موقع استقصائي: قوات بريطانية سرية تدرب نظيرتها السعودية شرق اليمن

 

الرياض – خليج 24| كشف موقع “Declassified” الاستقصائي عن تواجد سري للقوات البريطانية في مطار الغيضة شرق اليمن لتدريب نظيرتها السعودية.

وقال الموقع في تحقيق جديد له إن التدريبات للقوات السعودية المسؤولة عن إدارة سجن في المطار.

وذكر أن المطار ترتكب به السعودية انتهاكات قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وبين الموقع أن أبرزها التعذيب والاختفاء أو الترحيل القسري خارج حدود اليمن.

وكشف موقع “Declassified UK” الاستقصائي البريطاني عن اجتماع مدير شركة أسلحة كبرى مزودة للسعودية مع مسؤولين بريطانيين بذروة الحرب في اليمن.

وقال الموقع إن الاجتماع للمجموعة الاستشارية الخليجية التابعة لوزارة الدفاع حضره ريتشارد بانيجيان الذي كان وقتها مديرًا بشركة “ريثيون المملكة المتحدة”.

وذكر أن الاجتماع الذي انعقد بيناير 2016 حضره أيضًا النائب المحافظ فيليب دن، وزير المشتريات الدفاعي وتوبياس إلوود وزير الخارجية حينها.

وبحسب الموقع، فإنه نصحهم المسؤول التنفيذي في شركة الأسلحة بالسياسة تجاه الخليج.

وكان بانيجيان رئيسًا سابقًا لقسم مبيعات الأسلحة ببريطانيا، ومنظمة الدفاع والأمن.

وفي يوليو 2016 عين رئيسًا لشركة Raytheon Systems Limited ومقرها الولايات المتحدة، وهي مورد رئيسي للأسلحة إلى السعودية.

وتوفي بانيجيان في يونيو 2017 بنوبة قلبية.

ولم تظهر تفاصيل وجود المجموعة الاستشارية الخليجية إلا بعد نشر مذكرات وزير خارجية سابق آخر هو آلان دنكان بوقت سابق من هذا العام.

وكشف موقع استخباراتي بريطاني عن قيمة ما اشترته المملكة العربية السعودية من أسلحة من شركة بريطانية واحدة بسبب حرب اليمن.

وأوضح الموقع أن السعودية أنفقت مبلغا قدره 24 مليار دولار لشراء أسلحة من شركة بريطانية واحدة.

وبين أن هذه الشركة هي (بي ايه إي سيستمس) التي تعد أكبر شركة أسلحة في بريطانيا.

وذكر أنها باعت السعودية طائرات وأسلحة وخدمات بقيمة 24 مليارا و400 مليون دولار.

وأوضح أن جيش السعودية اشترى هذه الأسلحة منذ عام 2015 الذي بدأت فيه المملكة حربها على اليمن.

الأكثر أهمية، ما كشفه الموقع أن الأرقام الجديدة المدرجة بأحدث تقرير سنوي للشركة تحقيقها عائدات بـ3 مليارات و600 مليون دولار من السعودية.

ونبه إلى أن هذه العائدات من السعودية كانت خلال العام المنصرم 2020 لوحده، وذلك بزيادة طفيفة عن العام الذي سبقه.

وبين الموقع الاستخباري أن المبيعات استمرت إلى الرياض على الرغم من الحظر المؤقت الذي فرضته الحكومة البريطانية.

لكن على تراخيص الأسلحة الجديدة لحرب اليمن، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020.

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية كشفت عن استمرار الرياض بشراء الأسلحة رغم الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها.

وقالت إنّ عمليات الشراء مستمرة في قطاع الدّفاع كغيره من القطاعات الحكومية التي لم يكن متوقعا أن تطالها أي إجراءات تقشف.

وقبل شهر، حذرت منظمة أوكسفام للإغاثة في بريطانيا من تواصل بيع بريطانيا لسلاحها إلى التحالف الذي تقوده السعودية في حربها الكارثية على اليمن.

واتهمت أوكسفام الحكومة البريطانية بإطالة أمد الحرب اليمنية عبر ترخيصها بيع معدات تزويد الوقود في الجو.

وقالت إنه يخشى من استخدام السعوديين للأسلحة من بريطانيا في إدارة غارات جوية لا تميز على اليمن.

وكانت بريطانيا رخصت بيع التكنولوجيا هذه إلى السعودية في صيف 2020 .

ورفعت القيود عن إصدار تراخيص بيع المعدات العسكرية إلى جانب مبيعات عسكرية أخرى بقيمة 1.4 مليار جنيه استرليني.

وتتهم بريطانيا بأن هذه التكنولوجيا تساعد الطائرات على القيام بمهام طويلة في وقت يزداد فيه النزاع حدة.

 

 

للمزيد| وزراء بريطانيون اجتمعوا سرًا بمدير شركة تزود السعودية بالأسلحة لحرب اليمن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.