موقع استخباراتي يكشف أسرار “القاعدة الغامضة” في جزيرة ميون اليمنية

 

أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع استخباراتي إسرائيلي عن تفاصيل القاعدة الغامضة التي أزاحت وسائل إعلام عنها مؤخرا في جزيرة ميون اليمنية .

وقال موقع “ديبكا” الإسرائيلي إن القاعدة يجري بناؤها في جزيرة ميون اليمنية في البحر الأحمر، هي مشروع عسكري إماراتي.

وبين أنها عبارة عن قاعدة للطائرات المروحية ستمكن الإمارات من التحكم بالممر البحري في جزيرة ميون اليمنية .

وذكر الموقع أنها تشمل مراقبة ناقلات النفط والسفن التجارية من مضيق باب المندب إلى قناة السويس.

وأوضح أن القاعدة ستكون منطلقًا للانتشار السريع من جديد للقوات الإماراتية في اليمن رغم إعلان انسحابها من البلاد في 2019 و2020.

وقال الموقع إن هذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها نشاط عسكري للإمارات في جزيرة ميون.

ونبه إلى أنه قبل 5 سنوات بنت مدرجًا للطائرات في الجزيرة، قبل أن تتركها سعيا للسيطرة على ميناء عدن.

وكشف عنه أنه يجري الآن بناء مدرج للمروحيات يحتل معظم مساحة جزيرة ميون ويحتاج لشهر، مبينًا أنها ستغير موازين القوى العسكرية بها.

في سياق متصل، كشف تقرير دولي عن تدشين الإمارات لوجود عسكري دائم لها في جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية.

وقالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية إن صور الأقمار الصناعية أظهرت بناء قاعدة جوية في جزيرة ميون بباب المندب تابعة لأبوظبي.

وأشارت إلى أن أبو ظبي تبني قاعدة جوية غامضة على جزيرة ميون بركانية قبالة اليمن.

وبينت الوكالة أنها تقع بواحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.

ونقلت عن مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إن الإماراتيين يقفون وراء هذا الجهد الأخير.

وبحسب الوكالة، فإن الإمارات زعمت عام 2019 أنها تسحب قواتها من حملة عسكرية بقيادة السعودية تقاتل المتمردين الحوثيين باليمن.

وكشفت مصادر يمنية عن مسارعة قوات الإمارات لنشر منظومات دفاع جوي في جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية التي احتلتها.

وأوضحت المصادر لـ”خليج 24″ أن قوات الإمارات في الجزيرة استقدمت العديد من أنظمة الدفاع الجوي لجزيرة ميون .

ولفتت إلى أن قيامها مؤخرا بنشر منظومات “القبة الحديدية” الإسرائيلية في الجزيرة.

كما كشفت عن قيام القوات الإماراتية في الجزيرة باستقدام منظومات دفاع جوي أمريكية وروسية للجزيرة.

ومن هذه المنظومات ما هو ثابت، وآخر متحرك يتم نقله بواسطة العربات، وهي متعددة الطبقات.

ونبهت المصادر ذاتها إلى أن أبو ظبي تخشي من استهداف الجزيرة بالصواريخ أو الطائرات المسيرة من قبل أي من الأطراف في اليمن أو المنطقة.

وذكرت أن نشر منظومات الدفاع الجوي يأتي أيضا استعدادا لعودة الضباط الإسرائيليين والأمريكان إلى الجزيرة الاستراتيجية.

 

للمزيد| الكشف عن قاعدة إماراتية دائمة و”غامضة” في جزيرة ميون اليمنية..ما وراء ذلك؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.