نعيمة المطرود.. تدهور صحي بالغ قد ينهي حياتها عقب سجن 6 سنوات

 

الرياض – خليج 24| كشف مركز الخليج لحقوق الإنسان عن أن الناشطة نعيمة المطرود التي أطلقت السلطات السعودية سراحها الأسبوع الماضي، في حالة صحية متدهورة وسيئة للغاية.

وقال المركز في بيان إن صحة المطرود تدهورت بعد قضاء 6 سنوات في سجن بالدمام.

نعيمة المطرود

وكشف عن تعرض نعيمة المطرود لسوء المعاملة، وتخضع لقيود كثيرة عقب الإفراج عنها كغيرها من مدافعي حقوق الإنسان المفرج عنهم.

وأطلقت السعودية يوم 11 فبراير 2022، سراح المطرود بعد أن أنهت فترة محكوميتها.

من هي نعيمة المطرود

واتهمت الناشطة نعيمة بالمشاركة في المظاهرات وإنشاء حسابات على مواقع التواصل ومطالبتها بالإفراج عن سجناء.

وشدد المركز على أن المدافعين عن حقوق الإنسان ليسوا أحرارًا حقًا بعد إطلاق سراحهم من السجن.

وقال إنه لا يمكنهم العيش أو العمل بحرية في السعودية ويُمنعون من السفر للخارج لبدء حياة جديدة يتمتعون فيها بحقوقهم الكاملة، وبناء مستقبل جديد.

نعيمة المطرود ويكبيديا

ودعا المركز السعودية لوضع حد لممارسة فرض حظر السفر على المدافعين الذين أتموا عقوباتهم بالسجن، ورفع العوائق التي تحول دون حصولهم على عمل.

وطالب بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين، بمن فيهم جميع الصحفيين ونشطاء الإنترنت.

وحث على ضرورة إطلاق سراح أي مواطنين يعربون عن آرائهم علنًا، وإسقاط جميع التهم الموجهة ضدهم.

تهمة نعيمة المطرود

وأكد ضرورة حماية الحريات العامة، في جميع الظروف، بما بذلك الحق في حرية التعبير على الإنترنت وخارجه.

وحث على ضمان قيامهم بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام ودون قيود، بما بذلك المضايقة القضائية.

نعيمة المطرود في سجن القطيف

وتقبع الناشطة في السجون السعودية منذ قرابة 5 سنوات بتهمة المشاركة في احتجاجات القطيف، بظروف صحيفة قاسية تهدد حياتها.

وفاقم الإهمال الطبي المتعمد الذي تتعرض له والاحتجاز التعسفي منذ فبراير/شباط 2016 من أوضاعها الصحية المتدهورة.

وتعاني المطرود التي كانت أول امرأة تخضع للمحاكمة بقضية احتجاجات القطيف في الطائف، من فقر الدم المنجلي السكلسر.

وتقول مؤسسات حقوقية إنه يتطلب أن تكون تحت العناية الصحية والاهتمام.

ورغم ذلك، فإن السلطات السعودية لا تزال تمنع المطرود من حقها في الرعاية الطبية.

مرض نعيمة المطرود

وبعد اعتقالها صدر حكم بسجن “المطرود” لمدة 6 سنوات، وبعدها 6 أخرى منع من السفر بسبب نشاطها الحقوقي.

وأدرجت السلطات السعودية تهمة للمطرود وهي مشاركتها في مسيرات الرأي خلال 2011 – 2015، في القطيف.

وشهدت منطقة القطيف تظاهرات واسعة مناهضة للحكومة أثناء حركة الاحتجاجات بالعالم العربي عام 2011.

وتقع القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة، وتعيش غالبية الشيعة فيها وهم يشتكون من التهميش.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.