لذلك.

كم دفعت السعودية لجريج نورمان

وتضررت صورة الرياض عقب اغتيال خاشقجي، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ودورها بحرب اليمن وسجلها الحقوقي الأسود.

غير أن السعودية تواجه مع كل تنظيم لمسابقات أجنبية انتقادات حادة من منظمات حقوقية بشأن حقوق الإنسان ومطالبات بالإفراج عن معتقلي الرأي.

ولم تتألق السعودية في الماضي في أي منافسات رياضية إذ لم تحظي بـ 3 ميداليات أولمبية في 11مشاركة.

ويكشف التحقيق عن إنشاء ابن سلمان لصندوق خاص خصص فيه ملايين اليوروهات لتحسين صورة المملكة عبر الغسيل الرياضي.

ويشير إلى أنه قرر بناء أربعة ملاعب جديدة للأندية الأربعة الرئيسية في المملكة، بمسعى لتجميل صورتها الخارجية وغسل سمعتها المشوهة.

ويؤكد التحقيق أن الاستثمار في القطاع الرياضي خاصة على الصعيد الدولي محاولة من ابن سلمان لإلهاء الرأي العالمي عن جرائمه.

ويشير إلى أن كل محاولات ولي العهد المتهور وقعت في مصيدة التسلل، إذ لم تفلح جميعها وبينها جلب النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رنالدو.

يشار إلى أن السعودية سارعت من وتيرة جهدها عبر شركات الضغط والدعاية لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.