من هو ملك انتهاكات الإنتربول في “الغرب المتوحش للإمارات”؟

 

لندن – خليج 24| يتصدر ملف حاكم رأس الخيمة شمال الإمارات الشيخ سعود بن صقر القاسمي أولويات نقاش مجموعة سياسات منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول بشأن إساءة الاستخدام الشهر المقبل.

وقالت مديرة المنظمة البريطانية “معتقلون في دبي” رادها ستيرلينغ: إن “الإنتربول يجتمع كل ثلاثة أشهر لإنهاء إساءة استخدامه للضحايا الأبرياء لنظام يحتاج بإصلاح جاد”.

وسعود مسؤول بمفرده عن عدد لا يحصى من الانتهاكات بحق الرعايا الأجانب في الإمارات، ومسجلة لدى الإنتربول.

ويتهم بأنه وراء اعتقالهم على الحدود أو حبسهم أو التشهير بهم أو فصلهم عن عائلاتهم أو احتجازهم بدول تفشل بفهم مدى تعقيد أو مدى انتهاكات الإنتربول.

وقالت ستيرلينغ إن القاسمي يوزع إخطارات الإنتربول مثل توزيع بطاقات العمل الشخصية الخاصة به، ويوصف بأنه “ملك انتهاكات الإنتربول”.

وذكرت أنه كان يسعى لإيجاد وسائل أخرى لجلب الأموال إلى إمارته التي تعاني من جفاف النفط.

وبينت المسؤولة أن حاكم رأس الخيمة وضع نصب عينيه على المستثمرين الأجانب للتنمية في قطاعات التصنيع والتجارة والسياحة.

وقالت إنه سعى لإنشاء منطقة تجارة حرة ومركز خارجي لجذب الأجانب، لكن للأسف كان على حساب حرية أولئك المستثمرين.

وذكرت أنه استهدف الأمريكي أسامة العمري الرئيس التنفيذي السابق لهيئة منطقة التجارة الحرة برأس الخيمة ووضعه على قاعدة بيانات الإنتربول الحمراء.

وبينت ستيرلينغ أن ذلك جاء على خلفية ولائه المزعوم لشقيق سعود الذي ينافسه في حكم الإمارة من خلف الأبواب.

لكن بعد عودة العمري للولايات المتحدة والإجراءات القانونية اللاحقة، تعرض للمضايقة والتشهير والاستهداف من شركة استخبارات إسرائيلية.

وقالت ستيرلنغ: “يتصرف سعود بحصانة الدبلوماسية على أفعاله المارقة”.

وأضافت: “رفع العمري دعوى قضائية ضد الإنتربول في نيويورك للتعويض عن الأضرار الناجمة عن النشرة الحمراء الكيدية”.

وأكملت: “حان الوقت لجعل الإنتربول مسؤولاً عن دوره كمسهّل ارتكاب الانتهاكات ويجب على المحاكم الأمريكية ألا تسمح للهيئة بالمطالبة بالحصانة السيادية”.

وأمرت محكمة نيويورك بتعويضات عن رجل استهدفه الحاكم الإماراتي وعملائه في الولايات المتحدة.

وأقرت محكمة نيويورك الجزئية بتعويضات بدعوى ضد عملاء “حاكم رأس الخيمة الفاسد”.

وبينت أنه “استهدفه بسبب معرفته المعقدة بتجارة النفط غير المشروعة مع إيران وتجارة التهريب وخسارة مليارات الدولارات من أموال الدولة”.

وتستغل الإمارات صداقتها مع الولايات المتحدة منذ عدة سنوات، وربما تكون أكثر جرأة مع اتفاقيات السلام الأخيرة التي أطلقها ترامب.

لكن المحاكم الدولية بدأت أخيرًا في الالتفاف حول تلك الخدع.

واتهمت سعود بأنه كان مسؤولاً بشكل مباشر عن الاحتجاز المطول والخطأ بحث “جيلا ميكادزي” في جورجيا.

لكن بينت أن حاكم رأس الخيمة كان يأمل أن تتعرض لضغوط كافية للتوقيع على اعتراف.

يذكر أن كان خاطر مسعد، الدكتور السويسري، الرئيس السابق لهيئة رأس الخيمة للسيراميك ورأس الخيمة، مسؤولاً عن وضع الإمارة الصغيرة لدائرة الضوء.

وبات مسعد هدفًا لسعود عندما شعر الحاكم أنه قد يتعاطف مع شقيقه المنافس الذي تم حبسه في فيلا، مثل الأميرة لطيفة.

وكان أقرب مستشاري سعود ويحمل أسرار الحاكم.

وتعرّضت رأس الخيمة المعروفة باسم “الغرب المتوحش للإمارات” في الولايات المتحدة لانتهاكات العقوبات الإيرانية وتجارة الأسلحة وغسيل الأموال.

واعتقل الحاكم ذاته في الولايات المتحدة بتهمة الاعتداء الجنسي، واتهم بالاتجار بالبشر، واعتقال وتعذيب مواطنين أجانب.

 

للمزيد| فضيحة.. مسؤول إماراتي تلاحقه دعاوى قرصنة واختراق بأمريكا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.