موقع أمريكي: “اتفاقات أبراهام” ستطيح قريبًا بعروش قادة دول التطبيع

نيويورك – خليج 24| قال موقع “إنسايد أرابيا” الأمريكي إن أي اتفاق تطبيع متسرع من السعودية مع إسرائيل ضمن “اتفاقات أبراهام” دون التزامها بالقانون الدولي أو ضمان احترام حقوق الفلسطينيين، سيكون كارثيًا لدول المنطقة.

وقال الموقع الشهير إنه ومنذ تولي إدارة جو بايدن الحكم بيناير تسبب مواقفها تجاه الشرق الأوسط بتغييرات كبيرة في السياسة الخارجية لأمريكا.

وذكر أن هذه التحولات لم تنته بعد، فقد بات واضحًا ن اتفاقيات أبراهام -التي أرادت إدارة سابقه دونالد ترامب فرضها على دول عربية أبرزها السعودية ستواجه تحديات خطيرة.

وأكد الموقع أنه يبدو أن السعودية ستلعب دورًا حاسمًا بعرقلة عجلة الاتفاقات.

وذكر أن المزيد من الحكومات العربية اختارت غض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية المرتكبة ضد الفلسطينيين.

وبينت أن ذلك سيؤدي ذلك بلا شك لمزيد من ردود الفعل المناهضة الشعبية.

ونبه الموقع إلى أنه ينبغي على دول المنطقة التي تبنت اتفاقات أبراهام القلق بشأن السخط الشعبي الداخلي مستقبلًا.

وشدد على أن التاريخ أثبت أنه لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل هبّت لإنقاذ الأنظمة العربية الفاسدة التي لا تحظى بشعبية عندما ثار مواطنوها ضدها.

وقال إن تحقيق المصالح الاقتصادية أمر مهم لأي حكومة، فبدون احترام إرادة الشعب، لا يمكن لمثلها أن تأمل بالبقاء في السلطة لفترة طويلة.

إدارة بايدن توجه ضربة قاصمة لأبو ظبي والمنامة بشأن اتفاق “أبراهام”.. هذه تفاصيلها؟

 

وكشف موقع شهير عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت ضربة قاصمة جديدة إلى كل من أبوظبي والمنامة تتعلق باتفاق التطبيع مع “إسرائيل”.

وقال موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي إن إدارة قررت محو “اسم” اتفاق التطبيع بينهم بالاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية.

ونشر فحوى اثنتين من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لوزارة الخارجية توضحان بالتفصيل أنه يذكر اتفاق أبو ظبي وإسرائيل باسم “أبراهام”.

وأكمل: “إنما سيكون اتفاقيات التطبيع وحسب”، بينما تأت المراسلات على ذكر سبب لهذا التوجه.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع بإدارة بايدن، أنها أزالت الاسم أيضا من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية.

وأكد أن كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية كانوا “حذرين” جدا بشأن شرح قرار السياسة، وسعوا إلى إبقائه هادئًا.

وكانت شائعات ظهرت عنها لأول مرة حين ضغط مراسل وكالة “أسوشيتد برس” على المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.

وصرح برايس في حينه علنا بالاسم الرسمي للاتفاق، وانزعج في البداية قبل أن يسميها على مضض “اتفاق أبراهام”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في أغسطس الماضي عن تسمية الاتفاق الذي وصفه بـ”التاريخي”.

وأشار ترمب في حينه إلى أنه كان يرغب في إطلاق اسمه الشخصي على الاتفاق، “لكن الصحافة لن تتقبل ذلك”.

وطبعت أبوظبي وتل أبيب علاقتهما في شهر سبتمبر من عام  2020، برعاية أمريكية، وبدأت بالدبلوماسية منها.

وتلاها اتفاقيات تعاون بكافة المجالات، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.

الاتفاق قوبل بتنديد فلسطيني واسع، إذ اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.

وساقت أبو ظبي بعدها كل من البحرين والسودان والمغرب إلى حظيرة التطبيع عقب تهديدات لقادتها بقطع الدعم والمساعدات، وفق مراقبون.

 

للمزيد| الحصاد المر: 100 يوم من تطبيع الإمارات وإسرائيل

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.