من هو ألبرت دوغلاس؟.. رجل أعمال بريطاني يواجه الموت بسجون دبي

 

أبو ظبي – خليج 24| تواصل السلطات الإماراتية اعتقال رجل الأعمال البريطاني ألبرت دوغلاس في سجونها سيئة الصيت والسمعة منذ عام ونصف، في ظروف صحية قاسية.

وقالت الحملة الدولية للحرية في الإمارات إنها قدمت نيابة عن دوغلاس التماسا لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.

وذكرت ألبرت دوغلاس محتجز تعسفيًا منذ عام ونصف في الإمارات وتعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وللتعذيب.

وأشارت إلى أنه أصيب بعجز دائم وكسور في العظام عقب تعرضه لضرب من سلطات السجن.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية البريطاني إنه نقل مخاوفه لحكومة أبوظبي التي عينت لجنة خبراء طبيين لمراجعة ادعاءاته.

وذكرت أنه ورغم الاعتراف والأدلة المادية الواضحة بتعرضه للضرب، إلا أنه لا يزال محتجزًا تعسفيًا دبي ولم يفعل أي شيء لتقديم الجناة إلى العدالة.

وحدد الالتماس إصاباته المروعة: “خضع دوغلاس لعملية جراحية لإصلاح بعض عظامه المكسورة. ووضع ذراعه بحبال”.

وينص: “قيل له إنه سيحتاج إلى عدة عمليات جراحية أخرى، لكن جدولهم مزدحمًا ولن يرى لـ6 أشهر على الأقل”.

ويكمل: “لأنه لم يتلق عناية طبية أولية، فقد تعافت عظامه من شكلها وتحتاج لإعادة تكسيرها وإعادة تنظيمها”.

وقبل أشهر، قالت عريضة أوروبية إن “الإمارات تشتهر بتجريمها ما يمكن اعتباره مسألة مدنية ببريطانيا”، بسجن أفراد الأسرة أو استخدام السجناء مقابل فدية.

وأوضحت العريضة أن ألبرت (60عامًا)، يواجه صعوبات بسجنه ويحتمل ألا يُطلق سراحه أبدًا. كما انهارت شركته الخاصة أثناء وجوده في السجن.

وأشارت إلى أن ذلك سيؤدي لفرض المزيد من القضايا الجنائية ضده دون أي خطأ من جانبه.

وقالت العريضة: “هذا هو السبب بأن دبي هي المكان الأكثر خطورة للاستثمار أو القيام بأعمال تجارية” وفق العريضة.

وبينت أن ألبرت تعرض لأفظع أشكال التعذيب، منتقدة الإهمال الطبي المتعمد ضد المعتقلين في الإمارات.

وكشفت عن أن الرد على طلب ألبرت لدواء قلبه كان بتعرضه للضرب.

يذكر أن دوغلاس اعتقل رغم معاناته من مرض التوحد وعدم ارتكابه أي ذنب لإجبار والده الذي يدير شركة للعقارات في الإمارات وتعرض للإفلاس.

وقالت أسرة الشاب إنه عالق في دبي بسبب مصادرة جواز سفره، وإنهم يائسون لإحضاره إلى إنجلترا.

وألبرت دوجلاس لا يستطيع الاعتناء بنفسه إثر صعوبات التعلم، وكان يعتمد على رعاية والدته وأبيه الثريين اللذين جنيا ثروة أثناء ازدهار العقارات بالإمارات.

وحوكم عقب إفلاس شركة “وولفجانج” العقارية عام 2019 ولم يستطع الدفع للدائنين بالإمارات، رغم ترك لها عام 2018.

 

إقرأ أيضا| “مصاب بالتوحد”.. أبو ظبي تعتقل نجل رجل أعمال بريطاني لابتزازه

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.